سواليف:
2024-08-24@23:32:59 GMT

عروب صبح تكتب .. “عن أحمد حسن الزعبي “

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

#سواليف

عن أحمد حسن الزعبي ..

#عروب_صبح

كتب ابن الأردن..في الأردن

مقالات ذات صلة 3 إصابات جراء انفجار خط مياه ناقل بمحطة الزعتري 2024/07/16

“تذهب الى قصر العدل لتمثل أمام القاضي، يتنافس موظفو قصر العدل على ضيافتك، يتعاطف معك شرطي التنفيذ بنظراته، يهديك كاتب الاستدعاءات كوب ماء بارد، بالكاد يقبل بائع الكعك (الخليلي) أن يتقاضى ثمناً للكعكة لأنك تحكي باسمه وتدافع عنه، ويصر محمد العكايلة الطفيلي صاحب كشك بالعبدلي أن يضيفك كوب شاي بالميرمية مسبّبا الضيافة لأنك تحكي باسمه وتدافع عنه، ويدعو لك (سيكورتي) يعمل بالقرب من جامع الملك المؤسس من كل قلبه الا تنقلب ويغيّرك الزمان وتبقى صلباً تقول الحق، ويصر المظلوم أن يبوح لك بمظلوميته…

في الأردن فقط تدخل قصر العدل خائفاً من الحكم، تخرج زاهياً بأحكام الناس

أنا لا أدافع عنكم يا أشقائي، أنا أدافع عن نفسي عن انسانيتي، عن مواطنتي، عما بقي فينا من رجولة ولسان صدق

الشعب الأردني أنتم على راسي والله”

منذ أيام قررت محكمة صلح جزاء عمان بصفتها الاستئنافية، الحكم بحبس الكاتب الصحفي الزميل أحمد حسن الزعبي سنة مع الغرامة، وذلك وفق ما ذكر الزعبي عبر صفحته على “فيسبوك” وأكده الفريق القانوني الذي يدافع عنه.

هذا القرار جاء على خلفية القضية التي حركها “الحق العام” بسبب منشور متعلق بإضراب الشاحنات الذي شهدته محافظات الجنوب أواخر العام الفائت احتجاجاّ على ارتفاع أسعار الديزل.

في وقتها نشر الزعبي (كم تحتاجون من دماء أبنائنا حتى ترتووا، لو بينزل الدم ما بينزل البترول، قد نزل الدم يا معالي الوزير نحن الحطب لمدافئكم)

الحكم بالحبس لمدة عام جاء بعد قرار محكمة الصلح بحبسه لشهرين، لتقوم النيابة العامة بالطعن في الحكم، وتم قبول الطعن وتغليظ العقوبة ليتقرر حبسه سنة مع الغرامة.

لا أعلم كيف خطر على بال الزميل الزعبي أن يتجرأ على استعمال حقه الدستوري بالتعبير عن رأيه وانتقاد السلطة والرد على الوزير!

كيف فكر أن يستعمل المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الأنسان والتي تؤكد على أن لكل شخص حق التمتع بحرية التعبير والرأي دون (مضايقة)؟

هل اعتقد أن مصادقة الحكومة الأردنية على هذا الإعلان منذ عقود سيغير وجه قانون الجرائم الالكترونية المطاطي القبيح؟

كيف لهذا الكاتب المخضرم في قوة الكلمة وتعابيرها ودلالتها ومعانيها ان لا ينتبه أن منشوره الموجه لأحد الوزراء فيما يخص أسعار البترول سيُفهم من قبل الدولة على أنه تحريض يتضمن إثارة النعرات المذهبية والطائفية في الأمة الواحدة؟

أنا داري

كيف ستغطيك كرمة العلي وأنت في السجن يا أحمد؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

لبنى خليفة تكتب: الحوار الوطني والمرأة المصرية

يمكننا وصف الجمهورية الجديدة بأنها تمثل عصرًا ذهبيًا لتمكين المرأة المصرية، فهو عام المرأة المصرية، ويشهد تطبيق استراتيجيات متعددة لتمكينها اقتصاديًا، كما يُخصَّص جزءا كبيرا من المحور الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتمكينها.

