العليمي يلتقي السفير الأمريكي ويشدد على وفاء المانحين بتعهداتهم المالية عبر البنك المركزي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، على اهمية وفاء المانحين بتعهداتهم لخطة الاستجابة الانسانية عبر البنك المركزي اليمني، والتسريع بإجراءات نقل مقرات المنظمات الدولية، الى العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع من السفير الاميركي، الى برامج الدعم الانمائي والانساني المقدم من الولايات المتحدة ووكالاتها الدولية، بما في ذلك اعادة تأهيل قوات خفر السواحل اليمنية، وجهود مكافحة الارهاب، والتهريب، والجريمة المنظمة.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سفير الولايات المتحدة امام المستجدات المحلية، بما في ذلك الاصلاحات الاقتصادية والادارية التي يقودها المجلس والحكومة، وجهود الاشقاء والاصدقاء لإطلاق عملية سياسية شاملة بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا.
وأكد على اهمية دعم الاصلاحات الحكومية، وجهودها لردع اي تهديد للمركز القانوني للدولة، وفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، وتأمين خطوط الملاحة الدولية، والمنشآت الوطنية الحيوية للشعب اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي ستيفن فاجن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصير غامض لمجلس القيادة بعد رحيل العليمي إلى ألمانيا.. تفاصيل مهمة
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات واسعة، غادر رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، العاصمة السعودية الرياض متوجهًا إلى ألمانيا برفقة أفراد أسرته، ما جعل مصير المجلس الرئاسي ووجوده محل غموض.
وفقًا لمصادر إعلامية مطلعة، لم يتضح بعد ما إذا كان العليمي قد قرر مغادرة الرياض بشكل نهائي أو أنه في زيارة للنقاهة، خصوصًا بعد أن كانت السعودية قد أنهت استضافة أعضاء المجلس الرئاسي في فندق الريتز.
اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول فحوصات جثمان يحيى السنوار بعد مقتله.. مفاجأة تحليل المخدرات 22 فبراير، 2025 الريال اليمني يسجل سعرا مفاجئا في أسواق عدن وصنعاء اليوم.. تحديث مباشر 22 فبراير، 2025ومع مغادرة العليمي، يصبح آخر أعضاء المجلس الذين يغادرون المملكة، في حين يقيم العديد من أعضاء المجلس حاليًا في أبوظبي أو القاهرة، فيما يتنقل آخرون بين مناطق سيطرتهم.
يأتي هذا الرحيل في وقت يتحدث فيه البعض عن تحركات دولية تهدف إلى نقل صلاحيات المجلس الرئاسي إلى حكومة جديدة، في الوقت الذي يشير فيه آخرون إلى تغييرات مرتقبة داخل المجلس نفسه.
وتظل بعض المقترحات مثيرة للاهتمام، مثل إمكانية تعيين رئيس ونائب للرئيس فقط بدلًا من 8 أعضاء، مع تخصيص منصب للرئيس من الشمال والآخر من الجنوب.
كل هذه التطورات تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل المجلس الرئاسي في ظل هذه التحولات المتسارعة.