برز العديد من صناع المحتوى العمانيين في مجالات متعددة، أسهمت أعمالهم في رفع الوعي، وتعزيز التواصل والإبداع على المستوى الدولي، مبرهنين على قدرة الشباب على المنافسة والإبداع في صناعة المحتوى الرقمي.

في ظل ذلك حاورت «عُمان» صانع المحتوى شبيب بن سعيد الهادي، الفائز بالمركز الأول في مسار الفيديو من فئة الأفراد ضمن جائزة المستثمر الذكي الخليجي 2024 في نسختها الثانية، التي تمثل إحدى مبادرات برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي «مُلم»، التي تنظمها هيئة سوق المال السعودية وتشارك في تنظيمها هيئة الخدمات المالية مع الهيئات المنظمة لأسواق الأوراق المالية الخليجية، للحديث حول الرسالة الإعلامية التي قدمها من خلال فيلمه الفائز بهذه الجائزة، وأهمية المحتوى التوعوي لمعالجة القضايا المجتمعية.

* ما هي فكرة العمل الذي شاركت به في مسابقة المستثمر الذكي الخليجي؟

- لقد ركزت فكرتي في المسابقة على عامل مشترك بين أفراد المجتمع وهو الراتب الشهري، وكانت رسالتي في الفيلم تركز على إعطاء المشاهد لمحة حول بطل الفيلم الذي كان متحسرًا لعدم فهمه لماذا راتبه لا يكفيه لمدة شهر، وعندما رجعنا بالزمن إلى الوراء، رأينا أن التسرب المالي البسيط المستمر هو ما جعله يستنزفه وهو لا يشعر بذلك.

* الفوز بـ12 مركزًا متقدمًا في مبادرة «مُلم»، في رأيك ما أهميته لتعزيز صناعة الأفلام؟

- يعكس ذلك موهبة ومهارة صناع المحتوى من الشباب العمانيين في مجال صناعة الأفلام، ويؤكد قدرتهم على المنافسة في المحافل الدولية مما يسهم في جذب انتباه المخرجين والممثلين والمنتجين من مختلف أنحاء العالم لجعل سلطنة عُمان وجهة مناسبة لتصوير الأفلام، وهذا الإنجاز المتقدم يشجع على ضرورة استثمار قطاع صناعة الأفلام لتنويع الاقتصاد الوطني، أما الفائدة المهمة والجوهرية فهي صناعة القدوة للأجيال القادمة وإخبارهم بأننا استطعنا وأنتم أيضًا بمقدوركم ذلك.

* المحتوى التوعوي قد يعالج قضايا مجتمعية بطريقة أكثر تأثيرًا، فما أهم العناصر التي تركز عليها؟

- عالم صناعة الأفلام هو من أهم الركائز التي تدعمها الحكومات في الدول المتقدمة، لما لمسوه من فائدة مهمة في تغيير أو ترسيخ مفاهيم ثقافية في عقول المجتمعات في أمور جوهرية، ويجب علينا كمجتمعات صاحبة إرث كبير ممتد أن نركز ونفهم هذه الصناعة، حتى نستطيع ترسيخ الثقافة العمانية من خلال الأفلام، وإظهار الجوانب القوية في التاريخ العماني المشرف لأجل الأجيال القادمة.

* تحديت نفسك في هذه المسابقة، فهل واجهتك أي تحديات؟

- لم أواجه أي تحديات لأنني كنت أنتظر بفارغ الصبر أن أشارك في مثل هذه المحافل، ولكنني كنت في السنوات الماضية مركّزًا على التعلم كثيرًا، وفهم هذا العالم المرئي من خلال التدريب المتواصل؛ فحصاد الفاكهة لم يكن تحديًا للفلاح لأنه يعلم بأنه غرس وزرع وسقى طويلًا.

* ما طموحاتك وخططك المستقبلية؟

- أنا نسخة محدثة لنفسي، ودائمًا ما أتحدى نفسي من خلال تطوير قدراتي حتى أستطيع أن أتغلب على شبيب النسخة القديمة لا أكثر، فالطموح لا ينتهي والرغبة لتعلم خبايا هذا العالم جدًّا قوية ومتعطش لها، العلم لا ينام وكذلك ينبغي عليّ أن لا أنام واكتفي بالمستوى الذي أنا فيه الآن وأنا أقول لك هذه الكلمات.

