مدينة الأبحاث العلمية تختتم مشروع أولمبياد الشركات الناشئة 2024
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اختتمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشروع أولمبياد الشركات الناشئة 2024 Startups Olympics، بدعم من صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ (ISF)، وبالتنسيق مع مكتب نقل التكنولوجيا والابتكار (TICO)، ونادي ريادة الأعمال (E-Club)، وشركه مينتورز العالمية كشريك إستراتيجي، لتنفيذ البرنامج التدريبي نحو تعزيز قدرات الطلاب، والباحثين من المدينة، وبالشراكة مع جامعة برج العرب التكنولوجية.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن مشروع أولمبياد الشركات الناشئة يأتى ضمن توجهات المدينة لدعم واحتضان الأفكار الإبداعية والإبتكارية لشباب المُبتكرين والباحثين والطلاب، الذين لديهم أفكار ابتكارية ويرغبون في تطويرها إلى نموذج عمل حقيقي، وإنشاء شركات ناشئة، وتهيئة البيئة المُلائمة لتنمية مشروعاتهم من خلال مناقشات ستكون نقطة انطلاق لمشاريع ومُبادرات عملية تهدف لدعمهم والعمل على توجيه طاقتهم نحو بناء مُجتمع أكثر استدامة، وذلك في إطار قيام المدينة بتنفيذ دورها المُجتمعي الرائد، والداعم في هذا الشأن ووفْقًا للإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا و الابتكار 2030، وتحقيقًا لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة محور التواصل والتكامل بين مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى.
ومن جهته، استعرض الدكتور عمرو صلاح المُدير التنفيذي لمكتب نقل التكنولوجيا والابتكار (TICO)، بداية رحلة التدريب المُكثف منذ شهر مارس 2024 وعلى مدار ثلاثة أشهر حيث شارك عدد 9 فرق فى مسار الباحثين، وقد تأهل 7 فرق للمُنافسة النهائية، فضلاً عن
مُشاركة عدد 27 فريقا من جامعة برج العرب التكنولوجية كمسار للطلاب، وقد تأهل 12 فريقًا للمُنافسة النهائية.
كما فاز 4 فرق فى مسار الباحثين من مدينة الابحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بالمركز الأول والثاني، بينما جاء المركز الثالث مناصفة بين فريقين، فيما فاز 5 فرق فى مسار الطلاب من جامعة برج العرب التكنولوجية بالمركز الأول والثاني مُناصفة بين فريقين، والثالث مناصفة بين فريقين.
ومن المُقرر مُشاركة المدينة في التصفيات بين الجامعات المصرية، والمراكز البحثية في مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة 2024 وذلك على مستوى مُختلف الأقاليم الجغرافية بمصر، بمشاركة 68 جامعة بأكثر من 930 فريقًا.
شارك في هذا المشروع الدكتور محمد مرسي الجوهري رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، والدكتورة غادة على خضري مُمثل صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، والدكتور محمد رشاد عبد الفتاح نائب مدير مدينة الأبحاث للشئون العمية والبحثية، والدكتورة أميرة جلال درويش مُنسق صندوق رعاية المُبتكرين، والنوابغ بجامعة برج العرب التكنولوجية، وبمُشاركة لفيف من رجال الصناعة، ورواد الأعمال، وعمداء المعاهد البحثية بالمدينة، وعمداء الكليات بجامعة برج العرب التكنولوجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور جامعة برج العرب التكنولوجية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة برج العرب التکنولوجیة أولمبیاد الشرکات الناشئة مدینة الأبحاث
إقرأ أيضاً:
معدل إفلاس الشركات الأميركية الأعلى خلال 14 عاما
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الولايات المتحدة شهدت في عام 2024 تسجيل 686 حالة إفلاس للشركات، وهو أعلى معدل منذ عام 2010، عندما تم تسجيل 828 حالة إفلاس بعد الأزمة المالية العالمية.
وهذا الارتفاع -بحسب الصحيفة- يمثل زيادة بنسبة 8% مقارنة بعام 2023، حيث تأثرت الشركات بشكل كبير بارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الطلب الاستهلاكي.
