الفريق أسامة ربيع يكشف موعد انتشال القاطرة «فهد» بعد اصطدامها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، تطورات انتشال القاطرة "فهد" بعد اصطدامها بالناقلة "CHINAGAS LEGEND".
أكد الفريق أسامة ربيع أنه جاري العمل لانتشال القاطرة "فهد"، والانتهاء من ذلك سيكون غدًا الثلاثاء.
وقال الفريق أسامة ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" على سي بي سي، : "جاري العمل وإن شاء الله غدًا يتم الانتهاء من عميلة الانتشال، وتمت عملية تأمين الموقع بعلامات ارشادية وعملية عبور السفن من الجانبين تمر بسلاسة ولا يوجد أي تعطيل للسفن".
وتابع: "عملية التحفظ على الناقلة "CHINAGAS LEGEND"، موجودة وهذه إجراءات إدارية وقانونية ونتمنى انتهاء كافة الإجراءات مع الغد حتى تتضح الأمور"، موجها العزاء لأسرة شهيد طاقم القاطرة "فهد"، قائلا: موضحًا: "تواصلنا بذويه، وحضرنا دفنته، وهو بالفعل شهيد الواجب، حيث استشهد خلال عمله، ربنا يرحمه ويغفر له ويلهم أهله الصبر والسلوان".
يذكر أن هيئة قناة السويس تمتلك عددًا من الوحدات البحرية العائمة، منها 31 قاطرة ومن بينها القاطرة "فهد " التي غرقت في منطقة البلاح بقناة السويس، جراء اصطدامها بإحدى ناقلات البترول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة ربيع القاطرة فهد انتشال القاطرة فهد غرق القاطرة فهد قناة السويس الفریق أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.
تحويل العرجون إلى أشياء مفيدة«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».
كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.
عندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.
يضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».
ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات