بوابة الفجر:
2025-02-23@11:33:47 GMT

من هو جي دي فانس الذي اختاره ترامب نائبا؟

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

أعلن الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في مؤتمر الحزب المكرس لإقرار مرشح الحزب للانتخابات المزمع إجرائها في نوفمبر 2024، أن يرشح جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس.

من هو جي دي فانس؟

جيمس ديفيد فانس (مواليد 2 أغسطس 1984) هو سياسي ومحامي أمريكي من الحزب الجمهوري وهو حالياُ عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي كممثل عن ولاية أوهايو منذ سنة 2023.

وقد اختار ترامب فانس لينضم إليه في حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.


حياته

 

ولد فانس في أوهايو سنة 1984 في ميدلتاون بولاية كونيتيكت،تخرج من مدرسة ميدلتاون الثانوية عام 2003 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة ولاية أوهايو عام 2009،حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل عام 2013.
وعمل في قوات مشاة البحرية الأمريكية من 2003 إلى 2007، وقد خدم في عملية حرية العراق.

انتخب لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2022 لفترة تنتهي في 3 يناير 2029، وأصبح أحد أقوى المدافعين عن أجندة الرئيس السابق "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لا سيما في ما يتعلق بالتجارة والسياسة الخارجية والهجرة.

 

علاقته مع دونالد ترامب


خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، كان فانس ناقدا صريحا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. في عمود نشر في فبراير 2016 في إحدى الصحف الأميريكة.

وقد كتب في المقال أن "المقترحات السياسية الفعلية لترامب، كما هي، تتراوح من غير الأخلاقية إلى السخيفة. كما وصف فانس في اللقاءات الإعلامية ترامب بأنه "هيروين ثقافي" و"أفيون للجماهير".

وفي أكتوبر 2016، وصف فانس ترامب بأنه "بغيض" في منشور على تويتر، ووصف نفسه بأنه "شخص ضد ترامب بشكل دائم". وفي رسالة خاصة على فيسبوك وصف ترامب بأنه "هتلر أمريكا".

وبحلول فبراير 2018، بدأ فانس في تغيير رأيه، قائلا إن ترامب "هو واحد من القادة السياسيين القلائل في أمريكا الذين يدركون الإحباط الموجود في أجزاء كبيرة من أوهايو، بنسلفانيا، شرق كنتاكي.

وهكذا دعم فانس ترامب في عام 2020 وفي يوليو 2021، واعتذر عن وصف ترامب بأنه "بغيض" وحذف المنشورات من عام 2016 التي كان ينتقد فيها ترامب تويتر.


وقال فانس إنه يعتقد الآن أن ترامب كان رئيسا جيدا وأعرب عن ندمه على انتقاده خلال انتخابات 2016.

وفي أكتوبر 2021، كرر فانس مزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات، قائلا إن ترامب خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بسبب تزوير واسع النطاق، وفي 15 أبريل، أيد ترامب فانس لمجلس الشيوخ الأمريكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جي دي فانس من هو جي دي فانس اغتيال ترامب ترامب ترمب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ترامب بأنه

إقرأ أيضاً:

انطلاق الانتخابات بألمانيا تحت ضغط أقصى اليمين و ترامب

تخوض المعارضة المحافظة الألمانية -اليوم الأحد- الانتخابات التشريعية من موقع متصدر للعودة إلى السلطة بعد حملة شهدت بلبلة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسجلت تقدما لأقصى اليمين.

وتجري الانتخابات في وقت تواجه فيه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا تراجع نموذجها للازدهار الاقتصادي المتبع منذ الحرب العالمية الثانية.

فبين الانكماش الاقتصادي والتهديد بحرب تجارية مع واشنطن وإعادة النظر في الرابط الأطلسي و"المظلة" الأميركية التي كانت برلين تعول عليها حتى الآن لضمان أمنها، بات مصير ألمانيا على المحك، حسبما أكد -السبت- زعيم المحافظين فريدريش ميرتس الذي يرجح أن يكون المستشار المقبل.

ويبدو ميرتس في موقع متقدم للفوز في الانتخابات وتحويل مسار البلاد إلى خط يميني بعد الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس. وتشير استطلاعات الرأي إلى فوزه بنحو 30% من نيات الأصوات.

