#سواليف

كشف مصدر أمني في قطاع غزة، عن تمكن المقاومة خلال الأشهر الماضية، من الإمساك بعملاء، حاول الاحتلال توظيفهم للحصول على معلومات، تساعده على استهداف قيادات واختراق الجبهة الداخلية، وأنه (الاحتلال) اضطر إلى قتل عدد من هؤلاء العملاء بعد أن أوقفتهم المقاومة.

وقال المصدر، الذي تحدث لـ “قدس برس”، مشددا على عدم كشف هويته، إن “الاحتلال كان يفترض أنه باستهداف عناصر الأجهزة الأمنية وأفراد المقاومة، فإنه بات مسيطرا على ساحة غزة، وبإمكانه زرع عملائه بين الفلسطينيين لبث رسائل أو الحصول على معلومات تمكنه من قلب المعركة لصالحه”.

واستدرك “لكن ما يحاول أن يخفيه الاحتلال أن المقاومة على دراية بهذه الخطط والتوجيهات، وهي تتابع عن كثب كل مخططات الاحتلال وتحركاته المشبوهة”.

مقالات ذات صلة تطورات الحالة الجوية حتى الجمعة 2024/07/16

وأشار المصدر إلى أن “المقاومة تمكنت بجهود استخبارية خاصة بها، من الإمساك بشبكة من هؤلاء العملاء والتحقيق معهم، ومعرفة الأوامر التي طُلب منهم تنفيذها، ليتبين لنا أن الاحتلال سعى عبر هؤلاء العملاء لنشر إشاعات بهدف تثبيط معنويات الفلسطينيين وبث روح الهزيمة في نفوسهم” وفق قوله.

وأوضح أن التحقيقات مع العملاء كشفت أن الاحتلال طلب منهم “نشر إشاعات بتحميل المقاومة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأن ما تشهده الأسواق من ارتفاع في الأسعار سببه المقاومة”.

كما كشفت التحقيقات وفقا للمصدر عن “تحركات مشبوهة لهؤلاء في المستشفيات ومراكز الإيواء مهمتهم جمع المعلومات عن الأشخاص المتواجدين في المكان ومهام كل واحد منهم وتتبع مسار تحركاتهم لتزويد الاحتلال بهذه المعلومات”.

ووفقا للمصدر “فقد تُتُبِّع مسار هذه الشبكة من العملاء الذين تنكروا وكأنهم نازحون، وتم معرفة مهام كل واحد منهم والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وما إن علم الاحتلال بأن العملاء قد أُوقِعُوا في الكمين الذي نصبته المقاومة لهم قصف المكان الذي يوجَدون فيه في محاولة منه لعدم منح المقاومة فرصة لمعرفة المزيد من المعلومات”.

وأكد المصدر أنه “وفقا للتحقيقات التي أجريناها، فهؤلاء العملاء يمتلكون شرائح اتصال إسرائيلية، تمكنهم من إجراء مكالمات مع مشغليهم دون تتبع من المقاومة، وأن هذه الشرائح تتيح لأجهزة المخابرات تتبعهم ومعرفة إذا ما كانوا في خطر، أو أنه اُكْتُشِف أمرهم”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

مصدر فلسطيني كبير يحذر من التعامل أو مساعدة العصابات داخل قطاع غزة وخارجه

حذر مصدر فلسطيني كبير، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، الجميع من التعامل أو مساعدة التجار المتورطين والعصابات داخل قطاع غزة وخارجه.

وأكد المصدر بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الإجراءات ستُتخذ ضد كل من يثبت أنه على علاقة مع تجار وعصابات لقمة العيش، وسيلاحق في كل بقاع الأرض.

وأوضح: أن السلطة الوطنية الفلسطينية بصدد الانتهاء من تجهيز أسماء كل من يتاجر بدماء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، ويستغل احتياجاته الإنسانية للثراء والغنى، على حساب رغيف الخبز وقطرة الماء وخيمة الإيواء.

وشدد المصدر الكبير على أن أسماء هؤلاء المتورطين ستكون في قائمة سوداء، وستتم ملاحقتهم، مهما طال الزمن، ومحاسبتهم، ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم، والتعامل معهم بقانون كتجار الدم ولقمة العيش.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • درة: أصبح هناك توجهات لطمس هوية الفلسطينيين
  • وظائف خدمة عملاء للذكور والإناث برواتب مجزية في القاهرة.. طريقة التقديم
  • حماس : لا صحة لتقرير الخزانة الأميركية حول أرصدة قادة الحركة
  • ‏مصدر من حماس: ندرس كل خيارات التنقل حتى ولو كانت صعبة
  • استشهاد واصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين في غارة للعدو على منزل في غزة
  • شهداء وجرحى في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل بقطاع غزة
  • شهداء وجرحى في غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل في غزة
  • "راية لتكنولوجيا المعلومات" تحقق إيرادات 7.5 مليار جنيه بزيادة 58% في 2024
  • مصدر فلسطيني كبير يحذر من التعامل أو مساعدة العصابات داخل قطاع غزة وخارجه
  • “وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة