رئيس جامعة قناة السويس يُشيد بدور جامعة بكين للغات والثقافة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شارك الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، صباح اليوم الثلاثاء 16 يوليو، في إجتماع مجلس إدارة معهد كونفوشيوس مع جامعة بكين للغات والثقافة عبر الإنترنت، وخلال الإجتماع، أعرب الدكتور ناصر مندور” عن تقديره العميق لدور جامعة بكين في دعم معهد كونفوشيوس بالجامعة، مشيراً إلى العام الذي قضاه في تلك الجامعة العريقة لدراسة اللغة الصينية، وتأثير هذه التجربة على تكوين شخصيته التعليمية والإنسانية.
ومن الجانب الصيني، شارك ني هايدونغ، أمين اللجنة الحزبية بجامعة بكين للغات والثقافة، وتشانغ باوجون، نائب رئيس جامعة بكين للغات والثقافة.
وفي كلمته الترحيبية، عبّر الاستاذ الدكتور ناصر مندور عن سعادته وتقديره لدور معهد كونفوشيوس في دعم التعاون العلمي والثقافي بين مصر والصين، وتوطيد أواصر الصداقة بين شعبي البلدين.
وأشاد بالأنشطة الثقافية والتعليمية المتميزة التي ينظمها المعهد، مثل مسابقة جسر اللغة الصينية، وملتقى التوظيف، ودورات واختبارات تعليم اللغة الصينية HSK.
وعرض الدكتور حسن رجب وجانج تيغ هونغ تقريرًا ملخصًا حول نشاط المعهد العلمي والثقافي لعام 2023/2024، ومناقشة الموازنة المالية للعام الجامعي الجديد 2024/2025.
وناقش الجانبان موضوعات تطوير معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس وبحث سبل التعاون المستقبلي بين الجامعتين.
وفي ختام الإجتماع – جدد الاستاذ الدكتور ناصر مندور شكره وتقديره للتعاون المثمر مع الجانب الصيني، مؤكداً على دعمه لتعزيز أواصر الصداقة بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة يشارك إجتماع معهد كونفوشيوس بوابة الوفد الإلكترونية جامعة قناة السویس معهد کونفوشیوس الدکتور ناصر
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .