انتقدت الدكتورة شيماء علام استشاري تعديل السلوك، انتشار ظاهرة رقص الفتيات بحفل التخرج، معتبرة أن هذه الظاهرة فخ كبير لأبنائنا، وموضوع ممنهج لإيذاء وتشوية صورة بناتنا وخاصة بنات الأقاليم.

"متبقوش حشريين!".. ويجز يدافع عن طالبة واقعة رقصة التخرج.. والجمهور يرد أول تعليق من صاحبة فيديو رقصة التخرج

وأضافت "علام"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تمر حنة" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الثلاثاء، أن القائمين على صناعة الميديا يشجعوا ذلك في الفتيات، فالفتاة ترغب في الشهرة السريعة، وتريد أن تصبح بلوجر مشهور لجني أموال سريعة، موضحة أن الحرم الجامعي أصبح مكان لتخريج البلوجر، وفتاة تخلع الحجاب وأخرى ترقص.

 

وناشدت استشاري تعديل السلوك، الآباء والأمهات الذين يرقصوا مع بناتهم داخل الحرم الجامعي بالتوقف عن ذلك، معقبة: "هتعملوا إيه في الأفراح"، موضحة أن الفتاة لم تحصل على شهادة غير مسبوقة، موضحة أن إتقان الفتيات للرقص يعني أن الفتيات يتدربن على الرقص على أغاني معينة، وهذا شيء متعمد من شركات التنظيم لتعلية "الريتش" الخاص بها، موضحة أن انتقاد رقص الفتيات تأتي في إطار حرص المجتمع على مصلحتهم، وعلى الإعلام ألا يدافع عن الفتيات ويشجعوهم على ذلك، محملة المسئولية الكبرى لشركات تنظيم حفلات التخرج، والسماح بالرقص يعني أن هناك اتفاقية شاملة بين الجامعة والشركة المنظمة وكافة الأطراف على حدوث ذلك. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرم الجامعي الآباء والأمهات حفل التخرج خلع الحجاب داخل الحرم الجامعي تنظيم حفلات حفلات التخرج الشركة المنظمة

إقرأ أيضاً:

بسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيران

عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة الملف النووي الإيراني، وذلك بناءً على طلب عدد من أعضائه، من بينهم الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية.

وجاءت هذه الجلسة بعد التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى أن إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" من احتياطياتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من الحد المطلوب لإنتاج أسلحة نووية، والذي يبلغ 90%.

وفي أعقاب الاجتماع، أصدرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بيانًا أكدت فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، مشددة على ضرورة تحرك مجلس الأمن لمواجهة هذا التحدي.

وأضاف البيان أن "إيران تتحدى قرارات مجلس الأمن، وينبغي على المجلس أن يكون واضحًا وموحدًا في إدانة هذا السلوك المخزي".

كما تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة سياستها القائمة على "الضغوط القصوى" ضد إيران، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيرانإيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشلرسالة من ترامب إلى إيران يسلمها مسئول عربيحقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيرانأول تعليق من إيران علي الجلسة غير المعلنة لمجلس الأمن بشأن برنامجها النووياجتماع ثلاثي بين إيران والصين وروسيا في بكين يوم الجمعة المقبلالصين تجري محادثات مع إيران وروسيا للرد على الرسوم الأمريكيةإيران: دولة عربية ستسلم رسالة من ترامب إلى طهرانصحافة العالم.. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب تبني نفس النهج الذي اتبعه خلال ولايته الأولى تجاه طهران، حيث شدد العقوبات الاقتصادية، لكنه في الوقت نفسه أبدى استعداده للتفاوض على اتفاق جديد بشأن الملف النووي الإيراني، بدلاً من اتفاق عام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي في 2018.

وفي سياق متصل، كشف ترامب يوم الجمعة أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، حثه فيها على الدخول في مفاوضات بشأن الملف النووي، ملوحًا بأن البديل قد يكون عملاً عسكريًا ضد طهران.

إلا أن خامنئي رد على هذه التهديدات بالقول إن "التصريحات الأمريكية غير حكيمة، والتفاوض مع هذه الإدارة لن يؤدي إلى رفع العقوبات، بل سيجعلها أكثر شدة"، مؤكدًا أن بلاده "لا تسعى لامتلاك سلاح نووي"، وأن واشنطن تحاول فقط "خداع الرأي العام العالمي" عبر دعوتها للمحادثات.

عقوبات بريطانية

وفي تطور آخر، أعاد نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، طرح إمكانية اللجوء إلى آلية "سناب باك"، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيًا في حال انتهاكها للاتفاق النووي.

وقال كاريوكي للصحفيين: "نحن واضحون في أننا سنتخذ كل الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وهذا يشمل تفعيل آلية (سناب باك) إذا لزم الأمر". وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أرسلت بالفعل رسالة إلى مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي، تشير إلى إمكانية اللجوء لهذه الآلية.

على الجانب الآخر، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وأنها لا تسعى إلى تطوير أسلحة نووية. لكنها في الوقت نفسه، رفضت مطالب الدول الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم عند المستويات العالية التي تقترب من الحد اللازم لإنتاج الأسلحة، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي في إطار حقوقها السيادية.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا من تزايد مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، وسط مخاوف متزايدة من أن يؤدي هذا التصعيد إلى تأجيج التوترات الإقليمية، ويدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد السياسي والعسكري.

مقالات مشابهة

  • غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
  • استشاري نفسي: مادة الشبو ترتبط بارتفاع معدلات الجرائم محليًا ودوليًا .. فيديو
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • كركي فقد ابنه يعفو عمّن دهسته .. بناتنا ما يباتن بالسجون
  • التأمل والعبادات ولا أتابع الدراما.. الفنانة نورهان تكشف عن طقوسها الرمضانية
  • تسبب الفشل الكلوي.. استشاري يحذر من تناول الفيتامينات دون استشارة طبيب |فيديو
  • بسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيران
  • استشاري تغذية: هذه الفئة ممنوعة من أدوية التخسيس.. فيديو
  • مجلس الأمن يدين سلوك الدعم السريع ويطالب بإعادة المنهوبات
  • أمن القاهرة يفحص فيديو بلوجر يضايق الفتيات بشوارع المعادي والبساتين