لجريدة عمان:
2024-08-25@03:56:20 GMT

شركة طلابية تبتكر جهازا يكشف سبب بكاء الطفل

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

شركة طلابية تبتكر جهازا يكشف سبب بكاء الطفل

ابتكرت شركة طلابية "Kodomo" جهاز تحليل سبب بكاء الطفل مصاحب بتطبيق لولي الأمر لمعرفة حالة طفله، حيث يسهم هذا الجهاز في توفير أداة ضرورية للوالدين ودور الحضانة ومراكز التأهيل لفهم واحتواء احتياجات الأطفال بكفاءة وبسرعة.

وقال محمد بن أحمد الشنفري المدير التنفيذي لشركة "kodomo": إن فهم أسباب بكاء الطفل يعد خطوة أولى أساسية لتقديم الدعم والعناية اللازمة، وتحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي لهم، وبفضل هذا الابتكار، يُسهل الجهاز الوصول إلى معلومات دقيقة وفورية تخص حالة أطفالهم في مدة قدرها ثلاث ثوان، مما يسهل عملية اتخاذ القرارات الصحيحة والمدروسة في أوقات الضرورة، حيث يقوم بالتعرف على صوت بكاء الطفل من أول حرفين، الذي أثبتته دراسة لغة دانستن للأطفال في عام 2006م.

ويضيف الشنفري: من أبرز مميزات الجهاز بأنه آمن ودقيق، حيث تم تصميمه بعناية فائقة لضمان عدم التأثير على خلايا نمو الطفل، مما يضمن سلامة استخدامه بدقة عالية، كما يتمتع بواجهة بسيطة وسهلة للاستخدام، حيث يمكن للوالدين الحصول على التحليلات الضرورية بضغطة زر واحدة، مما يوفر الوقت والجهد، ويقدم الجهاز تحليلا دقيقا للأصوات التي يمكن أن يحللها، مثل،: يشعر بالجوع، يشعر بالتعب، غير مرتاح، يحتاج إلى التجشؤ ويشعر بألم في المعدة، وتوفر هذه الإيجابيات المتعددة تجربة مريحة ومفيدة للوالدين، مما يساعدهم على فهم احتياجات أطفالهم بشكل أفضل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بکاء الطفل

إقرأ أيضاً:

اليد التي وضعت يوسف في البئر: تحمل في طياتها الدروس والعبر وستنكشف الحقائق في الوقت المناسب !!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تحمل قصص الأنبياء في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن نستلهمها في حياتنا اليومية. هذه القصة هي واحدة من القصص المليئة بالتحديات والإيمان، حيث تحكي عن كيفية مواجهة الظلم والإخفاقات في الوقت الذي ينضم فيه الخير والشر. وفي حالة يوسف، كانت اليد التي وضعته في البئر علامة على الخيانة والجحود، لكنها كذلك بدأت رحلة من التغيير والتطور الروحي.
بيد أن اليد الخبيثة التي وضعت يوسف في البئر تمثل خيانة الأخوة الذين عانوا من الحسد والغيرة طوال سنين. رغم أن هذا العمل كان غاشماً وغير إنساني، إلا أنه أدى إلى مجيء الخير بعد فترات طويلة من المعاناة. وإن الأقدار قد تتطلب من الإنسان تجاوز الظلم والاستمرار في الإيمان، حتى وإن بدا كل شيء مظلماً في نهاية المطاف. هنا يظهر أن الأيدي التي قد تؤذي يمكن أيضاً أن تكون سبباً في تحول حياة الإنسان نحو الأفضل، فلابد من تأثير الزمن على المصير والقدر لأنه خصم لا يرحم، لكن في نفس الوقت هو شريك في كشف الحقائق. هكذا عاش الصديق يوسف (ع) سنوات من الصبر والإيمان، ولم يكن يعلم أن مكانه الحقيقي سيكون في قمة السلطة. هذا يعكس كيف يتغير مصير الإنسان من حال إلى حال عبر مراحل الزمن. وإن انتظار اللحظة المناسبة يعني ضرورة الصبر والثقة في القدر، فالله ينظم الأمور بشكلٍ يجعل كل شيء في وقته الصحيح.
بشكل طبيعي، إن العدل هو أحد القيم الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المسؤولون في أي زمان ومكان، سيما إن الفساد يؤدي إلى تدهور المجتمعات وعلى الجميع أن يدرك أهمية هذه القيمة في القرارات اليومية. كما تُظهر قصة يوسف أن تحقيق العدل قد يكون مؤلماً، لكنه ضروري لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار. من المهم أن ندرك أن أي مسؤول مُفسد ستنكشف أوراقه يوماً ما، وهذا يؤكد أهمية الأعمال الصالحة والنزيهة. فنحن نحتفظ بكم هائل من الوثائق التي تثبت تورط كبار المسؤولين في الدولة، وهنالك تعاون مُسبق بيننا وبين الإخوة الأبطال في هيئة النزاهة.
ونتيجة لذلك، ستنكشف الحقائق في الوقت المناسب وتبدأ بالظهور عندما تكون الأيام الصعبة قد وضعت بصمتها على القلوب. وفي قصة يوسف، برزت الحقائق في لحظة فاصلة عندما أدرك الأخوة ذنبهم. بدأ يُظهر هذا كيف يمكن أن تُكشف الأمور في الوقت المناسب، وهذا يعني أن الله يراقب كل ما يجري. كما أن الأوقات الصعبة تزيد من قيمة الحقيقة، مما يجعل اكتشافها أكثر قوة وتأثيراً.
في المقابل، شاهدنا ولمسنا التحديات التي واجهها يوسف الصديق، والتي تمنحنا دروساً قيمة حول الإيمان والصبر. كما أن نتيجة معرفته وفهمه تسلط الضوء على ضرورة السعي نحو العدل. هنا يبرز دور الإيمان في مواجهة الظلم دون خوف، حيث يساعد المؤمن على الصمود والثبات. بالإضافة إلى ذلك، تقدم القصة تحذيرات من عواقب الفساد وسرقة المسؤولين التي يمكن أن تغيّر مصير المجتمعات بأسرها.
فلابد من التحذير من الندم لأنه لا ينفع بعد فوات الأوان، لكون شعوره يأتي متأخراً في الكثير من الأحيان. كما تَعلم الأخوة الدرس بعد فقدهم يوسف. هذا يُشير إلى أهمية اتخاذ القرارات بحكمة، وعدم الاستخفاف بعواقب الأفعال. لذا يجب علينا كأشخاص مسؤولين أن نكون واعين لما ينبغي علينا فعله اليوم حتى لا نندم غداً. الضمير الحي يمكن أن يكون حصناً ضد الخطأ، وهذا يبرز أهمية العدل في بناء المجتمعات.
لا شك أن الله يبقى حارساً للعدل في كل الأوقات، وإن الإيمان بأن الله يراقب ويسجل كل فعل هو ما يجعل الأفراد يشعرون بالمسؤولية تجاه أفعالهم. وأكرر، الله هو العادل الذي يجعل الحقائق تظهر في الوقت المناسب. الرسالة من قصة يوسف تؤكد أن العدالة ستكون دائماً محمية، وأن الحق سينتصر في النهاية، ولن يقف شيء أمام إرادة الله. لذلك يجب علينا الدعاء والعمل من أجل تحقيق العدل في حياتنا.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • اليد التي وضعت يوسف في البئر: تحمل في طياتها الدروس والعبر وستنكشف الحقائق في الوقت المناسب !!
  • إهمال الصحة النفسية .. خطر داهم على الجهاز المناعي وجودة الحياة
  • توقعات برج العذراء اليوم 24 أغسطس 2024
  • 6 أنواع من مشاكل العظام نتيجة الجلوس المستمر أمام الشاشات
  • مصطفى بكري: القيادة السياسية تتخذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب ولا أحد يملي علينا أجندات
  • طالبة روسية تبتكر جهاز ليزر لمكافحة الطائرات المسيّرة
  • طالبة روسية تبتكر جهازاً لمكافحة الطائرات المسيّرة
  • وقفة طلابية في تعز تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • دراسة: النظام الغذائي النباتي يدمر الجهاز العصبي لدى الأطفال
  • جنرال موتورز تقرر تسريح عشرات العمال في إسرائيل