أفضل هواتف أندرويد في الفئة الاقتصادية 2024
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يشتهر نظام أندرويد بتوفر مجموعة واسعة من الهواتف الذكية بأسعار معقولة. ومع ذلك، قد يمثل لك العثور على الهاتف المناسب ضمن الميزانية تحديا واضحا، إذ يؤدي تقليل التكلفة غالبا إلى التضحية ببعض المميزات عند اختيار هاتفك الجديد.
لمساعدتك في اتخاذ قرار الشراء، جمعنا قائمة بأفضل هواتف أندرويد الاقتصادية المتوفرة في عام 2024، وهي هواتف رخيصة بمواصفات عالية وأداء مميز، وعمر بطارية طويل، وأنظمة كاميرات جيدة، مما يضمن لك الحصول على أفضل قيمة مقابل أموالك.
ما الذي يجب مراعاته عند شراء هاتف أندرويد اقتصادي؟
عند التسوق لشراء أحد هواتف أندرويد متوسطة السعر، ضع في اعتبارك العوامل التالية:
جودة التصنيع: معظم الهواتف الاقتصادية مصنوعة من البلاستيك، ولكن قد يختلف التصميم النهائي والجودة بصورة واضحة بين هاتف وآخر. ابحث عن هاتف يبدو متينا ومصنوعا بجودة عالية. الشاشة: الشاشة الساطعة والواضحة ضرورية في أي هاتف ذكي، وعادة ما تأتي الهواتف في الفئة الاقتصادية بشاشات من نوع "إل سي دي" (LCD) مع معدل تحديث 60 هرتزا أو 90 هرتزا، لكن قد تأتي بعض الهواتف بشاشات من نوع "أوليد" وتوفر ألوانًا أفضل. عمر البطارية: من المهم التركيز على عمر البطارية عند اختيار أحد هواتف أندرويد متوسطة السعر. يفضل البحث عن الهواتف التي تأتي بسعة بطارية كبيرة (نحو 5 آلاف ملّي أمبير). الأداء: تأكد من أن الهاتف يأتي على الأقل بذاكرة وصول عشوائي "رام" 6 غيغابايتات، ومعالج متوسط قادر على تقديم أداء سلس للمهام اليومية. دعم البرمجيات: ابحث عن الأجهزة التي توفر تحديثات نظام التشغيل والأمان بانتظام ليمكنك الاستفادة من الهاتف لأطول فترة ممكنة. أفضل هواتف أندرويد الاقتصاديةهذه ترشيحات لبعض أفضل هواتف أندرويد من الفئة الاقتصادية من شركات سامسونغ وموتورولا وهونر.
هاتف سامسونغ غالاكسي إيه 25يقدم الهاتف تجربة متكاملة مقابل سعره، إذ يضمن معالجه المقترن بحجم الرام 6 غيغابايتات أداء سلسا للمهام اليومية مثل تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني ومشاهدة الوسائط المتعددة. بالإضافة إلى معدل تحديث مرتفع للشاشة، وسعة بطارية كبيرة.
الميزات الرئيسية:
تاريخ الإصدار: ديسمبر/كانون الأول 2023 الشاشة: سوبر أموليد، بحجم 6.5 بوصات، وبدقة (23401080 x) بكسلا، ومعدل تحديث 120 هرتزا. المعالج: سامسونغ إكسينوس 1280 الذاكرة العشوائية: باختيارات 4 غيغابايتات و6 غيغابايتات و8 غيغابايتات مساحة التخزين: تبدأ من 128 غيغابايتا حتى 256 غيغابايتا الكاميرات: 50 ميغابكسلا (رئيسية)، 8 ميغابكسلات (فائقة العرض)، 2 ميغابكسل (ماكرو)، 13 ميغابكسلا (أمامية). سعة البطارية: 5 آلاف ملّي أمبير الشحن: سلكي بقدرة 25 واتًا نظام التشغيل: أندرويد 14الإيجابيات:
شاشة أموليد أداء جيد مقابل الإمكانيات كاميرات جيدة عمر بطارية طويل دعم برمجي ممتد (4 سنوات من تحديثات نظام التشغيل، 5 سنوات من تحديثات الأمان)السلبيات:
لا يوجد شحن لاسلكي لا يأتي بتصنيف مقاومة الماء أو الغبار التصميم البلاستيك يبدو رخيصا هاتف سامسونغ غالاكسي إيه 15يشابه النسخة السابقة "إيه 25″، لكن مع اختلاف نوع المعالج، ويوفر معالج الهاتف مع 6 غيغابايتات من الذاكرة العشوائية أداء معقولا لمعظم المهام، بالرغم من أن الهاتف قد يواجه صعوبة في المهام المتعددة الثقيلة أو الألعاب التي تتطلب إمكانيات أكبر، كذلك سعة البطارية مميزة.
