قاتل زوجته وأطفالهما الأربعة ضواحي تطوان يسقط في قبضة الدرك الملكي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - ياسر الحضري
تمكنت عناصر الدرك الملكي، من توقيف المشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل بحق زوجته وأبنائه الأربعة ذبحا، صباح يوم السبت الماضي 13 يوليوز، في جماعة البغاغزة، ضواحي مدينة تطوان.
وأفاد مصدر أمني، أن المتهم تم توقيفه نواحي قبيلة بني يدر التابعة لإقليم تطوان والقريبة من جماعة البغاغزة مسرح الجريمة حيث يعتقد أن المتهم حاول الاختباء فيها.
يذكر أن دوار واد أسلا بجماعة البغاغزة التابعة ترابيا لإقليم تطوان اهتز زوال يوم السبت الماضي على وقع جريمة مروعة، راحت ضحيتها أم وأربعة من أبنائها.
وحسب مصادر "أخبارنا"، فإن الجاني المعروف في المنطقة ب”ولد شامة”، دخل في صراع لفظي مع زوجته، قبل أن يعمد إلى ذبحها.
وتضيف المصادر عينها أن الجاني وبعد تصفية شريكة حياته، قام بعد ذلك بذبح أبنائه الأربعة بلا رحمة، مخلفا بذلك أسى وغضب بين ساكنة المدشر المذكور.
وأوضحت ذات المصادر، أن القاتل يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، مرجحة أن يكون هذا هو السبب وراء ارتكابه هذه الجريمة المأساوية في حق أسرته.
هذا، وفور إخطارها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي الى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثث، والشروع في التحقيقات الأولية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وعملت عناصر الإسعاف على نقل الضحايا لمستودع الأموات البلدي بتطوان قصد إخضاعهم للتشريح الطبي، فيما لازال البحث جاريا عن الجاني من طرف عناصر الدرك بالمنطقة من أجل القبض عليه والتحقيق معه في المنسوب اليه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل أم وأبنائها الأربعة في غارة إسرائيلية على بلدة لبنانية
قتلت أم وأبناؤها الأربعة في الغارة الإسرائيلية على بلدة شمسطار شرقي بيروت، السبت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن "الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة شمسطار، أدت إلى استشهاد أسرة مؤلفة من أم و4 أولاد".
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أنه في قضاء النبطية، أدت الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على بلدة رومين إلى "سقوط 5 شهداء كحصيلة أولية".
وأضافت: "أغار الطيران الحربي على منزل خال من السكان في بلدة الحفير التحتا المجاورة لبلدة بوداي، من دون وقوع إصابات، وشن غارة ثانية على بلدة شمسطار، وهناك إصابات ناجمة عن الغارة الأولى".
وتشهد المناطق الحدودية جنوبي لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ أكتوبر 2023، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة القطاع.
ومنذ أسابيع بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في لبنان، تلاها توغل بري في الجنوب.