حمص-سانا

استضاف المركز الثقافي العربي بحمص حوارية أدبية بعنوان “حكاية المسرح والحياة” للأديب المسرحي فرحان بلبل والدكتور هايل الطالب بالتعاون مع منتدى العائدين الثقافي الفلسطيني وذلك في قاعة سامي الدروبي ضمن المركز.

والتمس الدكتور الطالب في حواره مع بلبل بعض الأفكار والقضايا المسرحية وما قدمه خلال مسيرته المسرحية الجديرة بأن تحتذى منذ تأسيسه لفرقة النادي العمالي بحمص في سبعينيات القرن الماضي، والإرهاصات الشعرية عنده قبل أن يحترف المسرح وانحيازه بشكل واضح نحو قضايا الجماهير وأولاها القضية الفلسطينية وصناعة خطاب مسرحي بلغة فصيحة يتقبلها الجمهور بالإضافة إلى الصراع بين نمطين من المسرح “القومي” و ما حاول بلبل أن يقدمه بطابع محلي والعلامات السيميائية لنجاح المسرح.

وأشار بلبل إلى أنه بدأ حياته الثقافية الأدبية شاعراً قبل أن يكتشف شغفه بالمسرح والإخراج المسرحي ليكون أول من توجه للأطفال عام 1979 بما يعرف بمسرح الطفل الذي اهتم وناقش قضايا الأطفال.

ولفت بلبل إلى أن المسرح في سورية كان ما بين التجاري والرسمي الموجه للنخبة ولكل منهما أسلوبه ولغته الخاصة.

وبيّن بلبل أن المسرح يستمد قيمته من مناقشة مشاكل الناس ويستطيع الصمود عبر الزمن إن امتلك قيمة فنية عالية لافتاً إلى أنه حاول خلال مسيرته المسرحية أن يقدم اتجاهات مسرحية متمايزة ومتضاربة.

 رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صدمة ليلى علوي بعد تراجع إيرادات “المستريحة”

متابعة بتجــرد: صدمة كبيرة أصابت الفنانة ليلى علوي بعد أسبوعين فقط من عرض فيلمها الأخير “المستريحة”، حيث كشفت تقارير إيرادات الأفلام خلال تلك الفترة عن تذيّل الفيلم القائمة وتسجيله إيرادات ضعيفة مقارنةً بباقي الأفلام المنافسة في السينما.

وسجّل فيلم “المستريحة” لليلى علوي خلال أسبوعَي عرضه مليوناً و300 ألف جنيه فقط، في حين كسر فيلم “الدشاش” لمحمد سعد حاجز الثلاثين مليوناً في الفترة نفسها.

وكانت ليلى علوي قد احتفلت بالعرض الخاص لفيلم “المستريحة” في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بحضور أبطال العمل وصنّاعه داخل إحدى قاعات العرض في مدينة 6 أكتوبر، ليبدأ عرض الفيلم رسمياً في دور السينما في 31 من الشهر نفسه.

وتدور أحداث فيلم “المستريحة” حول “شاهيناز المرعشلي”، امرأة محتالة معروفة تعود الى مصر بعد عشرين عاماً من الهروب، بهدف استعادة ماسة ثمينة دفنتها قبل هروبها. وتواجه “شاهيناز” تحديات عدة بعد اكتشافها نقل المقبرة التي دفنت فيها الماسة، فتضطر الى تجنيد أبنائها لمساعدتها في البحث عنها.

والفيلم من تأليف محمد عبد القوي وأحمد أنور، وإخراج عمرو صلاح، ويشارك ليلى علوي في بطولته الفنانون: بيومي فؤاد، محمود الليثي، نور قدري، مصطفى غريب، وعمرو وهبة.

main 2025-01-16Bitajarod

مقالات مشابهة

  • خريجي أزهر الغربية تشارك ندوة المركز الثقافي الإسلامي بالمسجد الأحمدي
  • “أمانة نجران” تنفّذ أكثر من 276 ألف جولة رقابية خلال العام 2024
  • “بوليفارد وورلد”.. حكاية اختزلت ثقافات العالم
  • صدمة ليلى علوي بعد تراجع إيرادات “المستريحة”
  • هآرتس .. “نتنياهو ضحى بالرهائن الإسرائيليين من أجل مصلحته الشخصية”
  • “كل حاجة سيئة ممكن لأي شخص أن يتوقعها حصلت لي” .. راندا البحيري تبكي على الهواء – فيديو
  • الحكومة اليمنية تعلن نقل المركز الرئيس لمؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى “المخا”
  • “التجربة التي وثبت بالعطاء ومهدت لولوج ايقونات فنية تخصصت بالإبداع وحده”
  • هذه حقيقة بناء برج “أطلنتيك الدارالبيضاء” الأطول بالمغرب
  • “تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة