السيد القائد : واقعة كربلاء ستبقى جرحا عميقا في وجدان الأمة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وقال في كلمته اليوم .. الإمام الحسين عليه السلام في نهضته المباركة هو الامتداد الأصيل للإسلام ومن موضع القدوة والأسوة والهداية.
واضاف السيد القائد.. الإمام الحسين سعى لإنقاذ الأمة من طغيان يزيد الذي كان يشكل عليها خطرا في دينها وبقائها، والاستعباد لها وقهرها وإفسادها.
مؤكدا ان الشعب اليمني يحيي ذكرى عاشوراء من ميدان الجهاد في سبيل الله تعالى وهو يلبي النداء ويقدم الشهداء و يحمل الراية و يتميز بحضوره المليوني في الساحات ومرابطته في الجبهات.
وثابت في موقفه رغم العدوان، ومستبصرا بنور القرآن الكريم ومقدتيا برسول الله صلى الله عليه وآله في مرحلة عم التخاذل فيها أكثر البلدان الإسلامية.
واشار السيد القائد الى ان نهضة الإمام الحسين عليه السلام امتدت مسارا قائما في واقع الأمة صوتا صادعا بالحق، راية مرفوعة للإسلام، ونهجا نقيا قرآنيا محمديا ونورا للأجيال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف ما حدث يوم السبت! .. ويدعو للجهوزية العالية للقتال
كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ما حدث يوم السبت بعد اعلان ترامب عن احتلال غزة والافراج عن الاسرى الصهاينة.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم امام العلماء ومسئولي الدولة ان ترامب كان يريد مصادرة اتفاق وقف اطلاق النار في غزة بكله وحدد يوم السبت في أحد الأسابيع التي قد مضت بأنه موعد نهائي لإخراج كل الأسرى الإسرائيليين.
واضاف: عندما لم يتم لترامب إخراج كل الأسرى الإسرائيليين في الموعد الذي حدد بان له أن المسألة ليست كما يريد وليس له أن يفرض ما يشاء
واكد السيد القائد بان اليمن كان على اعلى الجهوزية للتدخل العسكري إذا فتح ترامب حربا في يوم السبت مشيرا الى ان ترامب كان قد تحدث بكل وقاحة عن تهجير أهل غزة وتملكها بكل العبارات الوقحة جدا.
وشدد السيد القائد على اهمية الاستعداد القتالي التام للتحرك في اي وقت معتبرا ان الامة امام مستوى من الصلف والطغيان والعدوان والإجرام والوقاحة الأمريكية والإسرائيلية
وأضاف : يجب أن نسعى على الدوام لتطوير قدراتنا والاستعداد بكل ما نحتاج فيه إلى استعداد في كل عناصر القوة وأن نكون جاهزين للتحرك بفاعلية وقوة في أي يوم أو وقت أو مرحلة تستدعي التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني أو اللبناني أو أي شعب من شعوب أمتنا
وان نكون جاهزين ايضا لمواجهة أي عدوان على بلدنا
واكد ان كل تهديد وخطر على الشعب الفلسطيني هو تهديد على بقية الأمة
مشددا على ضرورة التحرك ايضا من المنظور العام في إطار المسؤوليات الكبرى لنا كأمة واحدة، نحن لا ننظر من منظور التجزئة
وقال بان الشعب الفلسطيني يواجه الآن في الضفة عدوانا كبيرا واعتداءات مستمرة ويسعى للتهجير
وهذا يستدعي أن نكون يقظين ومستعدين لأي مستوى من التطورات في الضفة يستدعي التحرك الشامل أو في غزة أو لبنان أو أي ساحة أخرى
واشار السيد القائد ان الله سبحانه وتعالى قد وفق الشعب اليمني بموقف عظيم في إطار جولة مستدركا : لكن الأمور لم تنته بعد وعلينا أن نبقى مستعدين
واشار الى ان من أعظم مكاسب التقوى هو روحية الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغيان والإجرام وأي طغيان أكبر وأوقح من الطغيان الأمريكي والإسرائيلي
وحول اتفاق غزة قال السيد القائد ان العدو الاسرائيلي تهرب من الانسحاب من محور رفح يشكل انتهاكا واضحا وصريحا للاتفاقات السابقة بين العدو الإسرائيلي وبين مصر