"الموج مسقط" يثري جهود نشر المعرفة العلمية عبر جلسات "المقهى العلمي 2024"
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف الموج مسقط وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتکار- ممثلة بمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"- الموسم الحادي عشر من المقهى العلمي، وهو عبارة عن مبادرة تهدف إلى نشر المعرفة العلمية ومناقشة القضايا ذات الأهمية، وعلى رأسها الموارد الوراثية والتنوع الحيوي وأثر الحياد الصفري الكربوني على الاحتباس الحراري.
وتم تنظيم الجلسة الأخيرة من هذه السلسلة في الموج مسقط، بإدارة الدكتور المعتصم المعمري، وشهدت حضورًا مميزًا تجاوز الستين مشاركًا، من بينهم عدد من أبرز المتحدثين مثل الدكتورة مريم بنت محمد البوسعيدية رئيسة البرنامج الوطني للحياد الكربوني، والتي قدمت للحضور شرحًا وافيًا عن جهود سلطنة عُمان في تحقيق الحياد الصفري الكربوني، بالإضافة إلى سارة بنت زاهر العفانية مديرة تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل عمان، والتي تحدثت بعدها عن أثر الحياد الصفري الكربوني على القطاع الزراعي.
وسلطت الفعالية الضوء على أهمية الموارد الوراثية، لا سيّما في المنظومات البيئية المائية والغابات، من أجل تحقيق الحياد الصفري الكربوني ومواجهة الاحتباس الحراري، وتمحور جزء كبير من الحوار حول الأثر المترتب من احتباس حوالي 45% من الانبعاثات الكربونية من الأنشطة البشرية في الغلاف الجوي، وكيف يساهم ذلك في رفع معدلات الاحتباس الحراري بشكل كبير. كما شارك الحضور في نقاش علمي طُرح خلاله العديد من الأسئلة الهامة التي أجاب عليها المتحدثون.
وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "في إطار التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية، نحرص في الموج مسقط على الاستفادة من أي فرصة للتشجيع على المناقشات العلمية والنهوض بالمواهب المحلية، ويأتي تعاوننا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمی والابتکار من أجل تنظيم المقهى العلمي كفصل جديد في مسيرة دعمنا لرؤية عمان 2040 من خلال المساهمة في نمو القطاعات العلمية والخبراء المحليين."
من جانبه، أشاد سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهذه الفعالية قائلا: "سوف يكون لتعاوننا مع الموج مسقط دورًا محوريًا في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار في السلطنة، حيث تساهم تلك الشراكة في إتاحة فرص لتدشين مبادرات مشتركة ودعم تطوير مجتمعنا على أساس العلم والمعرفة، كما يأتي هذا التعاون التعليمي في إطار جهودنا لتطوير المواهب المحلية بما يتماشى مع رؤيتنا لبناء اقتصاد متين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاعلامى محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع التميز ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسى
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدةوقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالميوأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصريولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحاً، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا :"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".