برعاية وزارتي البيئة والشباب واللجنة الأوليمبية والخماسي الحديث.. دهب تستضيف فعالية "بالسباحة نحيا"
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تحت رعاية كل من وزارتيْ البيئة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية والاتحاد الخماسي الحديث، تستقبل مدينة دهب يوم الجمعة المقبل حدثاً استثنائياً وهو انطلاق فعالية "بالسباحة نحيا" التي تنظمها SwiMaster، وتستهدف الفعالية، زيادة الوعي بحماية البيئة وتأثير التغيرات المناخية وأهمية حماية الحياة البحرية والشعب المرجانية من خلال الرياضة واستخدامها كأداة للتغير، ويتماشى هذا الحدث الهام مع أهداف الدولة المصرية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وإستراتيجية مصر 2030.
وتشمل فعالية "بالسباحة نحيا" عدة أنشطة حيث ستنطلق الفعالية من منطقة "بلو هول" إلى منطقة "ثري بولز"، بمدينة دهب، حيث ستشهد محاولة السباح محمد أيمن لتسجيل واحدة من أطول مسافات السباحة في البحر الأحمرٍ، والتي تصل إلى حوالي 25 كم، وقد تم اتخاذ كافة إجراءات السلامة من خلال استخدام أجهزة صديقة للبيئة بها حساسات تستشعر أسماك القرش وتصدر موجات لإبعادها عن المنطقة.
قالت لبنى عمرو، مدربة الفريق، بأن الفعالية تأتي في إطار التركيز على حماية الحياة البحرية والشعب المرجانية التي تتميز بها مصر، موضحة أنه سيتم تنفيذها من خلال مشاركات تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وهي الصحة الجيدة والرفاه (3)، والمياه النظيفة والنظافة الصحية (6)، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة (11)، والعمل المناخي (13)، والحياة تحت الماء (13) وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف (17)، مضيفةً أننا نسعى لاستكشاف تجارب جديدة للسباحين واكتشاف قدراتهم وتمكينهم في مراحلهم العمرية المختلفة.
وتابعت "لبنى" إلى أنه خلال الخمس سنوات الماضية عملنا بجهد على تحسين حياة الناس وصحتهم النفسية، وتغيير طرق تفكيرهم للأفضل واستخدام الرياضة وخاصة السباحة كأداة للتغيير مؤمنين بأن التغييرات البسيطة حينما يتبناها الأفراد والمؤسسات تقود إلى تحولات جذرية وكبيرة للأفضل، لذلك فإن خط النهاية سيكون معبراً للتغير الذي نصبو إلى تحقيقه وهي عبارة عن بوابة مصنّعة من البلاستيك لتشجيع مبدأ إعادة التدوير لإنشاء مشروعات فنية فريدة.
وواصلت لبنى أنه تم اختيار مدينة دهب نظراً لأنها واحدة من المدن المفضلة لدى قلوب المصريين، بالإضافة إلى طبيعتها الخلابة ووفرة الشعب المرجانية والحياة البحرية المختلفة، حيث يعتبر هذا الموقع المثالي لتعزيز الرسالة البيئية للمبادرة، كما يعد هذا الحدث فرصة رائعة لتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية واستخدامها لتحسين أسلوب الحياة.
وحقق السباح محمد أيمن إنجازات عديدة ليس فقط في السباحة والترياثلون، و حصل على المرتبة الخامسة والعاشرة في سباق Ironman 70.3 ، والمرتبة 15 في سباق Bosphorus Cross-Continental Swimming Race لعام 2023 من بين 2600 سباح من دول مختلفة، بالإضافة إلى حصوله على المركز الرابع في سباق Oceanman لمسافة 10 كيلومترات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الاتحاد الخماسي الحديث محمد أيمن مصر
إقرأ أيضاً:
البيئة تشارك في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة على أن النمو الأخضر ليس مجرد شعار ندافع عنه؛ بل هو استراتيجية عملية نؤمن بها ونسعى جاهدين لتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أن حماية البيئة ومعالجة تحديات المناخ مسؤولية وطنية وعالمية، فضلاً عن كونها فرصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر قطعت خطوات جادة في هذا الاتجاه من خلال إطلاق استراتيجيتها للتنمية المستدامة، "رؤية مصر 2030"، والتي تضع البيئة والاقتصاد الأخضر في قلب أولوياتها، كما نعمل بنشاط على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، ودعم مشاريع كفاءة الطاقة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيات الخضراء.
وزيرة البيئة: إنشاء المدافن الصحية يستهدف تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات وزيرتا البيئة والتنمية المحلية يعلنان التسليم الإبتدائي للمرحلة الثانية للمدفن الصحي الآمنجاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تحت شعار (تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام)، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومشاركة المعنيين من القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، ومجتمع الاستدامة العالمي.
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن رواد الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم الخضراء، أصبح أحد أحدث ركائز الاقتصاد المصري، حيث يظهرون إمكانات الابتكار للانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال الوصول المناسب إلى التمويل الأخضر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك رابع أكبر منظومة ناشئة في أفريقيا، وتتحول سياسة الحكومة نحو تسويق التكنولوجيا الخضراء ورواد الأعمال الخضر.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أن وزارة البيئة تقوم حالياً بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، مؤكدًا على أهمية هذه الاستراتيجية والتي تأتي في إطار مشاركة مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الدائري لأفريقيا.
وسلط أبوسنة الضوء على إحدى المبادرات المهمة وهى جوائز سفراء الشباب الخضر، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الشباب والرياضة، ومنظمة بلان إنترناشيونال، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب وإلهامهم ليصبحوا صناع تغيير في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالموارد والفرص اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول خضراء مؤثرة وقابلة للتطوير.
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نعمل على تعزيز الروابط الاستراتيجية بين المبدعين الشباب الطموحين والمستثمرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز التعاون ودعم نمو المشاريع الخضراء، وتشجيع ثقافة المنافسة التي تدفع الإبداع والابتكار والتميز في الممارسات المستدامة بين الشباب، كما نعمل من خلال ورش العمل المتخصصة، على بناء قدرة المشاركين الشباب على تقييم وتعزيز النتائج الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لمبادراتهم، لافتاً إلى أن هذه الورش تقدم أدوات عملية وأنشطة تفاعلية لمساعدة المشاركين على تصميم أطر تأثير قوية وتطوير استراتيجيات مخصصة لقياس وإدارة وتوصيل مساهماتهم في التنمية المستدامة بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك، نعمل على التعمق في ممارسات الاقتصاد الدائري، واستكشاف إمكانية دمج المؤسسات الخضراء لهذه المبادئ في عملياتها.
وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، على أن تحقيق النمو الأخضر يتطلب التعاون الدولي والشراكات الفعّالة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما يتطلب التزامًا جماعيًا بتبني ممارسات مستدامة في جميع جوانب الحياة من الزراعة إلى الصناعة، والطاقة، والنقل.