رئيس الغربية الأزهرية يودع أقدم محفظة قرآن كريم إلى مثواها الأخير ويطالب بتخليد ذكراها بمسابقة سنوية لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية في وداع السيدة روحية الجداوي أقدم محفظة للقرآن الكريم بمحافظة الغربية: "إن لي عظيم الشرف أن أكون في وداع أمنا العظيمة الشيخة روحية الجداوي والتي عرفتها منذ عامين وقد كرمناها في يوم الأزهر السنوي في مارس الماضي وكرمها معالي محافظ الغربية الأسبق الأستاذ الدكتور طارق رحمي".
وأكد الشيخ طلحة: "الشرف لي أكون في وداعها فهي تستحق أكثر من ذلك لأن مثل هذه المرأة تركت أثرا طيبًا فينا فقد علمت الطبيب والمستشار والمعلم وزرعت فينا قيما إنسانية عظيمة يجب أن لا ننساها وعلى أهل قرية أكوا الحصة أن يتذكروها كل عام بمسابقة لحفظ القرآن الكريم تتوج باسمها حتى يتذكرها الأجيال القادمة".
وكانت قد اتشحت قرية اكوا الحصة التابعة لمركز كفر الزيات بالسواد إثر وداع أقدم محفظة للقرآن الكريم بالقرية ومحافظة الغربية والتي غادرت الحياة عن عمر يناهز ٨٢ عاما قضتها في خدمة كتاب الله تعالي، وحرص رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية على أن يصلى الجنازة عليها ويلقى خطبة ترحُماً عليها ودعي الله عزوجل أن يغفر لها ويسكنها فسيح جناته.
وعلى جانب آخر قامت سيدات القرى بنثر الورود على جنازتها ورفع الصوت بالزغاريد توديعا لها في موقف مؤثر أبكى الجميع.
وأكد أهل القرية أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر له مواقف عظيمة وخالدة منها إنابة فضيلة رئيس المنطقة الازهرية بالغربية لحضور الجنازة نيابة عنه وأن هذا موقف لا ينسي لفضيلته كما عودنا في ظل غياب التنفيذين عن هذا المشهد المهيب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الغربية الأزهرية مسابقة حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
والدة طالب صلاة التراويح بالأزهر تكشف تفاصيل مؤثرة حول رحلة ابنها لحفظ القرآن
كشفت ثريا مزيد، والدة الطالب حسن محمد، إمام المصلين بالأزهر فى صلاة التراويح، عن تفاصيل مؤثرة لأول مرة حول رحلة ابنها مع حفظ القرآن الكريم، مؤكدة أن نشأته في بيئة ريفية لعبت دورًا كبيرًا في ارتباطه بالقرآن منذ الصغر.
وقالت والدة الطالب حسن محمد، الحافظ لكتاب الله، المصلين في الأزهر فى صلاة التراويح، خلال تصريحات خاصة، اليوم الثلاثاء: "منذ أن كنت حاملاً به، وكنت أحرص على تشغيل القرآن الكريم باستمرار في المنزل، وبعد ولادته كنت أترك إذاعة القرآن الكريم تعمل بجانبه طوال الوقت، وبفضل الله، كان أول ما نطق به هو آيات من سورة الرحمن عندما كان عمره سنة ونصف فقط.
وأضافت "واجهت صعوبات كثيرة في البداية، حيث كنت أبحث عن شيخ لتحفيظه القرآن، لكن الكثيرين كانوا يخشون تحمل مسئولية تعليم طفل كفيف، ولكن الله سخر لنا أشخاصًا طيبين في دار التحفيظ، الذين احتضنوه وساعدوه على تثبيت ما يحفظه يوميًا".
وأكدت أن رحلته مع القرآن كانت مليئة بالتحديات، لكنها لم تفقد الأمل، مشيرة إلى أنها كانت ترى في حفظه لكتاب الله عزاءً وسندًا لها في الحياة، قائلة: "كنت أشعر في بعض الأوقات أن الحياة توقفت أمامي، لكن الله فتح لنا الأبواب وسخر لنا من يعيننا على هذه الرحلة المباركة".
الطالب النابغة.. كفيف يؤم المصلين في الجامع الأزهر ويصبح حديث الملايين |فيديو
لليوم الثاني.. الطالب الأزهري محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر ليلة 10 رمضان
طالب إسكندراني كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر
بصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور
وكان الطالب حسن محمد، إمام المصلين في الجامع الأزهر خلال صلاة التراويح، أعرب عن سعادته الغامرة وفخره الكبير بهذه المهمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا يمثل له القلب النابض للإسلام في مصر والعالم العربي.
وقال إمام المصلين في الجامع الأزهر، خلال تصريحاته، اليوم الثلاثاء: "الأزهر الشريف منبر الإسلام ومرجعية الأمة، وشرف لي أن أكون جزءًا من هذا الصرح العظيم، رحلتي بدأت من خلال مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم، حيث وقع عليَّ الاختيار من بين 30 طالبًا لتسجيل المصحف المرتل لطلاب الأزهر الشريف، وقد كان لي شرف تسجيل ستة أو سبعة أجزاء من المصحف".
وأضاف "خضعت بعد ذلك دورة تدريبية مكثفة تضم عشرة طلاب فقط، أُعدت خصيصًا لتأهيلي للمسابقات الدولية والتسجيلات القرآنية، إضافةً إلى إمامة القبلة، ليس فقط في الجامع الأزهر، بل في محافل أخرى".
وأوضح إمام المصلين في الجامع الأزهر، أن هذه الدورة تمت تحت إشراف كبار علماء الأزهر، من بينهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، إضافة إلى نخبة من علماء القراءات والتفسير.
وأشار إلى أن مسيرته العلمية شهدت محطات هامة، كان أبرزها تمثيله للأزهر الشريف في مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الوطن العربي.