قالت صحيفة بوليتيكو، إن نموذج التجنيد الإجباري في السويد، أخذ يجذب انتباه المسؤولين في ألمانيا وبريطانيا وهولندا، في إطار محاولتهم إيجاد طرق لدعم أعداد قواتهم المتقلصة.

ووفقا للصحيفة، ستقوم مراكز اختبار الاستعداد للخدمة العسكرية هذا العام في السويد باختبار 110 آلاف شاب. وسيخضع ربعهم تقريبا لفحص جسدي وعقلي، ومن ثم سيتم استدعاء الثلث الأنسب، بغض النظر عن رغبتهم، للخدمة في الجيش لمدة تتراوح بين تسعة إلى 15 شهرا.

وبحسب معلومات الصحيفة، تقوم سلطات السويد، بتنفيذ حملة إعلامية تؤكد على "فوائد الخدمة العسكرية للتنمية الشخصية" والترويج "لاستراتيجيات حماية المجتمع بأكمله" في البلاد.

وأضافت المقالة: "هذا النظام السويدي للتجنيد، جذب الاهتمام في العواصم الأوروبية الكبرى بما في ذلك برلين ولندن وأمستردام، حيث يكافح المسؤولون لإيجاد سبل لتعزيز أعداد قواتهم المستنزفة".

ونوهت الصحيفة بأن مسؤولين من بريطانيا وألمانيا وهولندا زاروا أحد المراكز السويدية لاختبار الاستعداد للخدمة العسكرية، وامتدحوا مزايا نموذج التجنيد السويدي. وترى المقالة أن العديد من  الدول الأوروبية الأخرى قد تحذو حذو السويد قريبا.

وفي يونيو الماضي طرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، استراتيجية جديدة لتطوير القوات المسلحة في البلاد، والتي تنطوي على جذب المزيد من الشباب إلى صفوف الجيش الألماني.

وكانت الحكومة السويدية أعلنت في وقت سابق أنه سيتم تدريس الدفاع السويدي ودور الناتو لطلاب المدارس الثانوية في البلاد وذلك في إطار مادة دراسية تبدأ في الفصل الدراسي خريف 2025.

في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح الرئيس فلاديمير بوتين بالتفصيل أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول الناتو، لعدم وجود أي ضرورة أو معنى لذلك. وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يقومون بترهيب شعوبهم بتهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بريطاني مسؤول مسؤولين حملة إعلامية استراتيجية تجنيد دعم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية، والتي ستحل جزئيًا محل القدرات الأمريكية.

وصرح أندريوس كوبيليوس مفوض الدفاع والفضاء، للصحيفة: "نظرًا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الصناعية لتحسين دعم الاستخبارات الجغرافية المكانية للأمن".

ووفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، في حين أن المحادثات قد بدأت للتو، ستُستخدم الشبكة الجديدة للكشف عن التهديدات، بما في ذلك حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري.

ونقلت الصحيفة عن كوبيليوس: "نتطلع إلى إنشاء نظام محدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض. سيتمتع هذا النظام بتكنولوجيا متقدمة وتوافر عالٍ للبيانات".

ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن موقف الرئيس دونالد ترامب تجاه الدفاع الأوروبي، بعد أن أشار إلى احتمال تراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الاتحاد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقف أيضًا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الأسبوع المقبل لمناقشة خطط الإنفاق الدفاعي التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت إن هناك حاجة إلى نفقات إضافية لتعزيز مجالات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية والذخيرة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
  • الاحتلال يواصل تعزيز تواجده العسكري في جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل حملتنا العسكرية ضد الحوثيين بلا هوادة
  • أوروبا تبحث إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية
  • ترامب يراقب عن كثب.. كيف تتابع واشنطن الضربة العسكرية ضد الحوثيين؟
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • صندوق مكافحة الإدمان: مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التوعية والعلاج
  • وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية
  • الدفاع الروسية: قواتنا حررت مدينتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك