صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "نتوجّه بسؤال صغير وبسيط لدولة الرئيس نبيه بري: ألا يجوز التوافق على مرشح أو أكثر من دون طاولة حوار رسمية؟ دولة الرئيس، التجارب السابقة كلّها وحتى الحاضرة منها تؤكد أنّ التوافقات الفعليّة في الاستحقاقات كلّها حصلت بتقاطعات بعيدة من الأضواء، فلماذا هذا الاصرار على طاولة حوار رسمية وهي غير دستورية أصلا وأساسًا، لأن الانتخابات الرئاسية ليست مشروطة بأي آلية رسمية تسبقها؟".



اضاف البيان:"وبالتوازي يتطرّق محور الممانعة دائمًا الى رافضي الوفاق والتوافق، علمًا أنّنا لم نرَ أحدًا في لبنان ضدّ الوفاق والتوافق، لا بل الجميع يسعى الى الوفاق والتوافق باستثناء محور الممانعة الذي يتمسّك بمرشحه الرئاسي فقط لا غير، ويرفض الجلسة المفتوحة بدورات متتالية، ويصرّ على حوار غير دستوري فقط لا غير، وبالتالي الفريق الوحيد الذي لا يقبل بالحوار والوفاق والتوافق الفعلي هو محور الممانعة الذي يصرّ على طاولة حوار رسمية غير دستورية فقط لا غير، بما يؤكد أن لا نية لهذا الفريق بانتخاب رئيس للجمهورية، إنما الإصرار على مزيد من الانقلاب على الدستور، ومن يريد انتخابات يفتح أبواب التواصل والخيارات لمرشّح ثالث والأهم يفتح مجلس النواب من أجل جلسة مفتوحة بدورات متتالية".

وتابع:"أما بالنسبة إلى الذين من جديد يفترضون أنّ الموارنة هم من يعطِّلون انتخاب رئيس للجمهورية، فنقول لهم تستطيعون اتخاذ الموقف السياسي الذي تريدونه، ولكن من الحرام، إذا كنتم تعرفون معنى الحرام، التعمُّد المتواصل على تزوير الوقائع للأسباب المعلومة والمكشوفة، لأن من عطّل انتخاب رئيس للجمهورية واضح جدًّا أمام وسائل الإعلام في الجلسات 12 التي عقدت وهم نواب محور المانعة الذين كانوا يخرجون فور انتهاء الدورة الأولى، فضلا عن أنّ المسيحيين بأكثريتهم الساحقة تقاطعوا على مرشّح رئاسي، ومَن حال دون انتخابه هو محور الممانعة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: محور الممانعة

إقرأ أيضاً:

معاون رئيس الأركان يبحث التعاون الاستراتيجي العسكري في الأردن

بحث معاون رئيس الأركان لهيئة التسليح والتجهيز في الجيش الكويتي العميد الركن الشيخ خليفة الصباح مع رئيس هيئة الأركان في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مجال الصناعات الدفاعية وتعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين.

وقال الشيخ خليفة الصباح لـ “كونا” عقب اللقاء إن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وطيدة ومبنية على الرؤى والتطلعات المستقبلية والتي أرستها القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وأخيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وأكد أن القوات المسلحة الأردنية شهدت تحديثا وتطورا كبيرا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية التي تربط الجيشين الشقيقين وخاصة في مجال التسليح والتجهيز.

وحول الزيارة، ذكر الصباح أنه سيقوم بزيارة لمركز جدارا للمعدات والأنظمة الدفاعية للاطلاع على صناعة طائرات الدرون، بالإضافة الى مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة وحضور فعالية تمرين بالذخيرة الحية.

وحضر اللقاء عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والملحق العسكري الكويتي العميد الركن طيار محمد العيادة.

مقالات مشابهة

  • معاون رئيس الأركان يبحث التعاون الاستراتيجي العسكري في الأردن
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي
  • رئيس سلوفاكيا يرفض انضمام مواطنيه إلى القوات الأوكرانية
  • قيادي بحزب المؤتمر: تصريحات ترامب مرفوضة.. وقناة السويس رمز وطني لا يقبل المساومة
  • رئيس اقليم كوردستان يجري زيارةً رسميةً إلى الأردن
  • محمد معز رئيس المالديف الذي منع الإسرائيليين من دخول بلاده
  • الانتخابات البلدية: تداخل بين الحسابات العائلية والسياسية والتوافق متعثر في بيروت
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية
  • الرئيس عباس يؤكد على البدء بالحوار الوطني الشامل مع كافة الفصائل
  • البابا فرنسيس والعلاقة مع الإسلام والمسلمين... إيمانٌ بالحوار والأخوّة بلا مجاملات