اتفاقية توأمة بين «إسلامية دبي» و«هيئة المعرفة»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أبرمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، اتفاقية توأمة، هدفها دعم الدور المجتمعي المنوط بهما، ودعم القنوات التي تحقق المصلحة المشتركة وزيادة التعاون والتنسيق، وتبادل المعارف والخبرات، ودعم الأنشطة والفعاليات الثقافية الإسلامية في المؤسسات التعليمية بالإمارة.
جاء ذلك خلال حفل التوقيع، الذي استضافته الدائرة بمقرها في دبي، بحضور أحمد درويش المهيري، المدير العام لإسلامية دبي، وعائشة ميران، المديرة العام للهيئة.
وتستهدف الاتفاقية إثراء عمليات التعليم والتعلُّم ضمن منهاج التربية الإسلامية، وتعزيز الهُوية الوطنية، وتوفير الدعم الفني لمعلمي التربية الإسلامية، ونشر السلوك الإيجابي في المجتمع التعليمي، والحدّ من الظواهر السلبية. فضلاً عن العمل المشترك لتأسيس بيئة تعليمية متميزة تحتضن الطفل الإماراتي، وتُرسِّخ القيم الإسلامية، وثقافة العمل الخيري، ونشر قيم التكافل والمسؤولية المجتمعية.
وتركز الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى نشر الوعي الديني لدى الأجيال الناشئة، ومن بينها «غراس الخير» الذي يستهدف تعزيز فهم العبادات الدينية بين الشباب، بالبرامج التوعوية. و«إمام/مؤذن الفريج»، لتعزيز الوعي الديني بدورهما. و«أجيال» لتوعية الطلاب بالظواهر الاجتماعية المهمة، وتنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم، لتعزيز السلوك السليم والقيم الإسلامية والتنافسية الإيجابية.
وقال المهيري «تأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من الحرص المشترك لدى الجانبين على تعزيز أواصر التواصل المؤسسي. وفي ضوء التقدم العلمي الذي يشهده العالم اليوم، أصبح من الضروري فتح المزيد من قنوات المعرفة مع الشركاء، وتطوير أدوات معرفية جديدة تلبي احتياجات الحياة المجتمعية في الإمارة، وتسهم في تعزيز جودة الحياة على المستويات العلمية والثقافية والتربوية الإسلامية».
وقالت عائشة ميران «نُرحِّب بالتعاون مع شركائنا في الدائرة لتعزيز مشاركة المجتمع التعليمي في مختلف المبادرات والبرامج الهادفة إلى نشر القيم الإيجابية لدى الأجيال الناشئة، وبث قيم العطاء والتكافل والمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة والكوادر التعليمية في إمارة دبي ضمن بيئة تعليمية حاضنة وداعمة للهوية الوطنية وللتعاليم الإسلامية السمحة».
وتنص الاتفاقية على تعزيز تعاون الجانبين، خصوصاً فيما يتعلق بإثراء منهاج التربية الإسلامية، وتقديم البرامج التثقيفية لتوعية المجتمع التعليمي، حيث سيستفيد الكادر التعليمي من القادمين حديثاً إلى الدولة من دورات تدريبية ومواد تثقيفية عن المواضيع المتعلقة بالقيم الإسلامية وأهميتها في تعزيز الهُوية الوطنية، كما تهدف الاتفاقية إلى توفير بيئة تعليمية تعزز القيم الإسلامية والهوية الوطنية للأطفال الإماراتيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
هنو: حريصون على تعزيز الهوية الثقافية لمختلف شرائح المجتمع
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.
اقرأ أيضاً«الثقافة» تعلن عن آخر موعد لاستقبال جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
محمد صبحي: الثقافة والفن لهما دور كبير في رفع مستوى الوعي لدى الأفراد
«قصور الثقافة» تنظم دورة عن الدراسات السينمائية الحرة في يناير 2025