إسرائيل المعادية للحياة.. العدوان على غزة يمحو 44 سنة من التنمية ويُعيدها إلى عام 1980
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
◄ بلدية غزة: الاحتلال حوّل غزة إلى مدينة منكوبة
◄ تضرر أكثر من 137 ألف مبنى وتدمير 34325 بشكل كامل
◄ مليون طن من الركام والأنقاض تحتاج إلى 600 مليون دولار لإزالتها
◄ إزالة الأنقاض في غزة ستستغرق 15 عاما بأسطول يضم 100 شاحنة
◄ إعادة بناء المنازل قد تستغرق حتى عام 2040
◄ تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية تصل إلى 40 مليار دولار
الرؤية- غرفة الأخبار
منذ احتلال الأراضي الفلسطينية في عام 1948، وتثبت إسرائيل كل يوم أنها تعادي أي مظهر من مظاهر الحياة سواء التجمعات السكنية أو المؤسسات التعليمية والخدمية.
ولقد فضح العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة والذي بدأ منذ السابع من أكتوبر، الوجه القبيح للاحتلال الذي تعمّد تدمير كل شيء في قطاع غزة ونسف المؤسسات التعليمية والبحثية، وأي مظهر من مظاهر الحضارة الفلسطينية.
وفي تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة يونيو 2024، فقد تضرر 137,297 مبنى في غزة، أي أكثر من نصف العدد الإجمالي، وتم تدمير ما يزيد قليلاً عن ربعها، وحوالي عُشرها تعرض لأضرار جسيمة والثلث تعرض لأضرار متوسطة.
وأشار التقرير إلى أن غزة بها أكثر من مليون طن من الركام والأنقاض، وستحتاج إلى أسطول يضم أكثر من 100 شاحنة لإزالة هذا الركام في غضون 15 عامًا، في عملية تتراوح كلفتها بين 500 و600 مليون دولار.
وفي شهر مايو، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إعادة بناء المنازل في غزة التي دمرت خلال الحرب قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، حيث تبلغ تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع ما يصل إلى 40 مليار دولار.
هذا التقييم، الذي نُشر كجزء من حملة لجمع الأموال من أجل التخطيط المبكر لإعادة تأهيل غزة، وجد أيضًا أن الصراع يمكن أن يخفض مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى مستويات عام 1980، مما يمحو 44 عامًا من التنمية.
ولقد دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي مراكز ومقرات بدلية غزة وشبكات المياه ومحطات تحلية المياه والآبار ومحطات الصرف الصحي وجرف وقطع أكثل من 55 ألف شجرة، كما لم تسلم الحدائق والمشاتل من جرائم الاحتلال، إلى جانب تدمير 125 آلية مختلفة الحجم تابعة للبلدية كانت تقوم بعمليات إزالة الأنقاض والنفايات.
وقالت البلدية: "لقد حول الاحتلال الإسرائيلي غزة إلى مدينة منكوبة ودمر المرافق والخدمات، حتى وصل حجم الدمار إلى مستويات غير مسبوقة في العصر الحديث، حيث دمر نحو ميلون متر مربع من الشوارع والطرق".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مبادرة دعم صحة المرأة المصرية تستقبل أكثر من 57 مليون سيدة منذ إطلاقها
أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال 57 مليونًا و129 ألفًا و6 زيارات من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
الاطمئنان الدوري على الحالة الصحيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و459 ألفا و695 زيارة لأول مرة، و22 مليونا و256 ألفا، و493 زيارة دورية، و12 مليونا، و413 ألفاً و817 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثديوذكر «عبدالغفار» أن 870 ألفًا و376 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثديومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 105 آلاف و774 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 47 ألفاً و947 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت «الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي»، الذين بلغ عددهم 30 ألفا و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و495 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.