سمية المسكرية تصنع الشموع والمعطرات بلمسات عمانية فريدة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كان لدى سمية بنت جمعة المسكرية حب وشغف بالشموع والمعطرات، وبدأت لديها فكرة تأسيس مشروعها في صناعة الشموع بعد نظرتها للسوق العماني الذي يحتاج لهذه المنتجات والمعطرات. كما كان لديها رغبة بأن تكون رائدة في صانعة الشموع بسلطنة عمان، حيث قررت في عام 2014 في تنفيذ فكرتها التي بدأت من منزلها.
توجدت لتعلم الحرفة من خلال حضور الدورات التدريبية إلكترونيا، وتدريجيا تطورت منتجاتها وأبدعت في وضع لمساتها الخاصة ذات الطابع العماني الفريد على مختلف المنتجات.
في عام 2019، بدأت دمج الشموع مع المعطرات والفواحات، لكي يتمكن زبائنها من تقديمها كهدايا تذكارية لمختلف المناسبات الاجتماعية. كما وقعت اتفاقيات وعقود عمل مع بعض الشركات المحلية والفنادق العالمية لتزويدها بمنتجات "كاندل چلي"، بالإضافة إلى عرض المنتجات عبر المواقع الإلكترونية والتسويقية لتكون متاحة لكافة الزبائن.
وحول التحديات، قالت المسكرية: أهم التحديات التي واجهتني صعوبة الوصول إلى موردين محليين للشموع ذات جودة عالية، وبعد البحث المستمر تمكنت من التعاقد مع مورد من خارج السلطنة. وأضافت: من التحديات أيضًا شح المواد الخام وارتفاع أسعار الشحن والاستيراد.
يقدم المشروع منتجات متنوعة أهمها: صندوق يحتوي على شمع ومعطر للجو والمفارش، وصندوق آخر يحتوي على شموع فواحه وشموع ومعطر للجو والمفارش، بالإضافة إلى منتجات أخرى لحفلات الأعراس والمناسبات، وشموع ذات طابع عماني على شكل مجمر برائحة اللبان العماني. ويمكن للمشروع أن يقدم منتجات حسب طلب الزبائن.
وعن الخطط المستقبلية، قالت المسكرية: أهمها إنشاء معمل لصناعة الشموع بكادر عماني يهتم بهذه الصناعة، وأيضًا تسعى لدخول المنافسة في الأسواق العالمية والاستمرار في تقديم منتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي في سلطنة عمان بقيادات عمانية وحوثية .. تفاصيل المناقشات
قال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ عقد اليوم الخميس لقاء مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية ناقشوا فيها المستجدات اليمنية وجهود السلام، وقضية الموظفين الأمميين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.
وأضاف البيان "إن غروندبرغ اجتمع في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة مليشيا الحوثي وممثلي المجتمع الدبلوماسي، حيث ركزت "المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي".
وجدد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وخلال اللقاءات طالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين المحتجزين.
وأشار هانس غروندبرغ إلى أن “العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة، كما تُرك المجتمع بدون الأفراد الذين خدموهم”، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعرقل بشكل كبير الجهود الدولية لدعم الشعب اليمني وتعرقل التقدم نحو السلام