تحت شعار “هيهات منا الذلة”.. مسيرة كبرى بالعاصمة صنعاء إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام “عاشوراء” تحت شعار “هيهات منا الذلة”.وأكدت الحشود أن الشعب اليمني يستمد من عاشوراء صلابة الموقف والعزم والإرادة، ويقتدي بنهج وثورة الإمام الحسين في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وأذنابهم وعملائهم.
وجددت الحشود التي تقاطرت من كافة مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، الولاء والوفاء والارتباط بسيد الشهداء سبط رسول الله، والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها، ورفض الذل والخضوع والهوان.
ورددت هتافات الحرية والبراءة من أعداء الله وشعار الحسين “هيهات منا الذلة”، والتأكيد على صمود الشعب اليمني ومضيه على خطى الإمام الحسين في مواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل وعملائهما في المنطقة الذين يمارسون الضغوط على الشعب اليمني على خلفية موقفه البطولي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجماهير أن الإمام الحسين عليه السلام يمثل رمزاً مهماً وعظيماً من رموز الإسلام، ولا يخص مذهباً ولا طائفة، وأن ذكرى عاشوراء تمثل ثورة في وجه الطغيان.
كما أكدت أن من يهيئ الساحة لتحكمها أمريكا وإسرائيل هم أسوأ ممن شهروا سيوفهم في وجه الإمام الحسين عليه السلام، مشددة على أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى عاشوراء لتغيير واقع الأمة وتعزيز صمودها وقوتها لمواجهة أعداءها ومؤامراتهم، ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته في غزة.
واعتبرت إحياء ذكرى عاشوراء، تجسيدا لحُبّ وارتباط الشعب اليمني بسيد الشهداء الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “حسينٌ مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا”، والسير على نهج أعلام الهدى في مواجهة طغاة وثلاثي الشر العالمي حتى تحقيق النصر.
وأكدت الحشود صلابة موقف اليمن قيادة وجيشاً وشعباً في مناصرة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية، من خلال العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية واستمرار المسيرات المليونية والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية، والمقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية.
وجددت تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي ونصرة غزة وشعب فلسطين، والاستعداد والجهوزية الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
واستنكرت بشدة استمرار المجازر والجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني.. منددة بالمواقف المتخاذلة والمخزية للدول العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وتنكيل وحرب إبادة جماعية. # مسيرة جماهيريةً#اليمن#ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلامالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام الحسین علیه السلام الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن رفض الدعوة لتشكيل “حكومة موازية” في السودان
دبي – الشرق/ أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، رفض المملكة "أي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان قد تمس وحدته، ولا تعبر عن إرادة شعبه، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية"، مؤكدةً موقف المملكة الثابت تجاه دعم السودان، وتجاه أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
ودعت المملكة، الأطراف السودانية إلى تغليب مصلحة البلاد على أي مصالح فئوية، والعمل على تجنيبه مخاطر الانقسام والفوضى، مجددة التزامها باستمرار بذل كل الجهود لوقف الحرب في السودان وتحقيق السلام بما ينسجم مع إعلان جدة الموقع في مايو 2023، بحسب بيان الوزارة.
كانت كينيا استضافت اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين قوات الدعم السريع، وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل "حكومة موازية" في خطوة أعلن السودان رفضها بوصفها "تشجع على تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها".
وأثار توقيع "ميثاق نيروبي" بين قوات الدعم السريع والمكونات المتحالفة معها، قلق الأمم المتحدة والولايات المتحدة التي اعتبرته "تصعيداً جديداً"، و"خطوة لن تساعد في جلب السلام والأمن إلى السودان"، كما أثيرت حول هذا الميثاق الموقع في العاصمة الكينية خلافات داخلية سودانية بشأن قضايا جوهرية في الدستور.
ويرى مراقبون تحدثوا لـ"الشرق"، أن الخلافات تتركز أساساً على طبيعة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع، وكذا النقطة المتعلقة بـ" إقرار مبدئي بعلمانية الدولة وحق تقرير المصير".
وفي أول ردّ فعل لها على ميثاق وقعت عليه قوى سياسية ومسلحة سودانية في نيروبي، تمهيدا لتشكيل حكومة، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ"الشرق"، إن محاولات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة في مناطق سيطرتها لن تساعد في جلب السلام والأمن في السودان.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 بعد خلافات بشأن خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.