عشرات القتلى والجرجى بهجوم على مسجد في عُمان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات العمانية، الثلاثاء، إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار الدموية، ليل الاثنين الثلاثاء، بالقرب من مسجد في العاصمة مسقط.
وقالت شرطة عُمان السلطانية إن الحادث أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بمن فيهم 3 أشخاص من “الجناة”، وأحد رجال الشرطة، بالإضافة إلى إصابة 29 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم رجال شرطة.
وكانت الشرطة العمانية أعلنت في وقت سابق مقتضب أنها “تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير، أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة عدد آخر، حسب المعلومات الأولية”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وزارة الخارجية الباكستانية بمقتل 4 باكستانيين على الأقل وإصابة 30 آخرين في حادثة نادرا ما تشهدها السلطنة الخليجية الهادئة.
وعرضت باكستان على السلطات العمانية المساعدة في التحقيقات معربة عن “تضامنها” مع مسقط إزاء هذا الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، “أشعر بحزن عميق بسبب الهجوم الإرهابي على مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مسقط، عمان، والذي أدى إلى فقدان أرواح غالية، من بينهم 4 مواطنين باكستانيين”.
ولم تعلن السلطات العمانية إلا عن تفاصيل قليلة عن الحادث الذي وصفته باكستان بأنه “هجوم إرهابي” أسفر عن مقتل 4 من مواطنيها على الأقل. وذكرت الشرطة في بيانها الأخير أن عمليات التحري والبحث بشأن ملابسات الحادث متواصلة.
وأظهرت لقطات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي أن عمليات الشرطة للتعامل مع الحادث استمرت حتى صباح الثلاثاء.
وأسفر الهجوم عن إصابة 50 شخصا باكستانيا، بعضهم لا يزال يتلقى العلاج في 3 مستشفيات عمانية، مضيفا أن معظم الإصابات ناجمة عن طلقات نارية في الأرجل.
وتظهر الأرقام الرسمية لعام 2023 أن ما لا يقل عن 40 بالمئة من سكان عُمان البالغ عددهم 5 ملايين نسمة هم من العمال الأجانب، بما في ذلك أكثر من 250 ألف باكستاني.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
لقي 18 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأُصيب العشرات، جراء أعاصير وعواصف قوية اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية يوم السبت.
وكانت ولاية ميزوري الأكثر تضررًا، حيث أعلنت السلطات، عبر بيان رسمي على منصة "إكس"، تسجيل 11 وفاة مرتبطة بالعواصف، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تعمل بلا كلل لمساعدة المتضررين وتقييم الأضرار.
تحذيرات من استمرار العواصفووفقًا للبيان، فقد توزعت الوفيات في ميزوري على عدة مقاطعات، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم في مقاطعة وين، وثلاثة في مقاطعة أوزارك، بينما توفي شخص واحد في كل من مقاطعتي باتلر وجيفرسون.
وتسببت العواصف في دمار واسع، إذ شهدت المنطقة أعاصير قوية مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة وسقوط حبات برد ضخمة. كما أعلن حاكم الولاية مايك كيهو حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة، بهدف حشد الموارد والاستجابة السريعة لهذه الكارثة الطبيعية.
وفي ولاية تكساس، أدت العواصف إلى ظروف جوية خطيرة تسببت في حوادث سير قاتلة، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة الغبار الكثيف والحرائق التي أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات.
أما في ولاية أركنسو المجاورة، فقد أكدت السلطات وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 29 آخرين بسبب العواصف العنيفة التي اجتاحت المنطقة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار العواصف خلال يوم السبت، مع تحذيرات خاصة لسكان ولايات لويزيانا، ميسيسيبي، وتينيسي، حيث يُتوقع هبوب مزيد من الأعاصير والعواصف الرعدية، ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية في المنطقة.