لبنان ٢٤:
2024-12-26@04:43:53 GMT

قاسم: لا حل ما لم يتوقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

قاسم: لا حل ما لم يتوقف إطلاق النار

أشار نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال المجلس العاشورائي لليلة التاسعة في خلدة: "روَّجوا منذ حوالي شهر تقريبا بأنه يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي، ورَعت أميركا هذا الاتفاق وروَّجت له بإقراره في الأمم المتحدة كاتفاق هيكلي على قاعدة أن يطبق بكامله بالتفاصيل وبالشروط من أجل أن يخرج إلى حيِّز التطبيق فيتوقف إطلاق النار".



اضاف: "مجرد إعلان بايدن للاتفاق أعلنَ نتنياهو أنه ملتزم بالاتفاق ولكنَّه سيعاود إطلاق النار بعد إنهاء تطبيق الاتفاق، والإدارة الأميركية لم تنتقد إسرائيل بل تقول دائما ان إسرائيل إيجابية والفلسطينيون إيجابيون، ولكن الإدارة الأميركية كاذبة ومنافقة وتسير مع إسرائيل حتى تبرِّر صفحتها".

وتابع: "هذا التساؤل الذي أثارته الإدارة الأميركية لتغطي على إسرائيل ولتعفي نفسها من المسؤولية أنها هيأت ما عليها وتقول فيما بعد أنَّ إسرائيل لم تقبل. أنتم أيها الأميركيون مسؤولون أن تضغطوا على إسرائيل، كما أعطيتم لإسرائيل 400 طائرة محمّلة بالذخائر والأسلحة و60 سفينة محملة بالذخائر والأسلحة، ودعمتموها بكل أشكال الدعم ونظَّرتم لإخراجها من مسؤولية الإبادة الواضحة للشعب الفلسطيني أمام العالم، عليكم أن توقفوها عند حدها لوقف إطلاق النار".

وقال قاسم: "أي عاقل يتقبل أن يُعطي الفلسطينيون المرحلة الأولى ويفرجوا عن الأسرى وبعد ذلك تهجم عليهم إسرائيل مرة ثانية وتكمل عليهم. مع الفلسطينيين لا يمكن أن يحصل هذا الحل، بل هذا ليس حلاً، هو حل لإسرائيل لتأخذ أسراها وحل لأميركا لتظهر أنها استطاعت أن تحقق إنجازاً، وليس حلاً للفلسطينيين لأن إسرائيل ستعاود قتالها".

اضاف: "ما لم يتوقف إطلاق النار فلا يوجد حل، واعلموا أن الفلسطينيين لن يستسلموا حتى ولو طال الأمر، لأنَّ خيارهم الوحيد إمَّا أن يبقوا في الميدان ويستعيدوا جزءاً من حقوقهم وأن يتوقف القتال، وإمَّا أن يستسلموا وهم لن يستسلموا ونحن نعرفهم ونعرف أنَّ لديهم إمكانات ووجدنا أن 285 يوما من الصمود دليل على صمودهم إن شاء الله".

وتابع: "حزب الله يساند غزة، هذه المساندة هي محل تقدير أخلاقي وإنساني، محل تقدير لكل من لديه شرف وكرامة، محل تقدير لكل من لديه نخوة وإنسانية، لأنَّها مساعدة لأصحاب الحق ونصرة للمظلومين، وما يجري في منطقتنا في غزَّة يعنينا جميعاً في لبنان وسوريا والعراق والدول العربية والإسلامية، لسنا غريبين عما يحصل في غزة لنقول ما علاقتنا بغزة".

وختم: "اليوم غزة إذا استفردوا بها أتوا على الباقين بعد ذلك، وإذا اجتمعنا لنصرة غزَّة وضعنا حدَّاً لهذا العدو ومن وراءه كي لا يتجرأ على الآخرين فيما بعد، هذه هي المعادلة. السؤال يجب أن يكون لمن لا يساند غزة لماذا لا تساندون غزة؟ وليس لمن يساند غزة لماذا تساند؟ نحن نسأل كيف لا تساندون غزة إذا كنتم تتحدثون بالإنسانية والقومية والوطنية؟ نحن في موقع الشرف وسنستمر ونحن واثقون أننا منصورون بإذن الله تعالى".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن

أعلن وزير العدل اللبناني أنه سلم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أسماء المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.

وقال هنري خوري بعد اجتماعه برئيس الحكومة إن “ميقاتي سيقوم بدوره بكل ما هو مطلوب من أجل متابعة هذا الملف ونأمل أن يصل من خلال الاتصالات التي سيقوم بها إلى نتائج إيجابية”، مبينا أنه “في الوقت الحالي هناك اجتماعات لهيئة الطوارئ التي تشكلت من خلال قرار صادر عن مجلس الوزراء وهي تقوم بدورها ونأمل أن تكون النهاية إيجابية لصالح أهالي المفقودين وبظهور المفقودين الذين لا يزالون في سوريا”.

وأضاف: “من الواضح أن كل السجون في سوريا قد حررت من جميع المساجين والجميع ينتظر إذا ما كان هناك سجون سرية لا زال سجنائها غير محررين”، معربا عن أمله بأن “يتم إيجاد لبنانيين مفقودين كانوا اعتقلوا أو تم إيقافهم من قبل السلطات السورية ونأمل أن تعطي الأمور نتائج إيجابية”.

وفي سياق متصل، قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.

وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ”إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024″.

وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية “من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب”.

وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة” وفق وزارة الخارجية.

وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه”.

وأمس الاثنين، أفادت صحيفة “الأخبار” بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة “للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية”.

وأفادت مصادر مطلعة بأن “ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة”.

وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين “حزب الل”ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.

في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.

إجتمع رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري في السرايا اليوم.
وقال وزير العدل في تصريح:سلّمت دولة الرئيس ميقاتي اسماء المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، كانت هذه الاسماء بحوذة لجنة المفقودين الذي يرأيها مدعي عام بيروت .وسيقوم دولة الرئيس بدوره بكل ما هو مطلوب من… pic.twitter.com/DlhEcCIRux

— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) December 24, 2024

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!
  • إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تقصف شرق لبنان لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد