ستشهد الولايات الشمالية للوطن موجات حر غير عادية هذه الصائفة مثلها مثل الولايات الجنوبية.

وقالت هوارية بن رقطة المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية “للنهار”، فقد شهدت المناطق الجنوبية هذه الفترة تسلسل موجات حر منذ شهر جوان. وهو ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة القصوى وحتى الدنيا التي تراوحت مابين 30 و34 درجة.

والملفت في الأمر أن هذه الموجات إستمرت في الوقت.

وأضافت ذات المتحدثة، أن الوضعية الجوية التي شهدتها الجزائر السنة الماضية تختلف تماما عن هذه السنة خاصة شهر جويلية الفارط أين تم تسجيل درجات حرارة قياسية وفوق معدلها الفصلي حتى تم تصنيفه بالأحر على مر التاريخ. مضيفة أن شهر جويلية هذه السنة سيكون أقل حدة من السنة الفارطة. مؤكدة أن منطقة البحر المتوسط هي حاليا تحت منخفض ضغط جوي صحراوي، والمنخفض الحراري يزحف نحو المناطق الشمالية.

وكشفت بن رقطة في سياق ذي صلة، أن التوقعات الموسمية والفصلية هذه السنة وحسب خوارج النماذج الرقمية، فسيتم تسجيل موجات حر ودرجات حرارة فوق معدلها الفصلي في الجنوب والمناطق الشمالية. والأمر غير مألوف هو استمرار موجات الحر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: موجات حر

إقرأ أيضاً:

موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة البيولوجية

توصلت دراسة جديدة إلى أن من تبلغ أعمارهم 56 عاماً أو أكثر، والذين يعيشون في مناطق بها المزيد من موجات الحر الشديد لديهم شيخوخة بيولوجية متسارعة.

ويعني ذلك، أن يؤثر المناخ الذي يعيش فيه الشخص على مدى سرعة تقدمه في السن على مستوى الخلايا.

ويشير العمر البيولوجي إلى عمر خلايا الجسم، وليس مقدار الوقت الذي مر منذ الولادة.

ووفق "مجلة هيلث"، لم يثبت البحث العلاقة السببية، وإنما فقط أن الحرارة الشديدة كانت مرتبطة بعمر بيولوجي أعلى.

مناطق تواتر الحرارة

وأجرى البحث فريق من جامعة ساوث كاليفورنيا، ووجدوا أنه مقارنة بالذين يعيشون في مناطق أكثر برودة، فإن من يقيمون في مناطق بها حرارة شديدة أكثر تواتراً، لديهم عمر بيولوجي متسارع.

واستعان فريق البحث بعينات الدم المأخوذة من 3679 مشاركاً، أعمارهم 56 عاماً أو أكثر، مسجلين في دراسة الصحة والتقاعد الوطنية بالولايات المتحدة.

وفحص الباحثون العينات التي تم جمعها في نقاط مختلفة على مدى 6 سنوات، بحثاً عن التغيرات الجينية، وهو مقياس لكيفية تأثير العوامل البيئية الخارجية على مفتاح "التشغيل" و"الإيقاف" للجينات الفردية من خلال عملية تسمى مثيلة الحمض النووي.

ولقياس هذه التغييرات، استخدم الفريق الساعات الجينية، وهي أدوات تقدر العمر البيولوجي للخلايا.

ثم قارن العلماء التحولات في العمر البيولوجي للأشخاص بقراءات مؤشر الحرارة التاريخية لموقعهم وعدد أيام الحر المسجلة بواسطة مخطط مؤشر الحرارة التابع للخدمة الوطنية للأرصاد الجوية بين عامي 2010 و2016.

وبرزت مناطق فينيكس وتوسان في جنوب أريزونا، وبراونزفيل ولاريدو في جنوب تكساس، وميامي وتامبا في فلوريدا كبعض من أكثر المناطق حرارة.

14 شهراً من الشيخوخة

وشهد المشاركون الذين يعيشون في هذه المناطق ما يصل إلى 14 شهراً من الشيخوخة البيولوجية الإضافية، مقارنة بمن يقيمون في مناطق بها أقل من 10 أيام حرارة سنوياً.

وصمدت هذه الروابط حتى عندما نظر الباحثون في عوامل مثل النشاط البدني، واستهلاك الكحول، والاختلافات الاجتماعية والاقتصادية. 

وللبقاء آمناً، نصح الباحثون بشرب الكثير من الماء، والبقاء في الداخل إذا أمكن عند ارتفاع الحرارة، والبحث عن أماكن مكيفة الهواء، مثل مراكز التبريد المحلية. 

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستلم التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
  • تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة «فيديو»
  • تغيرات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة
  • تفاصيل الحالة الجوية حتى الجمعة
  • موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة البيولوجية
  • كوريا الجنوبية.. صدور نتائج التحقيق الأولي في قصف القوات الجوية لقرية شمال البلاد بالخطأ (صور)
  • كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية مجهولة الهوية
  • كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية