يسرا توجه رسالة للمتابعين بمناسبة يوم عاشوراء «صورة»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حرصت الفنانة يسرا، على تهنئة المتابعين بيوم عاشوراء، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، متنمية لهم الكثير من التوفيق والنجاح في حياتهم.
ونشرت يسرا صورة عبر حسابها على «إنستجرام»، معلقة عليها قائلة: «كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عاشوراء وربنا يعيدها عليكم بالخير والبركة.. وتكون سنة حلوة مليئة بالأفراح والتوفيق».
الجدير بالذكر، أن آخر أعمال يسرا مشاركتها في مسرحية "ملك والشاطر" التي عرضت في المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة.
تفاصيل مسرحية ملك والشاطرمسرحية ملك والشاطر، تدور أحداثها حول الشاب حسن، الذي يخوض مغامرة كبيرة للحصول على الصاع الأسود، وهو المهر الذي طلبته الملكة ست الكل، لكي يتزوجها من شقيقتها كما سيشفيها من اللعنة التي أصابتها منذ سنوات، فهل يستطيع الحصول على المهر والزواج من حبيبته؟ وما هي اللعنة التي حلت بالملكة؟.
أبطال مسرحية ملك والشاطرتضم مسرحية ملك والشاطر بجانب الفنان أحمد عز، عدد من نجوم الفن، يأتي في مقدمتهم: يسرا، وسيد رجب، وشيماء سيف، ومصطفى غريب، وعدد آخر من الفنانين، والمسرحية من تأليف وإخراج محمد المحمدي.
اقرأ أيضاً«أعظم لحظات».. سيد رجب يعلق على مسرحية ملك والشاطر | صورة
«حلم رجوعي للمسرح اتحقق».. يسرا توجه رسالة لفريق «ملك والشاطر»
بعد مسرحية ملك والشاطر.. يسرا توجه رسالة لـ تركي آل شيخ (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يسرا النجمة يسرا الفنانة يسرا يوم عاشوراء صيام عاشوراء عاشوراء فضل يوم عاشوراء حكم صيام يوم عاشوراء عاشوراء 2023 أعمال يسرا طريقة عمل عاشوراء قصة عاشوراء عاشورا دعاء عاشوراء زيارة عاشوراء ليلة عاشوراء العاشوراء حلوى العاشوراء حكم صيام عاشوراء حكم صيام عاشوراء فقط يوم عاشور صيام عاشوراء د في يوم عاشوراء احتفال عاشوراء مسرحیة ملک والشاطر
إقرأ أيضاً:
رسالة كاتبة إلى أختها المعارضة التي ماتت قبل أن ترى سقوط بشار
"أكتب إليك من دمشق. نعم، لقد أتى هذا اليوم يا بسمة! وهو أعظم مما حلمنا به لسنوات عديدة.. لدرجة اليأس من رؤية ذلك يحدث في يوم من الأيام.. ها قد سقط نظام بشار الأسد وها هم السوريون مبتهجون (..) لقد غنيت وهتفت مع الحشود: "ارفع رأسك فوق، أنت سوري حر" في ساحة الأمويين، في قلب مدينتنا التي كانت محرمة علينا".
هذا بعض ما جاء في الفقرة الأولى من رسالة الكاتبة هالة قضماني لأختها بسمة قضماني التي توفيت في 23 مارس/آذار 2023 وهي أكاديمية سورية كانت متحدثة باسم المجلس الوطني السوري الذي تشكل من الأطياف المعارضة لبشار الأسد بعيد انطلاق الثورة السورية عام 2011.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل تجرع شعبها الخوف مع حليب أمهاتهمlist 2 of 2موندويس: المؤسسات الأميركية الطبية تهمل واجبها بشأن جرائم الحرب في غزةend of list
تقول هالة في رسالتها بصحيفة ليبراسيون الفرنسية إنها لا تعرف ما يجعلها تحس أنها تعيد اكتشاف دمشق من جديد، هل ذلك بسبب مشاعرها الفياضة أم ذكرياتها الباهتة أم بسبب انعكاس ضوء الشمس على جبل قاسيون المطل على العاصمة، أم لأن كل شيء أصبح جميلا في عينها وهي ترى البسمة المشرقة المرتسمة على وجوه الناس في الشوارع؟ لكن ما هو مؤكد أن " الحب الذي أشعر به هنا لكل شيء وكل شخص لم يسبق له مثيل على الإطلاق"، على حد قولها.
غير أن ما يحز في نفسها، تقول هالة، بل وترى أنه قاس ومؤلم للغاية هو أن "بسمة" لم تعش هذا الحدث.. هي التي حشدت طاقاتها وعلاقاتها طيلة 10 سنوات من أجل "سوريا خالية من الاستبداد"، وهنا تصف الكاتبة الغصة التي تنتابها والدموع تنهمر من عينيها ليس فقط فرحا بهذا الحدث العظيم بل كذلك حزنا على غياب بسمة الذي "لا يطاق"، غياب ليست هي وحدها من يأسى عليه بل إن العشرات ممن عرفوا بسمة بعثوا لهالة رسائل تعكس مدى حزنهم على أن بسمة لم تكن موجودة في هذه اللحظات.
إعلان
وتمضي هالة لتقص على بسمة ما حصل فتقول لها: "لا يمكنك أن تتصوري أو تتخيلي يا بسمة كيف حدثت المعجزة وكيف جاء الخلاص! لم يتدخل جيش أجنبي، ولا وقع انقلاب عسكري، ولا جرى اغتيال، ولم يكن ما حدث حتى نتيجة مفاوضات سياسية.. لم يحدث أي من تلك السيناريوهات التي تصورتها، بل فر الدكتاتور مكرها في منتصف الليل دون أن يقول أي شيء بعد انهيار جيوشه ومليشياته في مواجهة هجوم مبهر شنه مسلحون سوريون ولم يكن أحد يتوقعه".
لم يتدخل جيش أجنبي، ولا وقع انقلاب عسكري، ولا جرى اغتيال، ولم يكن ما حدث حتى نتيجة مفاوضات سياسية
ولخصت ما حصل في أن هؤلاء المقاتلين جاءوا من إدلب وخلال 10 أيام فقط سيطروا على حلب ثم حماة فحمص وأخيرا دمشق "حيث ألقى جنود النظام أسلحتهم وتخلوا عن عتادهم ورموا زيهم العسكري أمام أعين السكان المندهشين".
أما عن هوية هؤلاء المقاتلين فإن هالة تقول: "لا أجرؤ على الكشف لك عن هوية المحررين الجدد. إنهم نفس الجهاديين الذين سرقوا منا ثورة ربيع 2011 والذين حاربناهم"، لكنهم تغيروا وما يتمناه الجميع هو "سوريا التي تتماشى مع رؤية بسمة، سوريا الملهمة لقادتها ولشعبها".
ولفتت هالة في رسالتها لأختها إلى أنها تود أن تطلعها على ما ينتاب السوريين وأصدقاءهم من أمل، معبرة عن دهشة الجميع من التصرف الراقي للمحررين الإسلاميين الجدد وما ميزهم من انفتاح لم يشتهروا به في السابق.
وختمت الكاتبة بالتأكيد على أن إدراك السوريين بالمخاطر المتعددة التي تهدد بلادهم، لا يثنيهم عن الأمل في مستقبل مشرق بعد "سنوات عديدة من اليأس".