الكشف عن علاج واعد يوقف الشخير نهائيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، عن نجاح دراسة حديثة بالوصول الى علاج واعد يوقف الشخير نهائيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فأن "دراسة جديدة كشفت عن علاج للشخير يتمثل في إطلاق ليزر على منطقة الحلق لتدفئة الأنسجة الرخوة، ما يؤدي إلى تغييرات تجعلها أكثر صلابة وتمنعها من الاهتزاز أثناء النوم".
واضافت ان "الشخير يحدث عادة عندما تهتز الأنسجة الرخوة في الفم أو الحلق أو المسالك الهوائية، في وقت مرور الهواء أثناء التنفس خلال النوم. ويرتبط في بعض الحالات، بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، عندما تنهار المسالك الهوائية مؤقتا".
وبينت أنه "وفي تجربة حديثة شملت أكثر من 70 شخصا يعانون من الشخير، تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 عاما، شهد حوالي 70% من المشاركين توقف الشخير بعد 3 جلسات من علاج الليزر Yag، وفقا للدراسة المنشورة في الأرشيف الدولي لطب الأنف والأذن والحنجرة".
واوضحت أن "العلاج يتضمن وضع هلام مخدر، قبل تثبيت الجهاز المحمول داخل الفم مع طرف على بعد حوالي 3 سم من الأنسجة المستهدفة في الجزء الخلفي من الحلق، حيث يخضع المرضى لثلاث جلسات، مدتها 15 دقيقة، بفاصل أسبوعين"".
ويُعتقد أن "مزيج الضوء والحرارة يحفز زيادة الخلايا الليفية، التي تنتج الكولاجين، وهو البروتين الذي يعطي الأنسجة بنيتها. وهذا يؤدي إلى تصلب الأنسجة الرخوة وتقلصها، ما يجعلها أقل عرضة للانهيار أثناء النوم".
وقال أخصائيو الأذن والأنف والحنجرة، الذين قادوا الدراسة: "تظهر دراستنا أن استخدام ليزر Yag حقق نتائج جيدة". ولم يتم الإبلاغ عن مضاعفات ما بعد العملية.
وتعليقا على الدراسة، قال أستاذ طب الأذن والأعصاب في جامعة Sheffielجايديب راي، أن "هذا تطور مثير للاهتمام في الخيارات غير الجراحية لعلاج الشخير. الدراسة الحالية واعدة ولكن لدى عدد قليل من المستخدمين. من الضروري رؤية المزيد من النتائج طويلة المدى لدى عدد أكبر من المرضى".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل وضع النقط في الأنف أو الأذن يؤثر على صحة الصوم؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، على السؤال وقالت: إن وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.
وأوضحت أن الفقهاء اختلفوا في صحَّة صوم مَن صَبَّ في أذنه شيئًا أثناء الصوم؛ طبقًا لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف في التصوير والتكييف ينبني عليه اختلافٌ في حكم المسألة.
ونوهت ان من اعتبرها منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شيءٌ من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها؛ سواء وجد أثر ذلك في الحلق أو لا.
وأكدت أن المختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.
مبطلات الصيام
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، إن مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن الكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.
وتابع: أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.
وأضاف: ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
وأردف: من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا، مضيفا: ومن المُبطلات للصوم: الحيض والنفاس.