أول يوم في البيرنابيو.. مشاهد مميزة لـ كيليان مبابي مع ريال مدريد «صور»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شهد ملعب سانتياجو بيرنابيو واحدة من روائع كرة القدم، في حضور جماهيري ضخم، من أجل متابعة تقديم كيليان مبابي، صفقة ريال مدريد الجديد.
ووقع كيليان مبابي عقود انضمامه لصفوف ريال مدريد رسميًا، اليوم، وذلك بحضور فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي، والذي رحب بالنجم الفرنسي، وهنئه على تحقيق حلمه بالانضمام للفريق الملكي.
وقال كيليان مبابي في حفل تقديمه كلاعب جديد في صفوف ريال مدريد: "كيليان مبابي: "رائع، إنه أمر لا يصدق أن أكون هنا، لا يصدق".
وأضاف مبابي: "لقد تحقق حلمي اليوم. أنا سعيد، أنا سعيد حقًا. إنه شعور لا يصدق أن أكون هنا. لقد فزنا يا شباب. فزنا. أنا هنا".
وأضاف النجم الفرنسي: "لقد نمت لسنوات عديدة وأنا أحلم بريال مدريد والآن أصبح حقيقة، أرى والدتي تبكي.. إنه يوم رائع بالنسبة لي. اسمحوا لي أن أشكر فلورنتينو بيريز".
وواصل مبابي: "لدي رسالة للأطفال. أرى الكثير من الأطفال هنا في الملعب. كنت طفلاً مثلكم. بالشغف والأحلام، يمكنك تحقيق ما تريد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كيليان مبابي مبابي مبابي ريال مدريد مبابي في ريال مدريد مبابي اليوم كيليان مبابي ريال مدريد كيليان امبابي حفل تقديم كيليان مبابي تقديم كيليان مبابي مبابی فی ریال کیلیان مبابی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).