اعتداءات

في المقابل، تمنح التوقعات حزب "البديل من أجل ألمانيا" ما لا يقل عن 20% من الأصوات، وهي نسبة قياسية لهذا الحزب -وهو من أقصى اليمين- تبلغ ضعف ما حققه في الانتخابات الأخيرة.

وفرض الحزب المعادي للهجرة والمؤيد لروسيا أجندته على الحملة الانتخابية بعد عدد من الاعتداءات التي نفذها أجانب في ألمانيا.

إعلان

ووقع آخر هذه الاعتداءات مساء الجمعة حين أصيب سائح إسباني بجروح بالغة طعنا عند النصب التذكاري للهولوكوست (محرقة اليهود) في برلين.

وحظي "البديل من أجل ألمانيا" بدعم كبير على مدى أسابيع من أوساط ترامب.

ولم يدخر مستشاره المقرب إيلون ماسك جهدا للترويج لزعيمة حزب البديل أليس فايدل التي تتصدر قائمة مرشحيه على منصة إكس التي يملكها ماسك، الذي كتب: "البديل من أجل ألمانيا"، مرفقا منشوره بأعلام ألمانية.

وتجري هذه الانتخابات المبكرة عشية الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا التي كان لها وقع الصدمة في ألمانيا، لا سيما مع وقف إمدادات الغاز الروسي للبلد واستقباله أكثر من مليون أوكراني.

وإلى مخاطر سلام تتفاوض واشنطن بشأنه مع موسكو حصرا مستبعدة منه كييف والأوروبيين، وتخشى ألمانيا كذلك التبعات الاقتصادية لرسوم جمركية مشدَّدة أعلن ترامب أنه يعتزم فرضها على الأوروبيين.

وتعمق الشقاق بين واشنطن وبرلين مع الخطاب الشديد النبرة الذي ألقاه جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في ميونخ، حيث دعا فيه الأحزاب التقليدية الألمانية إلى التخلي عن رفضها التحالف في الحكم مع أقصى اليمين، وهي مسألة تعتبر من المحرمات في هذا البلد.

من جانبه، رأى ميرتس الجمعة أنه "حتى بدون الأميركيين، يبقى موقعنا في قلب أوروبا" داعيا إلى منحه تفويضا قويا من الناخبين حتى تتمكن ألمانيا من الاضطلاع بدور قيادي في أوروبا.

ضبابية

ومن المحتمل في ظل النظام البرلماني الألماني أن تستغرق المفاوضات أسابيع أو أشهرا قبل تشكيل حكومة جديدة.

وفي سعيها لتشكيل ائتلاف حكومي، قد تتجه كتلة محافظي الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي -التي تستبعد تحالفا مع البديل من أجل ألمانيا بالرغم من إبداء بوادر تقارب معه حول مسألة الهجرة خلال الحملة- إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي.

إعلان

وتمنح استطلاعات الرأي هذا الحزب 15% من نيات الأصوات، مما يجعل منه شريكا محتملا.

وستكون هذه النسبة أسوأ نتيجة للحزب في فترة ما بعد الحرب، وستشكل على الأرجح نهاية مسار شولتس في السياسة، غير أنه يتحتم عليه تولي مهامه خلال الفترة الانتقالية.

وقال ميرتس مبديا تفاؤله "آمل أن يتم إنجاز تشكيل الحكومة بحلول عيد الفصح" أي يوم 20 أبريل/نيسان المقبل.

وسيكون من الصعب تحقيق هذا الهدف في حال عجز الحزبان المهيمنان على الحياة السياسية الألمانية منذ 1945 عن الحصول معا على غالبية برلمانية، مما سيرغمهما على البحث عن شريك ثالث.

ويتوقف الأمر إلى حد بعيد على نتائج التشكيلات السياسية الصغيرة. فإن تخطت عتبة 5%، ستكون ممثلة في البرلمان، مما سيزيد من صعوبة تشكيل ائتلاف من حزبين.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الانتخابات بألمانيا تحت ضغط أقصى اليمين و ترامب
  • تراجع ترامب عن خطاب التهجير.. ما الذي حدث؟
  • ترامب يشيد بماسك: مجنون لكنه رائع والوحيد الذي يمكنه تسمية ابنه إكس.. فيديو
  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • المغرب يتفوق على إسبانيا ويحقق قفزة كبيرة في صادرات الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • والتز ينتقد كييف بعد “إهانة غير مقبولة” لترامب
  • لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
  • فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"