عروض صيفية على سيارات "جيب" و"دودج" و"رام" من "محسن حيدر درويش"
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت محسن حيدر درويش للمركبات- الموزع المعروف للعلامات التجارية الأيقونية إستيلانتس التي تشمل سيارات جيب ورام ودودج وألفا روميو- أن تكشف عن عروضها الصيفية الحصرية، والذي يتضمن مزايا استثنائية على مجموعة واسعة من المركبات.
وتشمل العروض الصيفية ما يلي: بالنسبة لسيارات جيب رانجلر ودودج تشارجر فهي مؤهلة للحصول على خدمة مجانية لمدة 3 سنوات أو 60.
وسيتم تزويد جميع الطرازات بخدمة المساعدة على الطريق لمدة 5 سنوات أو 100,000 كيلومتر، أيهما يأتي أولاً، بالإضافة إلى تأمين مجاني للسنة الأولى في سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة وتسجيل مجاني للسنة الأولى، ويمكن للعملاء أيضًا الاستفادة من حافز استبدال يصل إلى 500 ريال عماني، بناءً على تقييم سيارتهم الحالية من قبل فريق محسن حيدر درويش للسيارات المستعملة.
وقال محسن بن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمحسن حيدر درويش للمركبات: "نحن ملتزمون بتقديم قيمة وخدمة مميزة لا مثيل لهما، وتعكس هذه العروض تفانينا في ضمان تمتع عملائنا بأفضل تجربة ملكية ممكنة لسياراتنا الشهيرة جيب ودودج ورام".
وتضمن هذه العروض للعملاء الاستمتاع براحة البال والتوفير الكبير عند شراء سياراتهم الجديدة، وتقدم حزم ضمان الخدمة الشاملة قيمة وموثوقية على المدى الطويل، بينما يقلص التأمين والتسجيل المجاني للسنة الأولى من التكلفة الأولية للملكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.
لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.
الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطنتميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب.
كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.
أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:
“بين ريتا وعيوني… بندقية”
بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.
لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:
“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”
هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.
الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفةفي بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال.
لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.
في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.
التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويشلم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:
“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”
الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.
وفي قصيدة أخرى يقول:
“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”
هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم.
هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي