إحياء روح الموصل.. وفد من اليونسكو يزور المدينة للمباشرة بالمرحلة الثالثة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد المهندس المعماري عبد الله جمال صابر، اليوم الثلاثاء، (16 تموز 2024)، أنه استعدادا لانطلاق المرحلة الثالثة من مشروع إحياء روح الموصل المدعوم من الاتحاد الأوروبي، زار وفد من اليونسكو المدينة.
وقال صابر لـ "بغداد اليوم"، إن "المرحلة الثالثة تشتمل على اعادة اعمار 3 مواقع تراثية، ومنها حمام القلعة الواقع في المدينة القديمة للموصل الذي يقع على ضفاف دجلة".
وأضاف، أنه "بعد إكمال التصاميم الرئيسية سيتم العمل على إعمار هذا المبنى بطريقة تراثية قديمة".
وأشار إلى، أن "حمام القلعة يقع في منطقة الميدان وعمره 1700 سنة، وسيتم تحويله إلى مطعم بطريقة تراثية".
وكانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قد أطلقت المبادرة الرائدة "إحياء روح الموصل"، في شباط 2018، لتكون بمثابة مشاركة المنظمة في إنعاش إحدى المدن العراقية العريقة.
ولا ينحصر إحياء الموصل في إعادة بناء المواقع التراثية وحسب، بل يتعداه إلى تمكين السكان بوصفهم أطرافاً فاعلة في التغيير، تشارك في عملية إعادة إعمار المدينة من خلال الثقافة والتعليم. وفقاً لليونسكو.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
شككت دراسة علمية جديدة في عدد سكان كوكب الأرض، معتبرة أنه لم يتم عدهم بطريقة صحيحة، وقامت الإحصاءات بتقليل العدد في المناطق الريفية بشكل كبير، بسبب الطريقة القائمة على الشبكة المستخدمة عادة لحساب الأشخاص.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن فكرة الشبكة تعتمد على تقسيم العالم إلى مربعات، وتقدير السكان في كل مربع بناء على بيانات التعداد.
وتابعت: "لكن نظرًا لأن هذه التقديرات قد تم تشكيلها في الغالب في المناطق الحضرية بدلاً من البيئات الريفية، لم يتم اكتشاف عدم الدقة في المناطق الريفية"، وفقًا للباحثين من جامعة Aalto في فنلندا.
وتمثل المناطق الريفية 43 في المئة من عدد سكان العالم، الذي يزيد حاليا عن 8 مليارات في آخر إحصاء، وإذا كانت الحسابات في هذه الدراسة الجديدة صحيحة، فإن عدد الأشخاص غير المحتسبين قد يصل إلى مليارات البشر.
يقول المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو: "لأول مرة، تقدم دراستنا دليلًا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية".
وأردف قائلا: "لقد فوجئنا عندما وجدنا أن السكان الفعليين الذين يعيشون في المناطق الريفية أعلى بكثير مما تشير إليه البيانات السكانية العالمية - اعتمادًا على مجموعة البيانات، تم التقليل من عدد السكان الريفيين بنسبة ما بين 53 في المائة إلى 84 في المائة خلال الفترة التي تمت دراستها."
وقام الفريق بتحليل بيانات السكان للفترة 1975-2010، بالنظر إلى آثار أعمال بناء السدود على إزاحة الأشخاص.
وعند تفكيك الإحصاءات المتعلقة بمشروعات السدود في 35 دولة، قارن الباحثون العدد الرسمي للمنازل في هذه المناطق مقابل عدد الأشخاص الذين يعتقدون أنهم كانوا هناك.
ويقول الباحثون إن التباين الكبير بين تقديرات السكان والعدد الفعلي للأشخاص الذين يتم نقلهم في منطقة، يعود لسبب أن البيانات متاحة بشكل أقل للمناطق الريفية.
يقول لانج ريتر: "النتائج رائعة، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات وعلى نطاق واسع لدعم اتخاذ القرارات، ومع ذلك لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
وليس الجميع مقتنع بخلاصة الدراسة، إذ أخبر بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة معدييها أن التحسينات في صور الأقمار الصناعية، وجودة جمع البيانات في بعض البلدان، ستجعل هذه التناقضات أصغر.