هيئة المواصفات تنفذ نزولا ميدانيا للتحقق من أدوات قياس الأوزان بالمنشآت الصناعية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وأوضحت الهيئة في بيان صادر عنها أن النزول الذي سيشمل المنشآت الصناعية بمحافظة تعز كمرحلة أولى يهدف إلى التحقق من صحة القراءات التي تظهرها الموازين لضمان أن تكون النسب في المكونات والمواد المضافة بالمنتجات النهائية مطابقة لاشتراطات المواصفات القياسية المعتمدة وأنها ضمن الحدود المثلى والمناسبة للاستهلاك.
وأشارت إلى أن النزول يشمل 100 من أدوات القياس الموجودة في مختلف المنشآت الصناعية واستبعاد الموازين التالفة أو التي تحتاج إلى صيانة.
ولفت البيان إلى أنه سيتم النزول إلى المنشآت الصناعية في مختلف المحافظات في إطار جهود الهيئة لتقديم الخدمات للمواطنين والتجار على حد سواء.
من جهته أشار مدير فرع الهيئة اليمنية للمواصفات بمحافظة تعز المهندس رياض البخيتي إلى أن التحقق من أدوات قياس الأوزان هدفه ضمان الوصول إلى منتجات مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة وتلبية احتياجات المستهلك.. لافتا إلى أنه سيتم خلال النزول وضع لواصق خاصة بالميازين التي تم التحقق من صحة قراءتها.
وأكد ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية القياس والكيل والوزن لحماية المجتمع ومنع الغش التجاري بما يسهم في رفع كفاءة وتنافسية الصناعات الوطنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
جراء الأمطار.. هيئة تطلق نداء استغاثة لإنقاذ المدن التاريخية من مخاطر الإنهيارات
أطلقت هيئة محلية، الخميس، نداء استغاثة لإنقاذ المدن التاريخية من المخاطر المحدقة بها، جراء الأمطار التي تشهدها البلاد منذ أسابيع.
وقالت الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية في بيان لها، إنه وفي ظل الظروف المناخية التي تمر بها اليمن والتي أثرت بدورها على المدن التاريخية في اليمن، فإننا في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية نوجه نداء استغاثة عاجل لإنقاذ المدن التاريخية وفي مقدمتها المسجلة على قائمة التراث العالمي في صنعاء القديمة وزبيد".
وأضافت أن عدد البلاغات المسجلة في صنعاء القديمة فقط بلغت مائة بلاغ لمبانٍ تاريخية معرضة للسقوط، مشيرة إلى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة ليلة امس في حارة بستان السلطان.
وناشدت الهيئة كافة الجهات ذات العلاقة لتقديم المساعدات الطارئة للفرق الميدانية لتدعيم وتأمين المباني في صنعاء وزبيد وثلا وجبلة وبقية المدن التاريخية المتأثرة بالأمطار.
كما ناشدت المنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي لتقديم الدعم العاجل لمواجهة هذه التغيرات المناخية، وكذلك دعم أعمال التأمين المؤقت ومشاريع الترميم الدائم..
وأهابت الهيئة بالمواطنين في المدن القديمة بعمل الاجراءات الأولية لبيوتهم لتخفيف الآثار الناتجة عن موجة الأمطار الغزيرة.
وخلال اليومين الماضيين، تعرضت قلعة زبيد التاريخية لانهيار الجزء العلوي من واجهتها الشمالية، وسقطت أجزاء من أسقف الثكنات الغربية التي تضم متحف الموروث الشعبي.
كما تضررت إحدى أبراج الجهة الشمالية من سور مدينة ثلا التاريخية، وهو ما يعد تهديداً لتراث هاتين المدينتين العريقتين.
وزير إيطالي يعتبر الطاقة النووية "الوسيلة الوحيدة" لتأمين احتياجات الطاقة