رئيس المكتب السياسي السابق للحوثيين يبعث برسالة قوية إلى زعيم الجماعة .. ماذا قال ؟!
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حيروت – صنعاء
أكد القيادي في جماعة أنصار الله ورئيس مكتبها السياسي السابق صالح هبرة أن الشعب يكاد يفقد توازنه من شدة الفقر والمعاناة، فيما أبناء زعيم الجماعة وأسرته وأسر أتباعه يعيشون حالة من الرفاه على حساب جوع الناس.
وقال هبرة في رسالة إلى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي على صفحته في فيسبوك: “اتق الله في نفسك وشعبك.
وأضاف: “البعض فصل أولاده بسبب الظروف الصعبة، وأنا أعرف بعضهم شخصيا؛ بينما في مراكزك الصيفية توفر لهم كل محتاجاتهم، وخمسة ألف ريال تقريبا نهاية كل شهر، وثلاثين ألفا تقريبا نهاية الدورة”، متسائلا: “طيب وبقية الشعب غير المقتنع بفكرنا وتوجهنا المذهبي… أين سنرمي بهم؟ وفي أي المزابل؟ وبأي حق نحرمهم من حقوقهم التي لسنا إلا وكلاء بالغلبة والقوة عليها؟! ألا تعلم أن الكثير الآن لا يقدر على شراء كيلو دقيق ويكتفي بنصف الكيلو إن وَجد قيمته؛ نتيجة الأزمة السياسية الحاصلة في البلد؟”.
وتابع هبرة مخاطبا الحوثي: “قد تكون اطلعت على حادثة الشخص الذي قتل أولاده الأربعة وزوجته ثم ألحق نفسه بهم من شدة المعاناة وظروف الحياة؛ ومع ذلك لو انتحر نصف الشعب لم يحرك فيكم ساكنا لأنه لا يهمكم الشعب؟
تدّعون أنكم امتدادا لأسلافكم من أهل البيت عليهم السلام ولولا معرفتنا بأهل البيت لاضطررتمونا أن نقول أن بني أمية و بني مروان كانوا على حق في قتالهم لهم لسؤ تمثيلكم. أليس الإمام علي عليه السلام الذي تملأ الدنيا ضجيجًا بذكرى ولايته واستشهاده وبعهدِه للأشتر والذي لم يطبق منه بند قال: والله، لقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها، ولقد قال لي قائل: ألا تنبذها عنك؟! فقلت: اغرب عني، فعند الصباح يحمد القوم السرى. وقد كان واليا على ثلاثين دولة. ألا تعلم أن امرأة أتت من البصرة تشكو إليه والِيه على البصرة أنه ظلمها، فأرسل بعزله معها! ورسم منهجا بقوله: والله لا أبيت ليلة وفي ولايتي رجل يظلم. وكان ذلك سبب حربه مع معاوية وسقوط مصر؟ وأنه كان لا يبيت إلا وقد وزع أموال بيت المسلمين على الفقراء، ثم يركع ركعتين في المكان الذي كانت عليه ليشهد له أنه ما نام إلا وقد وزعها على الفقراء. هذه هي سيرة أسلافك ومن تدعي أنك امتداد لهم”.
وختم هبرة رسالته لعبد الملك الحوثي: “أين أولادك وكيف تعيش أسرتك وأسر أتباعك؟ وكم هو الفارق بين ما تعيشونه وما يعيشه عامة الشعب؟ أين العدل الذي وعدت الشعب به، وجعلتهم يضحون بأنفسهم وأولادهم أملا في تحقيقه؟ أليس هذا كله يستدعي أن نقول لك اتق الله في الشعب؟”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عضو السياسي الأعلى الحوثي: منظومات الدفاع لا توفر الأمان لإرهاب الكيان الصهيوني
الوحدة نيوز:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي إن منظومة الدفاع “حيتس” لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني “فلسطين 2”.
واعتبر الحوثي في تغريدة له عبر منصة “إكس”، فشل المنظومة هو النصيب الأكبر والتطوير مستمر كما هو الفشل مستمر لأنظمة الدفاع الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.
وحيّا الأبطال في الصاروخية اليمنية.. وقال “ألا سلمت أيدي الأبطال في الصاروخية ولا شُلَّت أياديهم ولغزة يستمر الإسناد من يمن الإيمان”.
وأعلنت القوات المسلحة اليوم قصف هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع فلسطين2″.
في غضون ذلك، كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي، الذي أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب في الطبقتين العليا والسفلى من الغلاف الجوي.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي في تحقيق أولي أجراه: “بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي”، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف: “تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل”.
وتابع: “في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا”.
وبحسب هيئة البث: “يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى “نظام الدفاع متعدد الطبقات”.
وأشارت إلى أنه “في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا “آرو 2” و”آرو 3″، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة “مقلاع داود”، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة “القبة الحديدية”.
وأضافت: “قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو”.
ولدى إسرائيل، 3 طبقات دفاع جوي: “القبة الحديدية” وهي مخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى، و”مقلاع داود” وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة، و”حيتس 2 و3″ (السهم/آرو)، وهو نظام مخصص لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
وتطور إسرائيل حاليا منظومة دفاع جوي لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالليزر وتحمل اسم “الدرع الضوئي” تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية.