كيف نحمي أطفالنا من التطبيقات الخطرة على الإنترنت؟ «فيديو»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أجابت الدكتورة منى طمان، الاستشاري الدولي في تكنولوچيا التعليم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، على سؤال حول: «إزاي احمي أولادي من المواقع المشبوهة الموجودة على الإنترنت؟».
وقالت الاستشاري الدولي في تكنولوچيا التعليم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «أول حاجة، تتوفّر تطبيقات تمكننا من تحديد أوقات محددة للتواصل مع أطفالنا الصغار.
وأضافت: يمكن للتطبيق أن يُظهر لنا السيرش التي قام بها، والأشياء التي ظهرت له، بما في ذلك الإعلانات والمحتويات غير المناسبة التي قد تظهر في التطبيقات.. وكيف يمكننا حجب هذا المحتوى؟ علشان كده لازم نكون كأبوين تثقيف إلكتروني.
وأوضحت: «كيف يمكنني حماية ابني من التهديدات الإلكترونية التي يواجهها؟ في السابق، كان لدينا طرقًا معينة للحماية، لكن الآن لا نستطيع أن نكون دائمًا على اطلاع على كل شيء بدقة، فى خطوات لحماية أطفالي من تلك المخاطر التكنولوجية، وهي: «معرفة الأنشطة التي يقومون بها، ثم نقوم بحجبها».
وتابعت: هذه هي النقطة التي أريد أن أبدأ منها بالفعل في التطبيقات والمنصات المتعددة، هى أن نعرف كيف نحمي حسابات أطفالنا من هذه المخاطر، كيف نحجب المحتويات غير المناسبة، وكيف ندرك أن الألعاب الإلكترونية التي يلعبونها قد تحتوي على مخاطر كبيرة بالفعل.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
اقرأ أيضاًيسرا توجه رسالة للمتابعين بمناسبة يوم عاشوراء «صورة»
بعد تطبيق منظومة التموين الجديدة.. تعرف على نصيب الفرد من السلع
« جوائز ومبدعون» في ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تطبيقات الذكاء الاصطناعى حماية الأطفال من تطبيقات الإنترنت التهديدات الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن بعض الناس قد يضيّقون مفهوم الأمانة بحصره في الجوانب المادية فقط، كحفظ المال ورد الحقوق المالية إلى أصحابها، في حين أن الأمانة في المنظور الإسلامي أوسع من ذلك بكثير، إذ تشمل جميع شؤون الحياة، بدءًا من العلاقة بين الزوج وزوجته، إلى الكلمة التي ينطق بها الإنسان، إلى حفظ العهد بين العبد وربه، وصيانة الأعراض، والالتزام بالواجبات والمسؤوليات،
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأمانة تعد واحدة من أهم الأخلاق التي عُرف بها الأنبياء والمرسلون عبر التاريخ، بدءًا من سيدنا آدم عليه السلام وحتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نقل لنا تأكيدًا واضحًا على هذه الحقيقة من خلال تكرار عبارة «إني لكم رسول أمين» في وصف عدد من الأنبياء، مما يبرز المكانة العظيمة لهذه الفضيلة التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.
وأوضح أن الإسلام قد أولى هذه الفضيلة اهتمامًا كبيرًا، حتى جعلها ميزانًا للإيمان الصحيح، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له"، وهو تعبير شديد الدلالة على أن الإيمان الحقيقي مرتبط بالأمانة، وأن الوفاء بالعهد هو السبيل إلى الدين القويم والمسار المستقيم.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن القرآن الكريم لم يكتفِ بالدعوة إلى الأمانة، بل أوضح كيفية تطبيقها في الحياة العملية، فقال الله تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)، مما يدل على أن أداء الأمانات لا يقتصر على الأمور الفردية فحسب، بل يمتد إلى المسؤوليات المجتمعية الكبرى، وعلى رأسها العدل بين الناس، وهو ما يعزز فكرة أن الأمانة لا تقتصر فقط على حفظ المال، وإنما تشمل كل ما استؤمن عليه الإنسان، من حقوق وأقوال وأفعال.
وفي سياق الحديث عن الأمانة، أوضح الدكتور نظير عياد أن الصيام في شهر رمضان يعد مدرسة عملية لغرس هذه الفضيلة في النفوس، حيث إن جوهر الصيام يقوم على الأمانة بين العبد وربه، فالإنسان الصائم يمتنع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات ليس خوفًا من أعين الناس، ولكن التزامًا بأمر الله تعالى، وإيمانًا بمراقبته، وهذا أرقى صور الأمانة التي تجعل من الصيام عبادة تدريبية للالتزام بالمسؤولية في جميع شؤون الحياة.
اقرأ أيضاًما حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة؟.. المفتي يوضح «فيديو»
«المفتي»: العمرة بالتقسيط جائزة لمن يستطيع السداد دون مشقة «فيديو»
المفتي: الحديث عن الجار له أهمية كبيرة خاصة مع غياب بعض القيم والعادات والأعراف