بعدما جعل المستحيل ممكنا.. ساوثغيت يستقيل من تدريب إنكلترا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن غاريث ساوثغيت، الثلاثاء، استقالته من منصبه مدرباً لمنتخب إنكلترا لكرة القدم بعد يومين من الخسارة أمام إسبانيا 1-2 في المباراة النهائية لكأس أوروبا على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.
وقال ساوثغيت، البالغ من العمر 53 عاماً، في بيان "حان وقت التغيير وبداية فصل جديد. المباراة النهائية الأحد في برلين ضد إسبانيا كانت مباراتي الأخيرة كمدرب لإنكلترا".
وتداولت وسائل الإعلام الخلفاء المحتملين لساوثغيت على الفور، إذ تطرقت إلى مدرب نيوكاسل إدي هاو، واثنين من المدربين السابقين لتشلسي، غراهام بوتر والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنكليزي، مارك بولينغهام، إن ساوثغيت "جعل المهمة المستحيلة ممكنة".
واستلم ساوثغيت مسؤولية تدريب إنكلترا في عام 2016، بعد خروجها المذل من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا في فرنسا بخسارتها المفاجئة أمام أيسلندا 1-2، مما أدى إلى إقالة المدرب رودي هودجسون من منصبه وتعيين سام ألاردايس مكانه، قبل أن يستقيل بعد مباراة واحدة فقط بسبب فضيحة أخلافية على خلفية تصويره بشكل متخف وهو ينصح صحفيين زعموا بأنهم رجال أعمال يملكون وكالة وهمية مختصة بعقود اللاعبين، بكيفية الالتفاف على القوانين.
وقاد ساوثغيت إنكلترا في البطولات الكبرى الأربع الأخيرة إلى نصف النهائي ثلاث مرات، أبرزها مونديال 2018، ونهائيي كأس أوروبا في 2021 و2024.
وقبل تعيين ساوثغيت، وصل منتخب "الأسود الثلاثة" فقط إلى نصف نهائي ثلاث بطولات كبرى ونهائي واحد في تاريخه، كان عندما توّج باللقب الكبير الوحيد حتى الآن في كأس العالم 1966.
لكن على الرغم من تحسن نتائج المنتخب الإنكليزي، لم يتمكن ساوثغيت من تحقيق أول لقب للمنتخب منذ 58 عامًا.
وقال بولينغهام في بيان "لقد جعل غاريث المهمة المستحيلة ممكنة ووضع أسسا قوية للنجاح في المستقبل".
وأضاف "في البطولات الـ25 التي تلت عام 1966 قبل تولّي غاريث المسؤولية، فزنا بسبع مباريات في الأدوار الإقصائية".
وتابع "في بطولاته الأربع، فزنا بتسع (مباريات). لذلك، خلال سنواته الثماني، فاز بعدد أكبر من المباريات المهمة حقًا مقارنة بالسنوات الخمسين الماضية. وبالطبع، قدمنا عروضًا قوية في البطولة طوال فترة وجوده".
وأردف قائًلا "كنا قريبين جدًا من الفوز بكأس أوروبا في لندن (2021) والحصول على الكأس الأولى لفريقنا للرجال منذ أكثر من 50 عامًا، واقتربنا جدًا مرة أخرى في برلين الأحد".
وأكّد ساوثغيت الذي يعود له الفضل أيضًا في إعادة الفخر والبريق للمنتخب بالإضافة إلى تحويل اللاعبين إلى قدوة خارج الملعب، إن تدريب المنتخب كان حلم العمر بالنسبة له.
وقال: "كرجل إنكليزي فخور، كان شرف حياتي أن ألعب لإنكلترا وأن أتولى تدريب إنكلترا".
وأضاف "كان ذلك يعني كل شيء بالنسبة لي، وقد أعطيت كل ما عندي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بلباو يودع كأس الملك وأوساسونا وسوسييداد إلى دور الـ8
ودع حامل لقب كأس ملك إسبانيا، فريق أتلتيك بلباو، البطولة من دور الـ16، وذلك بعدما خسر أمام ضيفه أوساسونا 2-3، الخميس.
وحجز أوساسونا بطاقة العبور إلى دور الـ8، بعدما تقدم له أيمار أوروز في الدقيقة 40، وأضاف زميله أنتي بوديمير الهدف الثاني بعد ذلك بأربع دقائق.
وسجل نيكو ويليامز هدف تقليص الفارق لبلباو في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، ثم سجل أوسكار دي ماركوس هدف التعادل في الدقيقة 55.
وفي الدقيقة 70 سجل بوديمير الهدف الثاني له والثالث لأوساسونا، لينتزع فوزاً أطاح بحامل لقب البطولة في الموسم الماضي.
وسار ريال سوسييداد على عكس المسار الذي سلكه غريمه التقليدي بلباو، بعدما فاز في ملعبه على ضيفه رايو فاييكانو 3-1.
وسجل ميكيل أويارزبال الهدف الأول لسوسييداد في الدقيقة 23، قبل أن يضيف جون أوندر أولاساجستي الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول.
وبعد ذلك بـ6 دقائق سجل رايو فاييكانو هدف تقليص الفارق عن طريق أوسكار تاريخو من ضربة جزاء، لكن سيرجيو مارتن أعاد التقدم لسوسييداد بفارق هدفين مجدداً في الدقيقة 79.
وأكمل فاييكانو المباراة بعشر لاعبين بعد طرد لاعبه ألفونسو سبينو في الدقيقة 77.