مهرجاني أسوان وروتردام يحتفلان بالذكرى الخمسين لوفاة أم كلثوم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
في إطار التعاون بين مهرجاني أسوان الدولي لأفلام المرأة، وروتردام للفيلم العربي، يحتفل كلا المهرجانين في دورتيهما المقبلة عام 2025 بالذكرى الخمسين لوفاة كوكب الشرق أم كلثوم، خاصة أن أم كلثوم قدمت للسينما المصرية والعربية 6 أفلام تعتبر من أبرز الأفلام الغنائيةفي النصف الأول من القرن العشرين، فضلا عن كونها نموذج نادر للمرأة المصرية والعربية المبدعة، حيث نشأت في أسرة بسيطة في قرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، لكنها نجحت بفضل موهبتها الكبيرة وإصرارها على النجاح أن تصل إلى قمة المجدفي عالم الغناء.
ومن المنتظر أن تتضمن الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان روتردام للفيلم العربي، والدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، حفلا موسيقيا يتضمن عددا من الأغاني التي قدمتها أم كلثوم في أفلامها، على أن يتم التنسيق بين المهرجانين في هذا الشأن،بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الثقافة المصرية، حتى تخرج هذه الاحتفالية بالشكل الذي يليق بسيدة الغناء العربي.
ويذكر أن أم كلثوم قدمت للسينما المصرية والعربية كممثلة 6 أفلام هي، "وداد" و"نشيد الأمل" و"دنانير" و"عايدة" و"سلامة" و"فاطمة"،فيما شاركت بالغناء فقط في فيلمي "أولاد الذوات" و"رابعة العدوية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ام كلثوم الغناء العربي سيدة الغناء العربي مهرجان روتردام كوكب الشرق أم كلثوم أسوان الدولي أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
من كورال سليم سحاب إلى النجومية | شاهيناز تروي بداياتها مع والدها
تحدثت المطربة شاهيناز بحب وتأثر عن والدها الراحل، واصفة إياه بـ"حبيبها الأول"، مشيرة إلى العلاقة المميزة التي جمعتها به منذ طفولتها.
وأوضحت أنه كان يمنحها الثقة ويعاملها وكأنها كبيرة، مؤكدًا دائمًا على ضرورة أن تهتم بنفسها وتسعى لتطوير ذاتها.
وكشفت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"المذاع على قناة الحدث اليوم، أن والدها كان أول من اكتشف موهبتها الصوتية، رغم أنها لم تكن تدرك ذلك في البداية. ولم يكن والدها مجرد مشجع فحسب، بل كان أيضًا فنانًا موهوبًا، حيث عمل كمدرس موسيقى وكان عازف عود بارعًا، لدرجة أن زملاءه أطلقوا عليه لقب "ساحر العود". وأضافت أن والدها سجل عددًا من الألبومات الموسيقية التي عزف فيها على العود، وهو ما قد يكون معلومة غير معروفة للكثيرين.
لم يقتصر دور والدها على الدعم العاطفي فقط، بل كان أيضًا السبب الرئيسي في دخولها عالم الغناء، حيث قدم لها أول فرصة حقيقية من خلال التقدم لكورال الأطفال بقيادة المايسترو سليم سحاب عند افتتاح دار الأوبرا المصرية. وبالفعل، اجتازت الاختبارات وانضمت إلى الكورال، ليكون ذلك أولى خطواتها في مشوارها الفني.