وزارة الصحة تقدم دورة تدريبية لتطوير العنصر البشري بالتعاون مع جامعة تورونتو الكندية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت إدارة الخدمات التمريضية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء عن دورة تدريبية بعنوان (تدريب مسؤولي التدريب) بالتعاون مع جامعة (تورونتو) في كندا وذلك ضمن رؤية تحقيق الريادة والتميز في أداء الكوادر التمريضية.
وأكدت مديرة إدارة الخدمات التمريضية بالوزارة الدكتورة إيمان العوضي في تصريح صحفي رؤية ورسالة الإدارة والبرامج والخطط المستقبلية في مجال التدريب وحرصها على عقد دورات تدريبية بشكل مستمر لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة والنهوض بالقطاع التمريضي.
وأشارت العوضي إلى أهمية تدريب أكبر عدد ممكن من الكوادر التمريضية بمختلف المجالات التخصصية لتنمية المهارات السريرية والفنية وتعزيز مهارات التواصل الصحي ومهارات الإدارة والقيادة والانخراط في مجال الأبحاث السريرية.
وبينت أن الفرق المدربة التي حضرت البرامج التدريبية ستتولى تدريب فرق أخرى جديدة في أماكن عملهم لضمان استمرار تحسين جودة الرعاية الصحية في البلاد.
وذكرت أن هذه المبادرة تأتي في إطار استعدادات إدارة الخدمات التمريضية وبدعم من وزارة الصحة للتطوير والإشراف على البرامج التدريبية المقدمة وإعداد وعقد البرامج التدريبية المتخصصة.
وقدمت الدورة التي تستمر خمسة أيام الأستاذة الزائرة من جامعة (تورونتو) سمر سامي بحضور 26 مشاركا من مسؤولي التدريب في مختلف المستشفيات في معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز).
المصدر كونا الوسومكندا وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كندا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.