تعرف على طريقة تحضير العاشوراء
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
العاشوراء هي حلوى شعبية شهيرة تُحضَّر خصيصًا في يوم عاشوراء الذي يصادف اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري. تشتهر هذه الحلوى في عدة بلدان عربية، ولكل بلد طريقته الخاصة في إعدادها، ولكن الأساس يبقى واحدًا. في هذا الموضوع، سنتناول طريقة تحضير حلوى العاشوراء التقليدية.
المكوناتلتحضير حلوى العاشوراء، ستحتاج إلى المكونات التالية:
- 1 كوب من القمح (حبوب القمح الكامل)
- 6 أكواب من الماء
- 1 كوب من السكر (أو حسب الرغبة)
- 2 كوب من الحليب
- 1/4 كوب من نشا الذرة
- 1/4 كوب من ماء الورد أو ماء الزهر
- 1 ملعقة صغيرة من الفانيليا
- مكسرات متنوعة للتزيين (مثل اللوز، الجوز، الفستق)
- قرفة مطحونة للتزيين
- جوز هند مبشور (اختياري)
- زبيب (اختياري)
1.
- يُغسل القمح جيدًا وينقع في الماء لمدة 8 ساعات على الأقل، ويفضل تركه طوال الليل. بعد النقع، يُصفى القمح ويُغسل مرة أخرى.
2. طبخ القمح:
- في قدر كبير، يُضاف القمح المنقوع و6 أكواب من الماء، ويُوضع القدر على نار متوسطة. يُترك ليغلي، ثم تُخفف النار ويُترك القمح لينضج ببطء لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين حتى يصبح طريًا وينضج تمامًا. يُحرَّك بين الحين والآخر لضمان عدم التصاقه بقاع القدر.
3. إضافة السكر والحليب:
- بعد أن ينضج القمح، يُضاف السكر ويُحرك حتى يذوب تمامًا. ثم يُضاف الحليب ويُحرك الخليط جيدًا.
4. تحضير النشا:
- في كوب صغير، يُذوَّب نشا الذرة في قليل من الماء البارد حتى يصبح خليطًا ناعمًا دون كتل. يُضاف خليط النشا إلى القدر مع التحريك المستمر لمنع تكون الكتل.
5. نكهة العاشوراء:
- يُضاف ماء الورد أو ماء الزهر والفانيليا إلى الخليط، ويُحرك جيدًا. يُترك الخليط ليغلي برفق على نار منخفضة حتى يصبح سميكًا.
6. التقديم:
- بعد أن يصبح خليط العاشوراء سميكًا وناعمًا، يُرفع القدر عن النار. يُصب الخليط في أطباق التقديم ويُترك ليبرد قليلًا.
7. التزيين:
- تُزين أطباق العاشوراء بالمكسرات المتنوعة، مثل اللوز والجوز والفستق، ورشة من القرفة المطحونة. يمكن أيضًا إضافة جوز الهند المبشور والزبيب حسب الرغبة.
خاتمة
حلوى العاشوراء ليست مجرد طبق حلوى، بل هي جزء من التراث والثقافة الإسلامية، وتحمل في طياتها ذكريات وأجواء خاصة بيوم عاشوراء. تُعتبر طريقة تحضير العاشوراء فرصة لتجمع العائلة والمشاركة في تحضيرها وتزيينها، مما يعزز الروابط الأسرية ويضفي جوًا من الدفء والمحبة. لذا، جرب تحضير هذه الحلوى التقليدية واستمتع بمذاقها الشهي وقيمتها التاريخية والدينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاشوراء الفجر بوابة الفجر کوب من
إقرأ أيضاً:
بائع حلوى في شبرا.. من يكون أبو لمعة الحقيقي؟
من منا لا يعرف شخصية أبو لمعة، ذلك الرجل الطيب القلب الذي اشتهر بحكاياته الخيالية وطريقة سرده المميزة؟ لكن هل تساءلت يوماً من هو الشخص الحقيقي الذي ألهم الفنان محمد أحمد المصري لتجسيد هذه الشخصية؟
القصة الحقيقية وراء شخصية أبو لمعة كشفها العدد رقم 297 من مجلة الكواكب، الصادر في 9 أبريل من عام 1957، إذ رصد كواليس مثيرة عن الرجل الذي عاش في حي شبرا، وعمل بائعاً للحلوى، وأصبح فيما بعد مصدر إلهام لأحد أشهر الفنانين الكوميديين في مصر.
محمد أحمد المصري الشهير بـ«أبو لمعة» كشف عن الشخص الحقيقي الذي استوحى منه الشخصية التي اشتهر بها في فرقة ساعة لقلبك، قائلًا: «اسمه الحقيقى حسن منتصر أبو لمعة، وُلد في سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين، يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين، وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة في أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج، بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة في أناقة وترتيب، وهو يختار زاوية في حي شبرا لا يعرف غيرها، ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح»
ويمضي «المصري» ليصف أبو لمعة الحقيقي ويقول: «لم يكن في فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد، كان هزيل الجسد، محدوب الظهر، أبيض شعر الرأس، يتحدث في حلاوة وفي تناسق وفي براعة، كنت أخرج في الليل لأقضي بين ساعات الاستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه، كان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا، وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار، وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل».
فشر على كل شكل ولونوواصل محمد أحمد المصري ليصف لقاءاته مع أبو لمعة الحقيقي قائلا: «كان يستهل حديثه قائلا: جدك عايش؟ فأقول لا.. فيقول: طيب أبقى أسأله على الحكاية اللي هحكيهالك.. اسمع يا بني أنا راجل فليسوفلي عندي خبرة 300 سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين، ثم ينظر في ساعته ويستطرد قائلا: و4 دقايق علشان ما أغشكش، فأقول له وأنا أنظر لساعتي: وماشيين في الدقيقة الخامسة، فيرد: يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد، يبقى إحنا قرايب، بعدها يبدأ في فشره، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي، كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه في المدرسة».
واختتم المصري: «كانت أكاذيب جميلة لا تنتهي، كنت أستوعبها وأستوعب معها طريقة أبو لمعة في الحديث والتوقف والاستطراد، وطريقة التأكيد وطريقة وضع نهاية الفشرة، لقد كان بارعا في كل هذا، وإليه أدين بالفضل في كل كلمة أقولها في أعمالي، فهو الأصلي وأنا المزيف، وهو الصورة وأنا نسخة منها وهو الفشار وأنا تلميذه».