40 شهيدًا وعشرات الجرحى بمجزرتين جديدتين في مواصي خانيونس والنصيرات بقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، عن استشهاد 17 مواطنًا وإصابة 26 آخرين في مجزرة إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، والتي زعم جيش الاحتلال أنّها مناطق "آمنة".
وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد 23 وإصابة العشرات بمجزرة مروّعة أخرى ارتكبها جيش الاحتلال بحق مدرسة "الرازي" التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وليست هذه المرة الأولى التي يرتكب فيها جيش الاحتلال مجزرة في مواصي خانيونس, إذ ارتكب السبت الفائت مجزرة مروعة أسفرت عن وقوع أكثر من 300 شهيد وجريح في سلسلة غارات استهدفت خيام النازحين وأماكن نزوحهم.
وعلى مدى الأشهر السابقة، طلب جيش الاحتلال من سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة "المواصي" بدعوى أنها "إنسانية آمنة".
والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالًا، مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مجزرة شهداء جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
60 شهيدًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال
البلاد – رام الله
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين باستشهاد المعتقل رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عامًا) من غزة، أمس (الأربعاء)، في سجن الرملة، منوهة إلى أنه باستشهاده يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، ومن بينهم على الأقل 39 من غزة.
وأضافت أن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ الـ 7 من أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، قاطعًا بأن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وحمّلا (الهيئة والنادي) الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد “فنونة”، وجددًا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية.