رئيس «الشورى» يوقع مذكرة لتطوير التعاون البرلماني المشترك مع البحرين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يبدأ رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله محمد إبراهيـم آل الشيخ زيارة رسمية إلى مملكة البحرين الشقيقة على رأس وفد من مجلس الشورى، تلبيةً لدعوة رسمية تلقاها من رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن سلمان المسلم.
ويعقد رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة جلسة مباحثات رسمية مع المسلم، كما يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني علي صالح الصالح، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بمملكة البحرين.
ومن المتوقع أن تشهد زيارته إلى مملكة البحرين توقيع مشروع مذكرة تفاهم بين مجلس الشورى ومجلس النواب البحريني، تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون البرلماني المشترك.
وأكد الدكتور آل الشيخ، بأن زيارة مملكة البحرين، تأتي انطلاقًا من حرص المملكة على كل ما من شأنه أن يعزز التعاون والتنسيق بما يعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين الشقيقين وتنمية العمل الخليجي المشترك وتعزيز وحدته ومكتسباته، منوهًا بما تمثله العلاقات الأخوية الأصيلة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على الامتداد التاريخي ووشائج القربى والمحبة والاحترام المتبادلين، إضافة إلى ما تمثله علاقات البلدين من تنسيق عالٍ ومستمر في مختلف المواقف وفي المحافل المحلية والإقليمية والدولية التي جعلت منها نموذحًا يحتذى.
وأشار إلى ما تشكله الزيارة من أهمية لما لها من أثر في زيادة التعاون والتنسيق في المجال البرلماني بين مجلس الشورى ومجلسي النواب والشورى بمملكة البحرين والسعي المثمر نحو تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية لما لها من أثر بالغ في زيادة التنسيق بين المجالس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب مجلس النواب المملكة العربية السعودية مجلس الشورى كبار المسؤولين مجلس الشورى رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على