الأمن والاستقرار.. من نعم الله علينا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ناصر بن حمد العبري
أجهزتنا الأمنية هي فخر الوطن، وتعتبر حجر الزاوية في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد. تعمل هذه الأجهزة على حماية المواطنين والمقيمين والحفاظ على سيادة الدولة وحماية حدودها. وتتمتع هذه الأجهزة بالكفاءة والاحترافية العالية في أداء مهامها، وتعمل بشكل متواصل على مكافحة الجريمة والإرهاب والتهريب والتجارة غير المشروعة وغيرها من التحديات الأمنية.
إنَّ الأمن والاستقرار نعمة من نعم الله تعالى نحمده ونشكره عليها، والاهتمام والرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله وأبقاه- لهذه الأجهزة الأمنية هي دليل واضح على أنَّ سلطنة عُمان -وبشهادة الأمم المتحدة ودول العالم- هي أكثر دول العالم استقرارًا، وأن أبطالنا هم العين الساهرة والحصن المنيع لهذا الوطن الشامخ الذي يسير بكل ثقة وثبات في طريق التطور والتقدم والنجاح المُستمر.
لقد أصبح المواطن العماني يُضرب به المثل في وقفته بجانب هذه الأجهزة الأمنية لإجهاض كل ما يُعكر الحياة العامة للوطن والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.. ونحن فخورون بهذه الأجهزة الأمنية والجيش السلطاني العماني الباسل، والذي يزيدنا فخرًا أن كل هذه الأجهزة هم أبناء هذا الوطن العزيز.
وفي الختام.. أرفع كلمة شكر وتقدير وثناء إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان هيثم بن طارق المعظم والقادة العسكريين والأمنيين كافة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحرك قضائي وأمني في حضرموت.. خطة جديدة لمكافحة الجريمة
شمسان بوست / سيئون:
التقى رئيس نيابة استئناف سيئون، القاضي فؤاد لرضي، اليوم، مع قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن صالح الجعيملاني، ومدير عام الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت، العقيد الركن عبدالله بن حبيش، لمناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك في مكافحة الجريمة وترسيخ الأمن والاستقرار.
بحث اللقاء سبل التنسيق بين الأجهزة القضائية والأمنية والعسكرية للحد من الجرائم، وضبط المتهمين في القضايا المنظورة أمام النيابة العامة والمحاكم، مع التأكيد على سرعة إحالتهم إلى الجهات المختصة لضمان تنفيذ العدالة وفق الإجراءات القانونية.
وأكد القاضي فؤاد لرضي التزام النيابة العامة بإصدار الأوامر القضائية اللازمة وفق القانون، مشددًا على أهمية الإسراع في عرض المتهمين على القضاء لتسريع البت في القضايا، بما يسهم في تعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة الناجزة.
من جانبه، أوضح اللواء الركن صالح الجعيملاني أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية يمثل دعامة رئيسية لاستقرار وادي وصحراء حضرموت، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن العام. كما أكد استعداد القوات العسكرية لدعم الأجهزة الأمنية في تنفيذ الأوامر القضائية والمساهمة في حفظ الأمن.
بدوره، أشار العقيد الركن عبدالله بن حبيش إلى أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لملاحقة المطلوبين وضبط الخارجين عن القانون، مشددًا على ضرورة استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، شدد المجتمعون على أهمية عقد هذه الاجتماعات بشكل دوري لتعزيز التعاون الأمني والقضائي، بما يسهم في ترسيخ سيادة القانون، وحفظ الأمن، وخدمة المواطنين والوطن بشكل عام.