الميزات الرئيسية:
تاريخ الإصدار: ديسمبر/كانون الأول 2023 الشاشة: سوبر أموليد، بحجم 6.5 بوصات، وبدقة (23401080 x) بكسل، ومعدل تحديث 90 هرتزا. المعالج: ميدياتك 6835 الذاكرة العشوائية: باختيارات 4 غيغابايتات و6 غيغابايتات و8 غيغابايتات مساحة التخزين: تبدأ من 128 غيغابايتًا حتى 256 غيغابايتًا الكاميرات: 50 ميغابكسلا (رئيسية)، 5 ميغابكسلات (فائقة العرض)، 2 ميغابكسل (ماكرو)، 13 ميغابكسلا (أمامية) البطارية: 5 آلاف ملّي أمبير الشحن: سلكي بقدرة 25 واتًا نظام التشغيل: أندرويد 14الإيجابيات:
شاشة أموليد عمر بطارية طويل دعم برمجي مميز (4 سنوات من تحديثات نظام التشغيل، 5 سنوات من تحديثات الأمان)السلبيات:
لا يأتي بتصنيف مقاومة الماء أو الغبار أداء متوسط هاتف موتو جي بلاييوفر هاتف "موتو جي بلاي" من موتورولا تجربة مميزة للاحتياجات الأساسية لهاتف ذكي في الفئة الاقتصادية. يتعامل معالج الهاتف و4 غيغابايتات من الذاكرة العشوائية مع المهام اليومية مثل المراسلة والتصفح والألعاب الخفيفة بكفاءة.
الميزات الرئيسية:
تاريخ الإصدار: يناير/كانون الثاني 2024 الشاشة: إل سي دي، بحجم 6.5 بوصات، وبدقة (720×1600) بكسل، ومعدل تحديث 90 هرتزا. المعالج: سنابدراغون 680 الذاكرة العشوائية: 4 غيغابايتات مساحة التخزين: 64 غيغابايتا الكاميرات: 50 ميغابكسلا (رئيسية)، 8 ميغابكسلات (أمامية) البطارية: 5 آلاف ملّي أمبير الشحن: سلكي بقدرة 15 واتا نظام التشغيل: أندرويد 13الإيجابيات:
جودة تصنيع جيدة سعر اقتصادي عمر بطارية طويلالسلبيات:
أداء ضعيف في الألعاب سرعة شحن بطيئة كاميرا خلفية واحدة هاتف هونر ماجيك 6 لايتاتاتيبرز هونر ماجيك 6 لايتات بتصميمه الفاخر، إذ يتميز بحوافّ منحنية وتصميم نهائي مصقول. يقدم شاشة أموليد كبيرة، وبمعدل تحديث مرتفع 120 هرتزا، مما يجعلها مميزة للألعاب. كذلك يوفر المعالج مع 8 غيغابايتات من الذاكرة العشوائية أداء سلسا وقويا. كما يأتي بسعة بطارية كبيرة تصل إلى 5300 ملّي أمبير.
