إسبانيا تسجل رقماً قياسياً في عدد السياح وسط احتجاجات مناهضة للسياحة المفرطة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة الإسبانية أن إسبانيا ستستقبل نحو 41 مليون سائح دولي هذا الصيف، محققةً رقماً قياسياً جديداً. ورغم هذه الأرقام القياسية، يعبر السكان المحليون عن رفضهم للسياحة المفرطة..
يشير البيان إلى أن هذا الرقم يزيد بنسبة 13% عن نفس الفترة من العام السابق، وأن الإيرادات الناتجة عن السياح الأجانب من المتوقع أن ترتفع بنسبة 22% لتصل إلى 59 مليار يورو.
تأتي هذه التوقعات في ظل تزايد الاحتجاجات ضد السياحة المفرطة، خاصة في المناطق السياحية الرئيسية مثل جزر البليار وجزر الكناري وبرشلونة، حيث تظاهر الآلاف مؤخراً مطالبين بفرض حدود على هذه السياحة المفرطة. يعاني السكان من ارتفاع أسعار الإسكان نتيجة تحويل العديد من الشقق إلى إيجارات سياحية.
دفع هذا الغضب العديد من البلديات والمناطق إلى اتخاذ إجراءات للحد من المشكلة، بما في ذلك مدينة برشلونة التي أعلنت عن خطط لإنهاء تأجير الشقق السياحية بحلول عام 2029 لتسهيل الولوج إلى السكن. تعتبر هذه الحالة الإسبانية مثالاً يحتذى به لدول البحر المتوسط المجاورة، مثل المغرب، الذي يجب أن يضع في اعتباره تدابير مرافقة لضمان نمو مستدام في عدد السياح والإيرادات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات للأقليات الدينية في طرطوس السورية تنديداً بالانفلات الأمني
بغداد اليوم- متابعة
شهدت مدينة طرطوس الواقعة غرب سوريا، مساء اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، تظاهرات حاشدة للمسيحيين والعلويين احتجاجاً على الجرائم المنظمة والقتل والسرقة على يد مسلحي هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وذكرت منصات إخبارية سورية، أن "احتجاجات واسعة للمسيحيين والعلويين في مدينة طرطوس بسبب حالة الانفلات الأمني التي تعيشه المدينة"، مضيفة أنه "كان وقف القتل والجرائم ضد الأقليات وطلب المساعدة والدعم الدولي لحماية مناطق الأقليات، ومنع تدمير وانهيار سوريا وضمان أمن السكان، من بين مطالب المتظاهرين".
وطالب المتظاهرون بوقف الدعم الأجنبي للجماعات المسلحة، وشددوا على أن الأقليات السورية لا ينبغي أن تكون ضحية للسياسات المدمرة.
كما أظهرت صوراً جرى تداولها عن قيام مسلحين بالاعتداء على كنائس في طرطوس وكذلك حماه، وعلى مسيحيين وعلويين في الساحل السوري.