لماذا تفلس الشركات؟وتواجه الشركات الأميركية تحديات متعددة أثرت بشكل كبير على قدرتها على الاستمرار في سوق يشهد تقلبات اقتصادية حادة. وقد ساهمت هذه التحديات في ارتفاع معدلات الإفلاس بشكل غير مسبوق منذ الأزمة المالية العالمية.
ارتفاع تكلفة الاقتراض أدى إلى زيادة العبء على الشركات المثقلة بالديون (شترستوك)ومن بين أبرز العوامل التي أثرت على أداء الشركات:
ارتفاع أسعار الفائدة: أدى ارتفاع تكلفة الاقتراض إلى زيادة العبء على الشركات المثقلة بالديون، مما جعل العديد منها غير قادر على تحمل التكاليف التشغيلية. ضعف الإنفاق الاستهلاكي: مع انتهاء تأثير التحفيز المالي الناتج عن جائحة كورونا، تراجعت الطلبات الاستهلاكية، مما أثر بشكل خاص على الشركات التي تعتمد على الإنفاق غير الضروري. التضخم المستمر: أضافت الضغوط التضخمية عبئا إضافيا على الشركات، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة السلع والخدمات. إعلان أبرز حالات الإفلاسكان من بين الشركات البارزة التي أعلنت إفلاسها:
بارتي سيتي: تقدمت بطلب الإفلاس للمرة الثانية في ديسمبر/كانون الأول 2024، وأعلنت عن إغلاق جميع متاجرها البالغ عددها 700 متجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وأوضحت الشركة أن الإفلاس جاء بسبب "بيئة مليئة بالتحديات الهائلة الناتجة عن الضغوط التضخمية على التكاليف والإنفاق الاستهلاكي". تبروير: الشركة المصنعة لحلول تخزين الطعام. ريد لوبستر: سلسلة مطاعم بحرية. سبيريت إيرلاينز: شركة طيران. أفون برودكتس: متاجر مستحضرات التجميل.وقال غريغوري داكو، كبير الاقتصاديين في "إي واي"، للصحيفة "التكاليف المرتفعة للسلع والخدمات تؤثر بشكل كبير على الطلب الاستهلاكي، خاصة للأسر ذات الدخل المنخفض، وحتى في الفئات المتوسطة والعليا، هناك حذر متزايد".
البيانات تشير إلى أن 30 شركة تقدمت بطلب الإفلاس في عام 2024 كانت تتحمل ديونا تزيد على مليار دولار (رويترز) إجراءات بديلةوأشار التقرير إلى زيادة في التسويات غير القضائية لتقليل احتمالية الإفلاس، حيث تجاوزت حالات الإفلاس الضعف (بنسبة 2:1).
ومع ذلك، فإن العديد من الشركات التي تتخذ هذه الخطوات، المعروفة بـ"أنشطة إدارة الالتزامات"، تجد نفسها في النهاية تعود إلى الإفلاس إذا لم تتمكن من معالجة مشاكلها التشغيلية.
وصرّح جوشوا كلارك، مدير أول في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بأنه "يمكن لهذه الإجراءات أن تؤدي إلى تكديس المزيد من الديون على الشركات، مما يزيد الضغط على المقرضين".
تأثير واسع النطاقورغم تقليص الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة، من المتوقع أن يخفضها بمقدار 0.5% إضافية فقط في عام 2025، مما يترك ضغطا مستمرا على الشركات بحسب فايننشال تايمز.
وأشارت البيانات إلى أن 30 شركة تقدمت بطلب الإفلاس في عام 2024 كانت تتحمل ديونا تزيد على مليار دولار وقت تقديم الطلب.
إعلانوفي حين أن هذا الارتفاع يثير القلق، يرى بعض المحللين مثل بيتر تشر، رئيس الإستراتيجيات الكلية في أكاديمية الأوراق المالية، أن التأثيرات الأوسع على الاقتصاد والبنوك ما زالت محدودة، مضيفا "من غير المرجح أن تؤدي هذه الحالات إلى تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الكلي أو النظام المصرفي".