الميزات الرئيسية:
تاريخ الإصدار: ديسمبر/كانون الأول 2023 الشاشة: أموليد، بحجم 6.78 بوصات، وبدقة (1220×2652) بكسلا، ومعدل تحديث 120 هرتزا. المعالج: سنابدراغون 6 جينات 1 الذاكرة العشوائية: 8 غيغابايتات مساحة التخزين: 256 غيغابايتا الكاميرات: 108 ميغابكسلات (رئيسية)، 5 ميغابكسلات (فائقة العرض)، 2 ميغابكسل (ماكرو)، 16 ميغابكسلا (أمامية) البطارية: 5300 ملّي أمبير الشحن: سلكي بقدرة 35 واتًا نظام التشغيل: أندرويد 13الإيجابيات:
تصميم مميز كاميرا قوية شاشة كبيرة ومعدل تحديث مرتفع عمر بطارية طويلالسلبيات:
يأتي بأندرويد 13 وليس 14لقد قطعت هواتف أندرويد الاقتصادية شوطا بعيدا، إذ توفر ميزات كانت مخصصة سابقا للهواتف الرائدة بأسعار مرتفعة. وعموما ضع في اعتبارك احتياجاتك وميزانيتك عند اختيار أفضل هاتف أندرويد اقتصادي في عام 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أفضل هواتف أندروید الفئة الاقتصادیة ا نظام التشغیل تاریخ الإصدار ا الکامیرات
إقرأ أيضاً:
ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟
نشر موقع " شيناري إيكونومتشي" تقريرا سلّط فيه الضوء على فشل النماذج الاقتصادية التقليدية "دي إس جي إي" في التنبؤ بالأزمات المالية، إذ تفترض أن البنوك المركزية تتحكم في المعروض النقدي، بينما الواقع يُظهر أن 90% من الأموال تُخلق عبر القروض البنكية الخاصة، ما يجعل النظام المالي أكثر هشاشة وأقل قدرة على الاستجابة للصدمات.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن النماذج الاقتصادية التقليدية تفترض، وجود نظام نقدي تسيطر فيه البنوك المركزية بشكل كامل على عرض النقود من خلال أدوات مثل أسعار الفائدة، وإن هذه الفرضية ليس لها أي أساس من الصحة، إذ إن العرض النقدي الإجمالي اليوم هو بنسبة 90% نتيجة لنشاط الإقراض الذي تقوم به البنوك الخاصة، وهو مستقل تقريبًا عن البنك المركزي.
ومع ذلك، فإنه من خلال دمج النماذج الاقتصادية التقليدية مع المستجدات في مجال العملة المالية التي أنشأتها المبادرة الاقتصادية الإيطالية للإصلاح النظام النقدي "مونيطا بوزيتيفا" من خلال "ساير" (النظام المتكامل للادخار الحكومي)، سيأخذ النظام النقدي شكلًا مختلفًا جذريًا:
1- سيتم إنشاء النظام المتكامل للادخار الحكومي"ساير" مباشرة من قبل الدولة، دون أي ديون مرتبطة به. وهذا الإصدار النقدي سيؤدي تدريجيًا بمرور الوقت إلى تقليل آلية إنشاء النقود القائمة على الدين، والتي تميز النظام المصرفي الحالي.
2- لن يكون النظام المصرفي التقليدي بعد الآن هو الجهة التي تنشئ الغالبية العظمى من النقود الموجودة في النظام الاقتصادي من خلال الائتمان، بل سيعمل في منافسة مع "ساير" الذي يتم إنشاؤه من قبل الدولة.
وأوضح الموقع أنه لدمج "ساير" في النماذج الاقتصادية التقليدية، فسيكون من الضروري إعادة تصميم آلية الإصدار المباشر للنقود: إدخال عنصر "الدولة" كوكيل اقتصادي يقوم بإصدار النقود وفقًا لاحتياجات الاقتصاد، دون توليد ديون. ويتطلب ذلك إعادة صياغة معادلات عرض النقود بحيث تعكس الواقع بشكل أكثر دقة.
إن إعداد آلية إدارة لـ"ساير" يتم تمثيلها كوحدة تنظم عرض النقود استنادًا إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي، مثل الرفاهية العادلة والمستدامة "بي إي إس"، ومستويات التوظيف، والتضخم، كي تعمل كأداة استقرار تلقائي.
