غزة - صفا

أعلنت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، عن استشهاد 17 مواطنًا وإصابة 26 آخرين في مجزرة إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، والتي زعم جيش الاحتلال أنّها مناطق "آمنة".

وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد 23 وإصابة العشرات بمجزرة مروّعة أخرى ارتكبها جيش الاحتلال بحق مدرسة "الرازي" التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وليست هذه المرة الأولى التي يرتكب فيها جيش الاحتلال مجزرة في مواصي خانيونس, إذ ارتكب السبت الفائت مجزرة مروعة أسفرت عن وقوع أكثر من 300 شهيد وجريح في سلسلة غارات استهدفت خيام النازحين وأماكن نزوحهم.

وعلى مدى الأشهر السابقة، طلب جيش الاحتلال من سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة "المواصي" بدعوى أنها "إنسانية آمنة".

والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالًا، مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مجزرة شهداء جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: إسرائيل تقلص المناطق “الإنسانية الآمنة” في القطاع

غزة – أفادت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي “يقلص المناطق التي يزعم أنها إنسانية آمنة في القطاع من 230 كم إلى 35 كم”.

وقالت المديرية العامة في بيان اليوم السبت “بداية الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزة مطلع نوفمبر 2023 الماضي دفع الاحتلال مئات آلاف المواطنين المدنيين في شمال القطاع للنزوح إلى المناطق الجنوبية، بادعائه أنها مناطق “إنسانية آمنة” وكانت مساحتها 230 كم مربع أي 63% من مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومرافق تجارية واقتصادية وخدماتية تصل مساحتها إلى 120 كم مربع”.

وأضافت “في مطلع ديسمبر الماضي عند اجتياحه محافظة خان يونس (جنوب القطاع) قلص الاحتلال الإسرائيلي هذه المناطق التى يدعي أنها “إنسانية آمنة”، لتصل إلى 140 كم مربع بما نسبته 38.3% من إجمالي مساحة القطاع، وتشمل مساحات زراعية ومرافق اقتصادية وتجارية وخدماتية”.

وتابعت “وفي مايو الماضي عند اجتياحه لمحافظة رفح (جنوب القطاع) قلص الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الإنسانية إلى 79 كم مربع أي ما نسبته 20% من مساحة القطاع، وبقيت أيضا تشمل أراضي زراعية ومرافق خدماتية وتجارية واقتصادية”.

وأشارت إلى أنه “في منتصف يونيو الماضي أيضا زاد الاحتلال من تقليصه للمنطقة الإنسانية لتصل إلى 60 كم مربع، أي ما نسبته 16.4% من إجمالي مساحة قطاع غزة، تشمل مساحات طرقات وشوارع وخدمات وحمامات زراعية ومقابر وغيرها من الأراضي التى لا يمكن أن تكون مناطق إيواء آمنة”.

وأردفت المديرية العامة “في منتصف يوليو الماضي قلص الاحتلال المنطقة التى يدعي أنها إنسانية آمنة إلى 48 كم مربع أي ما نسبته 13.15% من إجمالي مساحة قطاع غزة تتضمن أيضا مساحات ومرافق خدماتية وتجارية واقتصادية”.

وذكرت “وخلال أغسطس 2024 الحالي قلص الاحتلال الإسرائيلي المناطق “الإنسانية” إلى 35 كم مربع بما يعادل 9.5% من إجمالي مساحة القطاع، شملت تقريبا 3.5% مساحات زراعية وخدماتية وتجارية”.

وتتواصل معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب النزوح المتكرر وفقدان المأوى والأمان، جراء القصف الإسرائيلي المكثف في القطاع منذ أكثر من عشرة أشهر.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” تعيش آلاف العائلات الفلسطينية حاليا “في هياكل المباني المدمرة أو بين أكوام القمامة في غزة.

 

المصدر : وكالات

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة: إسرائيل تقلص المناطق “الإنسانية الآمنة” في القطاع
  • الدفاع المدني: الاحتلال قلص المناطق التي يزعم أنها "آمنة" بالقطاع إلى 35 كم
  • 12 شهيداً وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خان يونس والنصيرات
  • الشهداء النائمون.. مجزرة في غزة ضحاياها نساء وأطفال (شاهد)
  • 14 قتيلاً وعشرات الجرحى في حادث مأساوي في نيبال
  • آليات الاحتلال تطلق النار تجاه الفلسطينيين في المواصي رغم إعلانها منطقة آمنة
  • 4 شهداء بغارات الاحتلال على خانيونس وغزة والنصيرات
  • تفاصيل ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة شمال قطاع غزة
  • قوات الاحتلال ترتكب مجزرة في شمال قطاع غزة (شاهد)
  • الاحتلال يرتكب مجزرتين جديدتين ويواصل استهداف النازحين في غزة