* بماذا تنصح الشغوفين بصناعة المحتوى؟

- عالم صناعة الأفلام عالم إبداعي ويُعد فنًا كأي فن آخر، فعلى كل شخص شغوف بهذا المجال أن يصبر ويتعلم كثيرًا، ويتأكد من أن الفن الذي يقدمه هو عبارة عن تحدٍ ممتعٍ ومستمرٍ، وعليه أن يتأكد يقينًا من أن التغذية البصرية هي من أهم العوامل في تطور وتنشيط مخيلته، التي تساعده على أن يكون فنانًا مختلفًا عن غيره.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صناعة الأفلام من خلال

إقرأ أيضاً:

الخريف في كوريا.. أبرز الأماكن لرحلة ترفيهية لا تُنسى (صور)

المناطق ـ محمد حسن الشيخ

تقدم كوريا مزيجًا ساحرًا من الاستكشاف الثقافي وتجارب السفر المناسبة للعائلة هذا الخريف.

سواء كنتم تخططون لرحلة لا تُنسى مع أحبائكم أو تنطلقون في مغامرة منفردة، فهناك ما يناسب الجميع. انغمسوا في المشهد الفني النابض بالحياة في معرض كوريا الدولي للفنون (KIAF) القادم في كويكس حيث يمكنكم استكشاف الإبداع المعاصر. وأثناء زيارة المعرض، لا تفوتوا مناطق الجذب القريبة مثل حوض أسماك كويكس المذهل ومدافن Seolleung و Jeongneung الملكية و معبد بونجيونسا التاريخي، كما يمكنكم الانغماس في الثقافة المحلية من خلال حدث كتابة التعليق “Real Korean Daily Travel”.

مغامرات الخريف الكورية:

 

متعة عائلية لا مثيل لها

انطلقوا في مغامرة عائلية لا تُنسى في كوريا مع مجموعة متنوعة من التجارب للأطفال وأفراد العائلة بأكملها.

 

مسارات المغامرة للأطفال

تعزز هذه المسارات ذكاء الأطفال من خلال تقديم مزيج من الوجهات التعليمية الممتعة. اكتشفوا المتاحف التفاعلية وقوموا بزيارة المتنزهات الترفيهية للقاء الحيوانات عن قرب وتجولوا بين قرى القصص الخيالية الساحرة حيث تشمل الأنشطة ركوب الخيل ومغامرات المنطاد واستكشاف المناطق الساحلية ومشاهدة الدلافين وركوب الدراجات.

المسارات الموصى بها

1. كهف جوانج ميونج

2. منتجع إيفرلاند: تعرفوا على عالم الباندا الرائع

3. متحف جيونج جي للأطفال

كهف جوانج ميونج

يعتبر كهف جوانج ميونج وجهة سياحية مميزة تم إعادة استخدامه من منجم قديم، من أهم مميزاته ركوب عربة المنجم الافتراضية التي تجمع بين الإثارة الحقيقية والافتراضية.

كهف جوانج ميونج

كما يضم إيفرلاند، أكبر منتزه ترفيهي في كوريا، حيث يمكن للزوار رؤية أشهر توأم باندا “روي باو وهوي باو”.

متحف جيونج جي للأطفال

يقدم متحف جيونج جي للأطفال معارض تفاعلية للأطفال من جميع الأعمار ويضم مناطق جذب مثل ملعب في وسط الطبيعة ومنطقة اللعب الحسية و “جاك وشجرة الفاصولياء” وهو هيكل (مستوحى من القصة الخيالية) للتسلق حيث يبلغ ارتفاعه 14 مترًا.

تقدم القرية الشعبية الكورية وهي حديقة ترفيهية ثقافية، لمحة عن تاريخ كوريا من خلال أنشطة مثل الطيران بالطائرات الورقية وعروض البانسوري وصنع حلوى الدالغونا (حلوى التوفي).

كما يمكن للعائلات الاستمتاع بتجربة مزرعة الحيوانات الأليفة في مزرعة أنسيونغ، حيث يمكنهم التفاعل مع الحيوانات وإطعامها.

مسار الرحلة المناسب لجميع أفراد العائلة

يتضمن هذا المسار أبرز معالم سيول للاستكشاف برفقة العائلة. قوموا بجولة في تشونغ وا داي، المقر الرئاسي السابق الذي أصبح الآن مفتوحًا للعامة.

انغمسوا في التاريخ في قرية بوكتشون هانوك، المليئة بالمنازل الكورية التقليدية.

استمتعوا بنزهة مريحة على طول مجرى نهر تشيونغ جيتشون الخلاب المزين بالنوافير والشلالات.

استقلوا التلفريك إلى قمة جبل نامسان، أحد معالم المدينة، وانغمسوا في الثقافة التقليدية في قرية نامسانجول هانوك، الموجودة في قلب سيول.

المسارات الموصى بها

1. رحلة استكشافية لعالم علم الفلك القديم في مرصد تشومسونغداي

2. مقبرة دايريونجوون القديمة

3. متحف جينجو الوطني

مرصد تشومسونغداي

تعد مملكة سيلا، المملكة القديمة التي ازدهرت في شبه الجزيرة الكورية لمدة ألف عام وعاصمتها التاريخية مدينة جينجو. تعرفوا على العصر الذهبي للاستكشاف في مرصد تشومسونغداي حيث يمكنكم رؤية الإنجازات الفلكية القديمة.

مرصد تشومسونغداي

بعد ذلك، قوموا بزيارة  مدافن دايريونجوون القديمة لرؤية سيلا من خلال القطع الأثرية المكتشفة في مواقع الدفن الملكية.

متحف جينجو الوطني

يعرض متحف جينجو الوطني أعلى مستويات الثقافة والتراث الراقي لشيلا، مع وجود متحف آخر للأطفال في الموقع.

يشتهر قصر دونغ جونغ وبحيرة وولجي، المقر السابق لولي عهد شيلا ومكان رائع للمآدب الملكية، بإطلالات خلابة.

متحف جينجو الوطني

للإقامة لليلة واحدة، قوموا بزيارة ميدان هوميغوت صن رايز في بوهانغ لمشاهدة شروق الشمس والتقاط صور لا تُنسى مع منحوتة يدي الانسجام وهي معلم محلي بارز.

أماكن يجب على المسافر المنفرد زيارتها

بالنسبة لأولئك الذين يتجولون في كوريا بمفردهم أو يبحثون عن ملاذ شخصي، هناك وجهتان لا بد من زيارتهما.

انغمسوا في عالم ميونغ دونغ حيث يمكنكم الاستمتاع بتجربة تسوق رائعة وتذوق طعام الشارع المحلي. ثم استرخوا وجددوا نشاطكم في منتجع تايبيونج سولت فارم للشفاء Taepyeong Salt Farm Healing Spa، حيث يقدم علاجات الملح المبتكرة لتجربة استرخاء ورفاهية فريدة.

ميونغ دونغ – وجهة التسوق المثالية

اكتشفوا ميونغ دونغ، وجهة التسوق التي لا بد من زيارتها في سيول. هذا الشارع النابض بالحياة مليء بمتاجر الملابس ومستحضرات التجميل.

ستجدون مجموعة من الخيارات، بما في ذلك الباعة المتجولين والمتاجر الكبرى ومنطقة التسوق تحت الأرض.

ميونغ دونغ – وجهة التسوق المثالية

جربوا جوهر ميونغ دونغ من طعام الشارع المتنوع الذي يقدم نكهات كورية أصيلة الى مستحضرات التجميل الراقية، قوموا بزيارة الطابق الأول من متجرلوتي. إذا كنتم تبحثون عن منتجات تجميل متوسطة أو بأسعار معقولة، فقوموا بزيارة متجر أوليف يونغ والتي تتميز بالعلامات التجارية المحلية الشهيرة.

ويعد متجر دايسو مثاليًا للأدوات المنزلية التي تناسب الميزانية، مع مجموعة متنوعة من السلع بأسعار تتراوح بين 1000 و3000 وون.

مزرعة الملح في تايبيونغ  Taepyung- منتجع صحي علاجي

تقدم جزيرة جونغدو، التي تُعرف بأنها أول مدينة بطيئة الوتيرة في آسيا، العديد من الأسباب للزيارة حيث يعد ملح البحر من أبرزها. يعرض منتجع تايبيونغ ماريتايم استخدامات فريدة لملح البحر.

مزرعة الملح في تايبيونغ

يوفر هذا المنتجع وهو أحد مراكز Salt Cave Healing Center الذي تأسس في عام 2010، علاجات بديلة مختلفة بالملح وتشمل هذه العلاجات غرفة الشفاء في Salt Cave، التي تتميز بالملح المجفف تحت أشعة الشمس والعلاج المعدني العائم، الذي يحاكي الطفو في البحر الميت لتحسين الصحة والاسترخاء.

 

مقالات مشابهة

  • موسكو تستضيف المهرجان الكردي السينمائي الرابع
  • الإمارات توطن الاستثمارات في الصناعات الدوائية
  • سلطنة عُمان بين المواقف الثابتة وحملات التشويه
  • صناعة العسل الأسود بالمنيا مصدر رزق للأجيال
  • الخريف في كوريا.. أبرز الأماكن لرحلة ترفيهية لا تُنسى (صور)
  • «لو معاك 120 ألف جنيه».. تشتري 34 جراما من الذهب أم شهادة ادخار؟
  • «الحرية المصري»: دعم المشروعات الصغيرة أول خطوة لتعزيز الصناعة الوطنية
  • يرى اليمني كافر حلال الدم.. باحث يمني: هذا ما وجدته عندما قرأت سيرة جد الحوثي ”الهادي الرسي” التي كتبها ابن أخيه
  • جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية وجهة سياحية غير مألوفة
  • ما الذي يجعل الناس عرضة للسكتة الدماغية؟