رئيس جامعة أسيوط يفتتح عيادة قسم الأمراض الجلديةوعيادة الدعم النفسي لمرضى الأورام
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدى المناعى التابعة لقسم الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعى؛ تحت إشراف الدكتورة إيمان رياض رئيس قسم الأمراض الجلدية، والدكتورة سارة عوض المشرف الرئيسى العيادة، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها جامعة أسيوط، وفي إطار الخطة الإستراتيجية لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يسهم في النهوض بالمنظمومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور المنشاوى، أن العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدى المناعى؛ تهدف إلى تقديم الخدمات اللازمة لمرضى الفقاع الجلدى المناعى من حيث؛ التشخيص المبكر، ووصف العلاج السليم والمناسب لحالة المريض، فضلًا عن المتابعات الدورية المستمرة أثناء فترة العلاج، والتى قد تستغرق شهور عديدة أو سنوات؛ لمنع حدوث أى إنتكاسات للمرضى، وتجنب الآثار الجانبية للأدوية والتعامل معها بشكل سريع.
وأكد رئيس جامعة أسيوط حرص جامعة أسيوط على رفع مستوى الوعي الصحي لدى الموطنين، وهو الأمر الذي يُعد ركيزة أساسية من أجل القضاء على بعض الأمراض، وتقليل نسب الإصابة بها، فضلًا عن نشر الوعي لدى أفراد مجتمعنا بما يجب اتباعه وما يجب تجنبه.
وأشار الدكتور علاء عطية، أن العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدى المناعى؛ تقوم بالتسجيل الدقيق لجميع بيانات المرضى، وتطوراتهم مما يسهم فى سهولة استخراج معلومات؛ لإجراء الأبحاث العلمية وإفادة المرضى بشكل أفضل.
وأوضحت الدكتورة سارة عوض؛ أن مرض الفقاع الجلدى المناعى؛ يمثل مجموعة من أمراض المناعة الذاتية التى تهاجم خلايا الجلد، والأغشية المخاطية، وتتسبب فى حدوث فقاعات، وتقرحات مؤلمة بالجلد والفم، والأغشية المخاطية؛ مما تصل خطورتها فى بعض الحالات إلى تهديد حياة المريض، مشيرةً أن العيادة تستقبل المرضي يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعقب ذلك؛ تم افتتاح عيادة الدعم النفسي لمرضى الأورام بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب عيادة تيبس العضلات وذلك لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية النفسية والعلاجية لمرضى الأورام.
وثمن رئيس الجامعة جهود كوادر قسم الأمراض العصبية والنفسية في تقديم الدعم النفسي وتبادل الخبرات بين المرضى مما يساعدهم على تجاوز تجربة المرض، فضلًا عن مواكبة الجديد فى شتى مناحي الخدمة التشخيصية والعلاجية؛ لتحقيق نسب أعلى فى الشفاء، ومحاصرة الأمراض المعدية وسريعة الانتشار.
وحضر الافتتاح، الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبدالعزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد عبدالباسط مدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية ورئيس وحدة الطب النفسى،والدكتورة آية بدران، والدكتورة مروة مكاوى الهيئة المشرفة على العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدى المناعى،إلى جانب لفيف من أعضاء هيئةالتدريس بقسمى الأمراض الجلدية، والعصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، إلى جانب التمريض، والعاملين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين 7 أبريل 2025، انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات المصرية - الفرنسية، والذي تستضيفه جامعة القاهرة، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونظيره الفرنسي فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي بالبلدين، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة فى مصر، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين.
ويأتي الملتقى تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة، حيث يرافقه وفد رفيع المستوى يضم وزير التعليم الفرنسي وعددًا من رؤساء الجامعات الفرنسية، بهدف بحث فرص التعاون المشترك، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم التي تدعم الشراكات الأكاديمية وتفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات والبرامج الدراسية المشتركة.
ويُعد هذا الحدث ترجمة فعلية لعمق العلاقات المصرية - الفرنسية، وحرص الجانبين على تطوير التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال إنشاء برامج دراسية مزدوجة، وتعزيز التبادل الأكاديمي، وإنشاء فروع جامعات دولية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي البارز، مؤكدًا حرص جامعة أسيوط على تعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وربطها بسوق العمل الإقليمي والدولي، والارتقاء بجودة البرامج الأكاديمية وفقًا للمعايير العالمية.