عقد الدكتور  محمد بحيري وكيل وزاره التربيه والتعليم بالإسماعيلية، اجتماعا موسعا وبحضور العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري بالمحافظة، واللواء هشام محمد فوزي قائد قطاع لمدارس التأسيس العسكري بالاسماعيلية وشمال سيناء والعقيد ماجد إسماعيل محمد  مكتب المستشار العسكري بالقاعة الرئيسية بديوان عام المديرية، لمناقشة الاستعداد للمشاركة في التدريب المشترك صقر ١٣٣، وذلك لتقديم المراجعة والمعاونه للتدريب العملي المشترك من قبل  المستشار العسكري لمحافظة الاسماعيلية
في التدريب العملي المشترك للعملية صقر ١٣٣ التى تجريه محافظة الاسماعيلية في المدة من ٢٨  يوليو حتي ٣٠ يوليو ٢٠٢٤.

ونظمت المديرية ورشة عمل لفريق التخطيط الاستراتيجي مع عقيد ماجد اسماعيل على اهم الاجراءات الآمنة لخطة اخلا ء مبنى ديوان عام المديرية شملت توضيح اهم المهام الرئيسية  لقادة القطاعات وفرق الاخلاء والاطفاء والاسعاف، وتوزيع المهام على فريق عمل التخطيط لتنفيذ خطة الاخلاء التجريبية الثانية

وفور انتهاء ورشة العمل قام فريق التخطيط الاستراتيجي بتنفيذ خطة اخلاء نموذجية لديوان مديرية التربية والتعليم بالاسماعيلية نفذها فريق التخطيط الاستراتيجي والمشروعات بقيادة د. دينا عبد الحميد بحضور الشبكة الوطنية للطوارئ من ديوان محافظة الاسماعيلية

وشارك في عملية الاخلاء الهيئة العامة للاسعاف وشرطة النجدة وتلاها سيارات المطافي من هيئة الحماية المدنية كما تم تنفيذ خطة اخلاء بمدرسة التربية الفكرية قام بتنفيذها فريق عمل المدرسة بقيادة مديرة المدرسة وطلابها

وأثني المستشار العسكري لمحافظة الاسماعيلية العميد محمد فرج وقائد قطاع مدارس التأسيس العسكري، واللواء هشام محمد فوزي بخطة الاخلاء  بالمديرية والجهد المبذول بها وخطة اخلاء مدرسة التربية الفكرية لما ابداه الطلاب وفريق عمل المدرسة من تعاون وكفاءة وفعالية

ولفت الدكتور محمد بحيري وكيل الوزارة، إلى أننا جميعاً في خدمة مصرنا الحبيبة ويسعى تعليم الاسماعيلية جاهداً لاعلاء كلمة الوطن حيث يشارك عدد كبير من الإدارات بالمديرية بالعديد من الفاعليات خلال العملية

وأكد سامي فضل وكيل المديرية، على جاهزية فرق عمل تعليم الاسماعيلية وانه تم اعداد خطة متكاملة يشارك بها العديد من الادارات النوعية والعمل يجري على قدم وساق لظهور تعليم الاسماعيلية بالمظهر اللائق المشرف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعليم الاسماعيليه الإستعدادات للمشاركة التدريب المشترك صقر بوابة الوفد الإلكترونية المستشار العسکری

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 جلسة فكرية بارزة قدّمها الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بعنوان «العقل الجامد والعقل الفعال وإشكالية تجديد الخطاب الديني»، وذلك ضمن سلسلة ندوات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإشراف الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وحضور الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستعرض الدكتور الخشت، خلال المحاضرة، تشخيصاً دقيقاً للأزمة الراهنة في الفكر الديني، موضحاً أن التحدي الأساسي يتمثل في الصراع بين نمطين معرفيين: نمط جامد يقوم على الاتباع والنقل، ونمط فعّال يتبنى العقل النقدي والتجديد المنفتح على تحولات العصر مع الالتزام بالثوابت.
وأكد الخشت أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تحرراً من سلطة الموروث البشري الجامد عبر اعتماد منهجيات علمية حديثة، مثل الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، لقراءة النصوص الدينية ضمن سياقاتها الأصلية وفهمها في ضوء التحولات الاجتماعية والمعرفية.
وأوضح أن القرآن الكريم يتميز بـ«فائض دلالي» يتيح تعدد المعاني، مما يجعل النص مفتوحاً للتأويل المستمر عبر العصور، على خلاف الرؤية التقليدية التي حصرت المعاني ضمن قوالب ثابتة.
وفي جانب آخر من المحاضرة، شدد الدكتور الخشت على أهمية الدولة الوطنية بوصفها الضامن لوحدة المجتمعات واستقرارها، محذراً من خطر الجماعات المتطرفة، التي تهدد السلم الأهلي، وتسعى إلى هدم فكرة المواطنة الجامعة لصالح مشاريع أيديولوجية مغلقة. كما قارن بين «عقل الاتباع»، الذي يعامل المعرفة كإرث جامد، و«عقل التجديد» الذي يرى المعرفة كعملية تاريخية متطورة، مستشهداً بنماذج مفكرين كبار أمثال محمد عبده وعلي عبد الرازق والشيخ محمود شلتوت.
وفي المحور التطبيقي، قدم الخشت أمثلة عملية لتحليل مواضيع عدة، مبيناً كيف يختلف التعامل معها بين النهجين التقليدي والتجديدي، حيث يدعو العقل الفعّال إلى تفسير النصوص وفق القيم الكلية للعدل والحرية ومقتضيات تطور المجتمعات. واختتم الدكتور الخشت محاضرته بالتأكيد أن تجديد الخطاب الديني، لا يتحقق بتغيير الشكل أو الأسلوب فقط، بل عبر قطيعة معرفية جذرية مع نمط التفكير التقليدي، وتبني أدوات تأويلية جديدة تتفاعل بوعي مع أسئلة العصر.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً فكرياً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا آفاق تجديد الخطاب الديني، ودور الفلسفة التأويلية في بناء خطاب ديني معاصر قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • تعليم الإسكندرية تناقش الاستعدادات لامتحانات النقل والإعدادية
  • تكريم فريق تنظيم زيارة ماكرون لجامعة القاهرة - صور
  • مصرع شخصين في انقلاب ملاكي بترعة الإسماعيلية
  • دونجا: تعجبت من ابتعاد محمد يوسف عن التدريب وعماد النحاس سينجح مع الأهلي
  • فوز المقاولون العرب والترسانة وكهرباء الإسماعيلية وتعادل وادي دجلة بدوري المحترفين
  • القطراني يبحث مع مدير أمن بنغازي الكبرى مستجدات عمل المديرية وخططها
  • محافظ القاهرة يستقبل فريق القاهرة مواليد 2011 قبل سفره للمشاركة في بطولة طوكيو الدولية
  • المحكمة تجدد حبس أحد قيادات الجماعة الإرهابية 45 يومًا
  • فرقة الإسماعيلية تعرض "مش زي الأفلام" بمهرجان نوادي المسرح
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»