مصدر : طائرات الاحتلال قصفت عملاء لها كانت تحقق معهم المقاومة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
#سواليف
كشف مصدر أمني في قطاع غزة، عن تمكن المقاومة خلال الأشهر الماضية، من الإمساك بعملاء، حاول الاحتلال توظيفهم للحصول على معلومات، تساعده على استهداف قيادات واختراق الجبهة الداخلية، وأنه (الاحتلال) اضطر إلى قتل عدد من هؤلاء العملاء بعد أن أوقفتهم المقاومة.
وقال المصدر، الذي تحدث لـ “قدس برس”، مشددا على عدم كشف هويته، إن “الاحتلال كان يفترض أنه باستهداف عناصر الأجهزة الأمنية وأفراد المقاومة، فإنه بات مسيطرا على ساحة غزة، وبإمكانه زرع عملائه بين الفلسطينيين لبث رسائل أو الحصول على معلومات تمكنه من قلب المعركة لصالحه”.
واستدرك “لكن ما يحاول أن يخفيه الاحتلال أن المقاومة على دراية بهذه الخطط والتوجيهات، وهي تتابع عن كثب كل مخططات الاحتلال وتحركاته المشبوهة”.
مقالات ذات صلة تطورات الحالة الجوية حتى الجمعة 2024/07/16وأشار المصدر إلى أن “المقاومة تمكنت بجهود استخبارية خاصة بها، من الإمساك بشبكة من هؤلاء العملاء والتحقيق معهم، ومعرفة الأوامر التي طُلب منهم تنفيذها، ليتبين لنا أن الاحتلال سعى عبر هؤلاء العملاء لنشر إشاعات بهدف تثبيط معنويات الفلسطينيين وبث روح الهزيمة في نفوسهم” وفق قوله.
وأوضح أن التحقيقات مع العملاء كشفت أن الاحتلال طلب منهم “نشر إشاعات بتحميل المقاومة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأن ما تشهده الأسواق من ارتفاع في الأسعار سببه المقاومة”.
كما كشفت التحقيقات وفقا للمصدر عن “تحركات مشبوهة لهؤلاء في المستشفيات ومراكز الإيواء مهمتهم جمع المعلومات عن الأشخاص المتواجدين في المكان ومهام كل واحد منهم وتتبع مسار تحركاتهم لتزويد الاحتلال بهذه المعلومات”.
ووفقا للمصدر “فقد تُتُبِّع مسار هذه الشبكة من العملاء الذين تنكروا وكأنهم نازحون، وتم معرفة مهام كل واحد منهم والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وما إن علم الاحتلال بأن العملاء قد أُوقِعُوا في الكمين الذي نصبته المقاومة لهم قصف المكان الذي يوجَدون فيه في محاولة منه لعدم منح المقاومة فرصة لمعرفة المزيد من المعلومات”.
وأكد المصدر أنه “وفقا للتحقيقات التي أجريناها، فهؤلاء العملاء يمتلكون شرائح اتصال إسرائيلية، تمكنهم من إجراء مكالمات مع مشغليهم دون تتبع من المقاومة، وأن هذه الشرائح تتيح لأجهزة المخابرات تتبعهم ومعرفة إذا ما كانوا في خطر، أو أنه اُكْتُشِف أمرهم”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: نصف أسرى العدو الأحياء بمناطق طلب إخلاءها وقد أعذر من أنذر!!
#سواليف
قال #أبو_عبيدة، الناطق العسكري باسم #كتائب عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، اليوم الجمعة إن “نصف #أسرى_العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة”.
وأضاف -في بيان له- “قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها #خطيرة على حياتهم”.
وشدد على أن الاحتلال “إذا كان معنيا بحياة الأسرى فعليه التفاوض فورا لإجلائهم أو الإفراج عنهم وقد أعذر من أنذر”.
مقالات ذات صلة تحذير فلسطيني من مخطط إسرائيل لرسم حدود “امبراطوريتها الأسطورية” بالدم والنار 2025/04/04وأكد على أن ” #حكومة (بنيامين) #نتنياهو تتحمل المسؤولية عن #حياة_الأسرى ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته ولكان معظمهم في بيته”.
تأتي تصريحات أبو عبيدة في وقت نقلت صحيفة فيه هآرتس اليوم -عن مسؤول إسرائيلي رفيع- أن ما لا يقل عن 21 أسيرا إسرائيليا في غزة لازالو على قيد الحياة، فيما يبلغ عدد القتلى منهم 36 من أصل 59.
وذكر المسؤول أن السلطات الإسرائيلية تجهل مصير اثنين من الأسرى.
في المقابل، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 من مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.