ويتجلى الاهتمام بالمرأة المصرية من القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي بصورة مباشرة، في تخصيص الحوار الوطني العديد من الموضوعات المتعلقة بها خلال جلساته، والتي تتناول الأحوال الشخصية والوصاية وغيرها.

ولم يقتصر اهتمام الحوار الوطني بالمرأة على مناقشة العديد من قضاياه، بل شمل أيضًا تعزيز مشاركتها في كافة الجلسات والمحاور والقضايا التي تهم الوطن. وتمثّل تمكين المرأة أيضًا في تعزيز مشاركتها في مجلس أمناء الحوار الوطني، بالإضافة إلى ترؤس العديد من الخبيرات المصريات للجان المختلفة، في إشارة مباشرة إلى أن المرأة المصرية جزء لا يتجزأ من الجمهورية الجديدة.

ولا بد لنا أن ندرك أن المرأة المصرية على مر التاريخ المصري الممتد لأكثر من 7000 عام كانت ولا تزال راعية لمجتمعها ووطنها على كافة الأصعدة. ولعلّ ثورة 1919 كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية لتمكين المرأة في العصر الحديث، وقد شهدت مصر تأسيس الحزب النسائي المصري في عام 1942.

وفي أوقات الأزمات، كانت المرأة المصرية تبادر للتطوع في خدمات المجهود الحربي إبان حرب الاستنزاف وما بعدها، ثم توالت مساهمات المرأة المصرية في العمل العام، فقد كانت في طليعة المشاركين في ثورتي 25 يناير و30 يونيو ملهبة حماس الجماهير وداعية إلى الحرية والكرامة الإنسانية.

من هنا، فإن الحوار الوطني منوط به التعمق بشكل أكبر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة المصرية، خاصة في المناطق الجغرافية المهمشة والفئات الأكثر احتياجًا. فمشكلة المرأة المعيلة على سبيل المثال تمثل هاجسًا مخيفًا يهدد التماسك المجتمعي في مصر، ويضيف أعباء صعبة على المرأة المصرية، وهو ما يحتاج إلى تدخلات عاجلة لتمكين المرأة المعيلة من جهة، ولتوعية المجتمعية بإعادة الأنساق المجتمعية للأسرة المصرية، سواء الأسرة النواة أو الأسرة الممتدة.

وفي الوقت نفسه، لا بد من العمل على بناء شخصية المرأة المصرية، وتقديم كافة سبل الدعم النفسي والمهاري والتعليمي والثقافي لها على الأصعدة كافة وفي الأقاليم كافة، من أجل تعزيز قيامها بأدوارها المختلفة على المستويات السياسية والاقتصادية والمجتمعية بشكل فعال ومتوازن يحقق لها النجاح والتميز والاستقرار والأمان في آن واحد.

وعلى جانب آخر، فإن هناك دور كبير لا بد أن يلعبه القائمون على الحوار الوطني وكذلك المشاركون فيه في نقل ما يتم داخل أروقة وجلسات الحوار الوطني فيما يتعلق بقضايا المرأة إلى كافة الأقاليم الجغرافية، وكذلك إلى المدارس والجامعات لتعزيز مشاركة فعّالة من المرأة في كافة قضاياه، وللتعرف بشكل أعمق على تحدياتها، وسماع توصيات أصحاب الشأن أنفسهن في قضاياهن.

مقالات مشابهة

  • تأجيل دعوى تطالب بوقف وسحب ترخيص عرض فيلم الملحد لـ 24 سبتمبر المقبل
  • وطني بـ”يوجعني”
  • لبنى خليفة تكتب: الحوار الوطني والمرأة المصرية
  • مستشار حكومي:أمريكا لها “الفضل في تسليم حكم العراق للشيعة”
  • “دوري زين”.. الفحيحيل يهزم اليرموك بـ “رباعية برازيلية”
  • “الزادمة” يبحث الصعوبات والعراقيل التي تواجه القطاعات التنفيدية والخدمية في غات
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دبّرونا
  • وفاءً لأهلها.. حمية وعد بتلبية طلبات عكار
  • إلى أحمد حسن الزعبي في سجنه
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ملحُ الدار