38713 فلسطينيًا بينهم 9138 طالبًا بالهجوم الإسرائيلي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 38،713 فلسطينيًا قُتلوا جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
الإصابات والضحايا تحت الركامفي بيانها الصادر في اليوم الـ284 للهجوم الإسرائيلي، أوضحت الوزارة أنها أحصت وصول "49 شهيدًا و69 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح الثلاثاء.
من ناحية أخرى، أفادت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بمقتل 9،241 طالبًا وإصابة 15،182 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
تفاصيل الإصابات بين الطلاب والمعلمينأوضحت الوزارة في بيانها أن عدد الطلاب الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان بلغ 9،138، فيما بلغ عدد المصابين 14،671. أما في الضفة الغربية، فقد قُتل 103 طلاب وأصيب 505 آخرون، وتم اعتقال 357 طالبًا.
الخسائر في صفوف المعلمين والبنية التحتية التعليمية
وأشارت الوزارة إلى أن 497 معلمًا وإداريًا قتلوا، وأصيب 3،426 آخرون في قطاع غزة والضفة. كما تعرضت 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" للقصف والتخريب في قطاع غزة، مما أدى إلى أضرار بالغة في 139 منها وتدمير 93 مدرسة بالكامل. كما تعرضت 69 مدرسة و5 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، واستخدمت 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
حرمان الطلاب من التعليمأكدت الوزارة أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، بالإضافة إلى 88 ألف طالب محرومين من الالتحاق بجامعاتهم. كما حرم الاحتلال 39 ألف طالب من قطاع غزة من تقديم امتحان الثانوية العامة، بينما يعاني معظم الطلبة من صدمات نفسية ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.
الأضرار النفسية والصحيةوأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن معظم الطلاب في قطاع غزة يعانون من صدمات نفسية جراء العدوان، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الصحية لهم. يُذكر أن الكثير من الطلاب يعانون من نقص في الخدمات الصحية الأساسية نتيجة الدمار الذي لحق بالمستشفيات والمرافق الصحية.
نداء دوليفي ختام بيانها، ناشدت وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم العالي المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم الدعم الطبي والإنساني العاجل للقطاع المحاصر. كما دعت إلى إعادة بناء وتأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية لضمان حق الطلاب في التعليم واستئناف العملية التعليمية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة امتحان الثانوية العامة الهجوم العسكري الهجوم الاسرائيلي غزة والضفة الغربية غزة اليوم الهجوم العسكري الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي علي غزة 7 أكتوبر 2023 الصحة في غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان