مساهمو "مصر للمقاصة" من السماسرة يطالبون بعدم إبراء ذمة العضو المنتدب السابق
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
طالب بعض المساهمين خلال اجتماع عمومية مصر للمقاصة المنعقدة حاليا بتعليق مكافأة العضو المنتدب السابق خالد راشد وعدم إبراء ذمته.
كانت عمومية لشركة مصر للمقاصة المنعقدة مساء اليوم الثلاثاء قد شهدت مناقشات ساخنة واعتراضات ساخنة من جانب المساهمين بسبب المخالفات التي رصدتها الرقابة المالية وتسببت في إقالة العضو المنتدب السابق للشركة.
بدأت مناقشة بنود الجمعية بعد اكتمال النصاب القانوني ووصوله إلى 71.7% من عدد الأسهم.
طالب بعض السماسرة بعرض أسباب استقالة العضو المنتدب السابق خالد راشد، وقالوا أن الاستقالة كان من المفترض عرضها على عمومية الشركة، والتصويت على قرار الاستقالة وحق إبراء الذمة ، بينما أوضح علاء عامر رئيس مجلس إدارة الشركة، أن عرض الاستقالة قرار مجلس الإدارة وتم عرضه للإحاطة والشفافية، وليس للموافقة أو غير الموافقة، مما دفع الجمعية العمومية إلى الاعتراض بأن ذلك غير قانوني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمومية مصر للمقاصة خالد راشد السماسرة الرقابة المالية العضو المنتدب السابق
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد..العلويون يطالبون بدولة لا طائفية في سوريا
بعد يومين من الإطاحة بنظام عائلة الأسد، التي تولت السلطة أكثر نصف قرن، بقيادة حافظ ثم نجله بشار، أضرم مسلحون النار في قبر الزعيم السابق في بلدة القرداحة، معقل آل الأسد في محافظة اللاذقية.
في الموقع من قلب المنطقة العلوية، قطع محمد محمود رزق أكثر من 300 كيلومتر لزيارة قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي تعرض للتخريب، وانطلق في رحلته لزيارة الضريح، المحترق والمغطى بالكتابات على الجدران، ليشفي غليله من آل الأسد، ولمحاولة يده للأقلية العلوية.وقال رزق إنه جاء من محافظة الرقة لإظهار دعمه لأمة موحدة دون انقسامات دينية، و"لرؤية قبر هذا الطاغية الذي أحرق سوريا خلال الخمسين سنة الماضية بالنيران".
وقال الرجل السني، من أمام القبر المتفحم: "الذي أدخل الطائفية إلى هذا البلد هو حافظ الأسد، ومن بعده بشار. لقد وجهنا رسالة إلى شعبنا العلوي، فهم إخوتنا وأصدقاؤنا، وهم جزء من هذا البلد وأكثر".
جيش للجميعوتعد سوريا دولة ذات أغلبية سنية، ويمثل العلويون وهم طائقة شيعية، 10% من الشعب ويتركزون في معاقل آل الأسد على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ورغم أن الفصائل الإسلامية المسلحة التي أطاحت بالنظام تعهدت باحترام الأقليات، فإن الكثيرين يشعرون بالخوف.
ويؤكد أبو علي، وهو علوي من القرداحة، أن طائفته "عنصر أساسي" في البلاد، وأنها تريد العمل مع باقي الطوائف لبناء "سوريا جديدة" خالية من الظلم والتمييز والطائفية.
ويقول الرجل: "ما نريده هو أن تكون البلاد آمنة، وعودة المؤسسات الاقتصادية والعامة ومؤسسات الدولة بشكل عام لبناء جيش جديد. جيش لكل الناس من كل الطوائف، وحكومة لكل الطوائف". وكان جيش بشار الأسد يتكون في معظمه من العلويين، خاصة في المناصب العليا.
ويشير أبو علي إلى أن سكان القرداحة يقبلون بأي سلطة جديدة طالما استمر الوضع على ما هو عليه، دون مشاكل طائفية، لكنه في الوقت نفسه لا يستطيع أن يصف نفسه بالسعيد بعد الإطاحة بالأسد.
ويوضح في هذا الصدد "لا أحد سعيد بهذا التغيير الصادم، لأننا لا نزال في صدمة، ولم نتعافَ بعد من ذلك"، رغم إدراكه أن الرئيس وغيره من المنتمين إلى النظام تسببوا في "ضرر كبير" في جوانب معينة.
ويتذكر العلوي الوضع الاقتصادي "الممتاز" خلال ولاية حافظ، ويبرز أنه بعد تولي بشار زمام الأمور بعد وفاة والده في 2000، بدا كل شيء على ما يرام.
ومع ذلك، فإن اندلاع الانتفاضة الشعبية المناهضة للنظام في 2011 والحرب الأهلية اللاحقة أدى لفترة من "الضغط" الكبير على مجتمعه.
ويضيف آسفاً "ضحينا بالدماء، وسقط منا الكثير من الضحايا، جنوداً ومدنيين. منذ بداية الأزمة، فقدنا العديد من الضحايا، وواجهنا ضغوطاً هائلة وملاحقات. وأيضاً من أبناء طائفتنا من اختفوا، ولا نعرف شيئا عن مكانهم منذ 2011".
مشايخ الطائفة العلوية: نطلب عفوا عاما عن كل أطياف السوريين#سوريا#الطائفة_العلوية#جسور_نيوز pic.twitter.com/ddXTXnC8L3
— جسور نيوز (@JusoorNews) December 9, 2024 بلا خدماتوتوافق علوية أخرى من القرداحة على أن أولويتها هي الأمن و"الوحدة بين الطوائف"، لكنها تأمل أيضاً أن تجلب هذه المرحلة الجديدة متنفساً من الوضع الاقتصادي الصعب، ونقص الخدمات الأساسية الذي عاشه جميع السوريين تقريباً في الأشهر الأخيرة.
وتتذكر النقص الحاد في الوقود، وانعدام وسائل التدفئة سوى الحطب. وتبين إن انتمائهم إلى طائفة بشار الأسد لم يمنحهم أي نوع من المعاملة التفضيلية.
وتقول: "نحن نعرفه كما يعرفه باقي الناس في سوريا، من خلال التلفزيون والشاشات، ولم نحصل على أي منفعة أخرى".
وفي تلك المنطقة، كما هو الحال في معظم سوريا، لم تكن الكهرباء متاحة لسنوات عديدة إلا على مدار ساعتين أو بضع ساعات في اليوم، وهو تقنين ينبع من أزمة تسببت منذ فترة طويلة في تزايد السخط الشعبي على النظام في سوريا.
الطائفة العلوية في سوريا توجه رسالة الى الحكومة السورية الانتقالية المشكلة حديثا تطالبها برفض الشعارات الطائفية وتشكيل وحدات حماية ذاتية لمناطقهم مرتبطة بالحكومة وايقاف الاجراءات الانتقامية. pic.twitter.com/rW4SOjQPWm
— Dr. Haider Salman (@sahaider75) December 18, 2024