كان لدى سمية بنت جمعة المسكرية حب وشغف بالشموع والمعطرات، وبدأت لديها فكرة تأسيس مشروعها في صناعة الشموع بعد نظرتها للسوق العماني الذي يحتاج لهذه المنتجات والمعطرات. كما كان لديها رغبة بأن تكون رائدة في صانعة الشموع بسلطنة عمان، حيث قررت في عام 2014 في تنفيذ فكرتها التي بدأت من منزلها.

توجدت لتعلم الحرفة من خلال حضور الدورات التدريبية إلكترونيا، وتدريجيا تطورت منتجاتها وأبدعت في وضع لمساتها الخاصة ذات الطابع العماني الفريد على مختلف المنتجات.

وقد تلقت التشجيع المستمر من عائلتها وصديقاتها الذين قدموا لها الدعم المادي والمعنوي، مما جعلها تبتكر منتجات جديدة وأشكال متنوعة.

في عام 2019، بدأت دمج الشموع مع المعطرات والفواحات، لكي يتمكن زبائنها من تقديمها كهدايا تذكارية لمختلف المناسبات الاجتماعية. كما وقعت اتفاقيات وعقود عمل مع بعض الشركات المحلية والفنادق العالمية لتزويدها بمنتجات "كاندل چلي"، بالإضافة إلى عرض المنتجات عبر المواقع الإلكترونية والتسويقية لتكون متاحة لكافة الزبائن.

وحول التحديات، قالت المسكرية: أهم التحديات التي واجهتني صعوبة الوصول إلى موردين محليين للشموع ذات جودة عالية، وبعد البحث المستمر تمكنت من التعاقد مع مورد من خارج السلطنة. وأضافت: من التحديات أيضًا شح المواد الخام وارتفاع أسعار الشحن والاستيراد.

يقدم المشروع منتجات متنوعة أهمها: صندوق يحتوي على شمع ومعطر للجو والمفارش، وصندوق آخر يحتوي على شموع فواحه وشموع ومعطر للجو والمفارش، بالإضافة إلى منتجات أخرى لحفلات الأعراس والمناسبات، وشموع ذات طابع عماني على شكل مجمر برائحة اللبان العماني. ويمكن للمشروع أن يقدم منتجات حسب طلب الزبائن.

وعن الخطط المستقبلية، قالت المسكرية: أهمها إنشاء معمل لصناعة الشموع بكادر عماني يهتم بهذه الصناعة، وأيضًا تسعى لدخول المنافسة في الأسواق العالمية والاستمرار في تقديم منتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

انتبه.. هؤلاء يجب عليهم البعد عن منتجات الألبان

تشير الدكتورة ناتاليا بافليوك خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الكثيرين يتناولون الحليب الخالي من اللاكتوز أو الحليب النباتي،وهو ما يعتقده الكثيرون مفيد للصحة ، وفي هذا الصدد توضح الدكتورة ماهو خطر اللاكتوز ولماذا يتجنب البعض تناوله.

وتقول: "اللاكتوز هو السكر الموجود طبيعيا في الحليب، وعندما ينخفض مستوى إنزيم اللاكتاز الذي يعالج سكر الحليب، عند تقدم بعض الأشخاص بالعمر، أو يعاني بعض الأطفال من مشكلة نقصه منذ الولادة، يسبب الحليب عندهم انتفاخ البطن وإسهال رغوي، لذلك توصف لهم قطرات إنزيمية خاصة لتجاوز هذه المشكلة".

ولكن وفقا لها، لا يعني هذا ضرورة استبعاد منتجات الألبان تماما من النظام الغذائي، خاصة وأنها تعتبر مصدرا مهما للبروتين والكالسيوم.

وتقول:"يمكن إضافة 50-100 ملغم من الحليب في اليوم إلى النظام الغذائي. كما يمكن تناول الحليب ومنتجات الألبان الخالية من اللاكتوز، ولكن من يعاني بعد تناول الحليب من إسهال شديد عليه التخلي عن تناول منتجات الألبان تماما".

ووفقا لها يمكن لأي شخص أن يحدد ما إذا كان يتحمل الحليب ومنتجات الألبان أم لا ببساطة، وذلك من ملاحظة الأعراض التي تظهر لديه بعد تناوله لهذه المنتجات، فمثلا يشير شعوره بالانتفاخ أو الإسهال إلى أنه لا يتحمل اللاكتوز.

وتشير الطبيبة، إلى أن عدم تحمل اللاكتوز يتطور مع تقدم العمر، ولكن يجب أن نعلم أن استبعاد منتجات الألبان من النظام الغذائي، قد يؤدي إلى نقص الكالسيوم في الجسم، ما يؤدي إلى مشكلات في الأسنان والمفاصل وضغط الدم.

مقالات مشابهة

  • توقفوا عن شربه فورًا.. هؤلاء ممنوعون من تناول منتجات الألبان (لهذا السبب)
  • انتبه.. هؤلاء يجب عليهم البعد عن منتجات الألبان
  • هل تصنع غزة عالما جديدا؟
  • سبأ البوسعيدية لـ"الرؤية": نسعى لتحويل "الرياضات الإلكترونية" إلى صناعة عمانية لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • فئات يجب عليها التخلى عن منتجات الألبان
  • سعد زغلول سيرة فريدة لزعيم استثنائى
  • جمعية المرأة العمانية في طاقة تستعرض منتجات رائدات الأعمال
  • توزيع شتلات برية عمانية في محافظة جنوب الباطنة
  • «القومي للمرأة» ينعى سمية رمضان أستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون
  • منح دراسية جزئية للبكالوريوس بجامعة الأميرة سمية للرياضيين