بوليتكو: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وسط "استنزاف" قواتها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قالت صحيفة بوليتيكو، إن نموذج التجنيد الإجباري في السويد، أخذ يجذب انتباه المسؤولين في ألمانيا وبريطانيا وهولندا، في إطار محاولتهم إيجاد طرق لدعم أعداد قواتهم المتقلصة.
ووفقا للصحيفة، ستقوم مراكز اختبار الاستعداد للخدمة العسكرية هذا العام في السويد باختبار 110 آلاف شاب. وسيخضع ربعهم تقريبا لفحص جسدي وعقلي، ومن ثم سيتم استدعاء الثلث الأنسب، بغض النظر عن رغبتهم، للخدمة في الجيش لمدة تتراوح بين تسعة إلى 15 شهرا.
وأضافت المقالة: "هذا النظام السويدي للتجنيد، جذب الاهتمام في العواصم الأوروبية الكبرى بما في ذلك برلين ولندن وأمستردام، حيث يكافح المسؤولون لإيجاد سبل لتعزيز أعداد قواتهم المستنزفة".
ونوهت الصحيفة بأن مسؤولين من بريطانيا وألمانيا وهولندا زاروا أحد المراكز السويدية لاختبار الاستعداد للخدمة العسكرية، وامتدحوا مزايا نموذج التجنيد السويدي. وترى المقالة أن العديد من الدول الأوروبية الأخرى قد تحذو حذو السويد قريبا.
وفي يونيو الماضي طرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، استراتيجية جديدة لتطوير القوات المسلحة في البلاد، والتي تنطوي على جذب المزيد من الشباب إلى صفوف الجيش الألماني.
وكانت الحكومة السويدية أعلنت في وقت سابق أنه سيتم تدريس الدفاع السويدي ودور الناتو لطلاب المدارس الثانوية في البلاد وذلك في إطار مادة دراسية تبدأ في الفصل الدراسي خريف 2025.
في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح الرئيس فلاديمير بوتين بالتفصيل أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول الناتو، لعدم وجود أي ضرورة أو معنى لذلك. وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يقومون بترهيب شعوبهم بتهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطاني مسؤول مسؤولين حملة إعلامية استراتيجية تجنيد دعم
إقرأ أيضاً:
احميد: الحل الواقعي هو توحيد المؤسسة العسكرية بعد فشل السياسيين في إيجاد مخرج للأزمة الليبية
قال إدريس احميد، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إن ليبيا اليوم، تسير نحو الإفلاس، وهو ما أصبح واضحًا، ولا سيما بعد تخفيض سعر صرف الدينار الليبي
أمام الدولار، وانتشار الفساد وسوء الإدارة، وانعدام الخدمات الصحية التعليمية، وارتفاع معدلات البطالة، مما يعطي الليبيين فرصة لضرورة التغيير قبل فوات الأوان.
أضاف في مقال رأي له، “تزداد المخاطر الأمنية، وأهمها الهجرة غير النظامية التي تشكل اهم المخاطر نحو التغيير الديمغرافي وفرض على البلاد، رغم المجهودات التي بذلتها القيادة العامة للجيش الليبي، والتي تفرض سيطرتها على مساحات واسعة من البلاد، بمافي ذلك الحدود مع دول الجوار. يبدو أن الحل الواقعي اليوم هو توحيد المؤسسة العسكرية، ودعم الليبيين لها، بعد فشل السياسيين في إيجاد حل”.
وتساءل قائلاً “ماذا ينتظر الليبيون؟ هل سيكون لديهم القدرة على النهوض؟ وهل ستتمكن البلادمن الخروج من هذا المأزق الكبير في ظل سلبية الشعب الليبي الذي يميز الواقع السياسي اليوم؟”.