#سواليف

كتب .. #بلال_العقايلة

عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين
ممثل الأردن في اللجنة الدائمة للحريات/ اتحاد الصحفيين العرب

حملت زيارتي اليوم الثلاثاء، للمعتقل السياسي في سجن ماركا الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد حسن الزعبي، انطباعا مؤلما ومؤسفا، وأنت ترى شخصية وطنية بحجم الزميل الزعبي يقبع خلف القضبان ضريبة لمواقفه الوطنية والقومية، وحسه العالي بقضايا وطنه وأمته.


كل هذا الإحباط الذي عدت به عقب الزيارة، رغم ما كان يتمتع به “أبو عبدالله” من معنويات عالية، وثبات على الموقف والمبدأ… ومع كل هذا، فقد أيقنت قصورنا وعجزنا نحن خارج القضبان نستلهم العزيمة والمعنويات من سجين بين أربعة جدران ذنبه أنه صان قلمه من التلويث والخراب، في زمن تكسرت فيه الكثير من الأقلام … صدقا لم تسعدني كثيرا معنويات الزعبي، فكيف ترى روحا محتجزة وصوتا ذبيحا وكلمة قتيلة … ثم تسعد بهذا القتل البطيء لإنسانية الإنسان.. وهل يروق للدفين لذة الكفن؟!

مقالات ذات صلة عروب صبح تكتب .. “عن أحمد حسن الزعبي “ 2024/07/16

بقي أن نقول.. إن سجن الزميل أحمد حسن الزعبي، حجة علينا وعلى أقلامنا وإعلامنا ومسيرتنا الصحفية… بل وعلى إنسانيتنا وضمائرنا التي آن الأوان أن تتحرك نصرة لهذا الرجل، واحتراما لأقلامنا ومهنتنا وحماية وحفظا لما تبقى لنا من حقوق إنسان.

ولا حول ولا قوة إلا بالله

#الحرية_للكاتب_الصحفي_أحمد_حسن_الزعبي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أحمد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

جمعية الصحفيين تؤبّن أحمد عمر مؤسس مجلة ماجد وسعد السيد

أبوظبي: «الخليج»
أقامت جمعية الصحفيين الإماراتية تأبيناً للزميل أحمد عمر، رائد صحافة الأطفال في الإمارات، مؤسس «مجلة ماجد»، بحضور فضيلة المعيني، رئيسة الجمعية، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية، والصحفيين، في مجلس الجمعية بأبوظبي.
وقالت فضيلة المعيني: تقيم الجمعية تأبيناً لفقيد الصحافة الكاتب الصحفي الكبير أحمد عمر، رحمه الله، وفاء لجهوده في الصحافة الإماراتية، على مدار ثلاثة عقود، فهو من روّاد صحافة الأطفال في الإمارات والعالم العربي، وصاحب فكرة «مجلة ماجد» التي تحمل الهوية الإماراتية، ومؤسسها، ومبتكر شخصياتها. فأصبحت المجلة تحت قيادته من أشهر مجلات الأطفال، والأكثر توزيعاً في العالم العربي، حيث يقدّر جمهورها بمئات الآلاف من الأطفال.وأضافت: «الراحل أحمد عمر ابتكر شخصية «ماجد» الطفل الإماراتي الصغير الذي يعبّر عن القيم الإنسانية، ما جعله قريباً من قلوب الأطفال، وجذب انتباههم، وكلنا تربينا على قراءة المجلة التي كانت، وستظل، رمزاً باقياً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة».
فيما تذكرت ريم البريكي، عضو مجلس إدارة الجمعية، خلال رثاء الراحل أحمد عمر، ذكريات طفولتها مع المجلة، وأنها واحدة من الأجيال التي تربت على حب شخصياتها.
من جهة أخرى، أقامت الجمعية، وفي لمسة تعبر عن الوفاء، تأبيناً في دبي، للصحفي السابق بجريدة «البيان» الإماراتية الراحل المصري سعد السيد، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والصحفيين، وزملاء الراحل وأصدقائه.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تدين اختطاف الحوثيين للصحفي فهد الأرحبي بمحافظة عمران
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دبّرونا
  • إلى أحمد حسن الزعبي في سجنه
  • جمعية الصحفيين تؤبّن أحمد عمر مؤسس مجلة ماجد وسعد السيد
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تؤبن الصحفيين أحمد عمر وسعد السيد
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تؤبن الصحفيين احمد عمر وسعد السيد
  • القصف مستمر.. استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام الدباكة وزوجته وأبنائه في مخيم المغازي
  • الصحفي حسام الدباكة ينضم لقائمة الشهداء الصحفيين بغزة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ملحُ الدار
  • لهذا السبب.. ريم مصطفى تتصدر تريند جوجل