«رهف» رحلة إبداع مع الألوان والرسم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بأنامل الحلم نقشت رهف بعيون حالمه وخططت لحلمها نحو ما أرادت أن تعبر به عن مكنون خيالها وكانت نقطه انطلاقها من انعزالها في ظل الكورونا وإن كانت قد بدأت الرسم منذ طفولتها وهي في سن السادسة .
وعن رحلتها مع الفن؛ تقول رهف ع الله، في الحادية عشرة من عمرها في الصف الخامس الابتدائي، لـ"البوابة نيوز": بدأت الرسم منذ السادسة وقد بدأت بتقليد ورسم الشخصيات الكرتونية ومنها اتسع خيالها ليصل لدرجة تقليد كل الشخصيات التي تحبهن أو ارتبطت بهن من أمثال مدرسيها بالمدرسة وأيضا من ترتاح لهم .
ذلك عن رحلتها في الرسم وتوضح أنها لم تقتصر علي الموهبة فحسب بل بحثت عن ورش خاصة بالرسم وتدربت حتي وصلت لدرجة احترافية كما أنها حصلت علي كورسات مكنتها من الرسم ووصلت بها لدرجة احترافية مكنتها من التطور بسرعة بسبب حبها وعشقها الرسم ذلك عن رحلتها.
أما عن الصعوبات التي واجهتها فتقول: لم أجد صعوبة سوي التوفيق بين الدراسة والرسم والكورسات التي التحقت بها ولكني تجاوزتها بفضل تشجيع والداتي وتنظيمها معي لوقتي بين الدراسة ومذاكراتي ومواظبتي علي حضور الورش والكورسات.
أما عن مدة العمل؛ فتتراوح ما بين ساعة أو ساعتين وقد تكون يوما وذلك يتوقف علي طبيعة العمل نفسه.
وعن الأدوات تقول رهف: الرصاص والزيت وألوان الخشب.
أما تشجيعها فتقول: الذي شجعني في موهبتي أمي وأستاذتي سوزان ومن حبي لها عشقت الرسم وفنونه.
وعن رسوماتها؛ قالت رهف: تنوعت بين الكرتون ورسم شخصيات عامة ورسم شخصيات خيالية.
وعن المسابقات قالت رهف: شاركت في أحد معارض المدرسة وقد حصلت علي المركز الأول وشهادة تقدير. أما عن أحلامها فتقول: أحلم بأن التحق بكلية الفنون الجميلة وأن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه كل لوحاتي وألف العالم كله رافعة علم مصر. وتختم بقولها: لكل بنت وولد اهتموا بحلمكم أما الأم فتختم أنصح كل أب وأم أن يهتم بموهبة طفله فعليه أن يدلل حلمه معه كما يدلله ذلك لأن حلمه هو جزء من تكوينه فلا تحرموه من أن يكون له كيانه وشخصيته ودوما قدموا له يد العون بالحب حتي يكون حصادك أفضل حصاد. Screenshot_2023-08-07-22-11-39-30_e2d5b3f32b79de1d45acd1fad96fbb0f
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الفنون الجميلة
إقرأ أيضاً:
هذه حقيقة ما جرى في الساحل السوري وهكذا بدأت الأحداث
كشفت وزارة الدفاع السورية مزيدا من المعطيات عن حقيقة ما جرى ليلة الثامن من مارس/آذار الحالي في مناطق الساحل السوري، تزامنا مع بدء الوزارة المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق.
وتشير المعلومات إلى أن الساعات الأولى لهجمات ما سمى نفسه "المجلس العسكري لتحرير سوريا" أظهرت نجاحا في انتشار قواته عند نقاط مفصلية داخل المدن الكبرى ومراكز محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا، إضافة لمدينة جبلة.
ونجحت القوات المهاجمة بإطباق حصار شبه كامل على مراكز الشرطة وقوات الأمن.
ووفق تقرير بثته الجزيرة، فإن التمرد المسلح كان أقرب لمحاولة انقلاب منظم، إذ قسم قائد أركان الفرقة الرابعة في جيش النظام السابق غياث دلا قواته إلى 3 مجموعات هي: "درع الأسد"، و"لواء الجبل"، و"درع الساحل".
وتكبدت القوى الأمنية التابعة للإدارة السورية الجديدة خسائر بشرية كبيرة، تمثلت بمقتل قرابة 250 عنصرا وجنديا في حصيلة غير نهائية مع وجود مفقودين حتى الآن، والعثور على مقابر جماعية تحتوي على عشرات القتلى من القوات التابعة لوزارة الداخلية السورية.
ولمواجهة ذلك، احتاجت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى عملية مضادة من مرحلتين، تمثلت الأولى باستعادة الأمن في مدن الساحل ذات الكثافة السكانية، لا سيما طرطوس واللاذقية وجبلة وبانياس والقرداحة.
إعلان
وبعد ذلك، قالت وزارة الدفاع السورية إنها بدأت المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق، وتتمحور حول تمشيط القرى الجبلية، وسط توقعات أن تكون هذه المرحلة الأطول نظرا لصعوبة التضاريس.
وفي خضم المرحلة الثانية، برز دخول شخصيات من النظام السابق على خط الأحداث، إذ اتهم رامي مخلوف، أبرز الأذرع المالية والذي تربطه قرابة مع آل الأسد، الرئيس المخلوع بشار الأسد بتوريط الحاضنة الطائفية في صراع خاسر، واصفا العملية بالحركة الغبية.
وسياسيا، أصدرت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
ويقع على عاتق اللجنة التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في الساحل وتحديد المسؤول عنها، إضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.