وأشار الموقع إلى أنه في النماذج الاقتصادية التقليدية، تعكس معادلات التوازن المالي للوكلاء الاقتصاديين (الأسر، الشركات، الدولة) التفاعلات بين الادخار والاستثمار والديون، ومع إدخال "ساير" و"مونيطا بوزيتيفا" سيتوجب إعادة النظر في هذه المعادلات مع الأخذ في الاعتبار ما يأتي:
1- التأثير على الدين العام: من خلال إصدار "ساير"، ستقوم الدولة تدريجيًا بتقليل إصدار السندات الحكومية في السوق، ما سيؤدي إلى تغيير جذري في ديناميكيات وإدارة الموازنة العامة.
2- إدخال متغير جديد عبر "ساير": يوفّر "ساير" آلية حقيقية لحماية الادخار الخاص، وفقًا لما ينص عليه الدستور الإيطالي في المادة 47، من خلال عزله عن التقلبات والمضاربات السوقية. هذا المتغير سيؤثر بشكل مباشر على قرارات الإنفاق العام وإعادة التوزيع، ليصبح عنصرًا أساسيًا في استقرار الاقتصاد.
في النماذج الجديدة للنماذج الاقتصادية التقليدية سيكون من الضروري تحليل التأثيرات التي ستنتج عن السياسات الاقتصادية الجديدة المستندة إلى عمل "ساير"، خاصة في حالة حدوث صدمات اقتصادية.
في الواقع، في حالة:
صدمة في الطلب: إذا حدث انخفاض في الطلب الكلي، فإنه يمكن لـ"ساير" تنشيط استثمارات عامة جديدة لتحفيز الاقتصاد، ما يساهم في تخفيف الآثار السلبية لهذه الصدمة.
سياسات مالية مضادة للدورات الاقتصادية: يتيح "ساير" اختبار سياسات مالية تلقائية تقلل من الحاجة إلى التدخلات الاستثنائية، ما يحسن سرعة الاستجابة الاقتصادية.
التحكم في التضخم والانكماش: يمكن ضبط عرض النقود مباشرة عبر "ساير" لدراسة تأثيره على التضخم واستقرار الأسعار، ما يوفر رؤى جديدة حول إدارة السياسة النقدية.
أزمة الائتمان: في حال حدوث انخفاض في الإقراض للقطاع الخاص، يمكن لـ"ساير" أن يتيح تقديم قروض جديدة مباشرة به، أو استخدامه كضمان للحصول على تمويل من النظام المصرفي التقليدي.
وذكر الموقع أن دمج "ساير" في النماذج الاقتصادية التقليدية سيفتح المجال أمام عمليات محاكاة وسيناريوهات جديدة، يمكنها أن تُبرز الإمكانات الهائلة لهذه الأداة. فهي تتيح لكل دولة إمكانية اتباع سياسة اقتصادية مستقلة، بعيدًا عن القيود والتدخلات الخارجية.
من خلال "ساير" وتبنّي الرفاهية العادلة والمستدامة، سيصبح النظام الاقتصادي:
أكثر استقرارًا: حيث ستنخفض كمية الائتمان المصرفي داخل النظام، ما يقلل من مخاطر الأزمات المالية.
أكثر كفاءة من حيث النمو المتوازن والمستدام: وذلك بفضل تفضيل الإنفاق على الاستثمارات بدلًا من الإنفاق الذي يؤدي فقط إلى الاستهلاك أو المضاربات.
أكثر تجانسًا: إذ سيساهم في تصحيح الفجوات الاجتماعية الكبيرة التي تفاقمت خلال الأربعين عامًا الماضية، ما يجعل النمو الاقتصادي أكثر عدالة وشمولية.
وبذلك يُعد دمج النظام المتكامل للادخار الحكومي (ساير) في النماذج الاقتصادية التقليدية فرصة مثيرة لاستكشاف آثار نظام نقدي بديل قائم على "مونيطا بوزيتيفا".
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن هذا يتطلب مراجعة جذرية للأسس النظرية للنماذج الاقتصادية التقليدية وتكييف هياكلها بحيث تستوعب مفاهيم جوهرية، مثل الإصدار المباشر للنقود من قبل الدولة دون توليد ديون. ومع ذلك، فإن هذا الجهد سيفتح المجال لنقاش تقني معمّق حول الإمكانات الحقيقية للنقدية الضريبية وكيفية تفاعلها مع النظام الاقتصادي ككل.