هل يبدأ العام الدراسي الجديد في 28 سبتمبر؟ بيان عاجل من "التعليم"
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردد حول انطلاق بداية العام الدراسي الجديد 28 سبتمبر المقبل، مؤكدة إنه ا شائعة لا اساس لها من الصحة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لم يتم تحديد موعد بداية العام الدراسي الجديد ولم تصدر أي تصريحات في هذا الشأن.
يذكر ان عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الاثنين، مع اللواء مهندس يسري سالم مساعد الوزير لشئون الأبنية التعليمية وقيادات ومهندسي الهيئة؛ وذلك لمناقشة الاستعدادات لجاهزية المدارس على مستوى الجمهورية للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
جاء الاجتماع عقب الزيارة التي قام بها الدكتور محمد عبد اللطيف لمحافظة قنا واجتماعه مع قيادات التعليم بمحافظات قنا وسوهاج والأقصر وأسوان أمس، حيث استعرض الاجتماع شرحا تفصيليا للجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للأبنية التعليمية لزيادة أعداد الفصول على مستوى الجمهورية.
كما استعرض الاجتماع جهود تنفيذ الصيانات العاجلة والبسيطة بالمدارس على مستوى الجمهورية، حيث وجه الدكتور محمد عبد اللطيف بسرعة تنفيذها قبل بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم العام الدراسي الجديد موعد بداية العام الدراسي الجديد العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
العام الدراسي اللبناني انطلق رغم مخاطر الحرب
انطلق العام الدراسي بقطاع التعليم الرسمي بمراحله: الأساسي، والمتوسّط، والثانوي، بعد تأخر استمر 6 أسابيع عن موعده المعتاد بسبب ظروف العدوان الاسرائيلي وعمليات التدمير والتهجير الجارية.
وبدأت الدراسة حضورياً وعن بُعد في آن واحد، انسجاماً مع خطّة الطوارئ التي وضعها وزير التربية والتعليم العالي القاضي عبّاس الحلبي، الهادفة إلى عدم إضاعة العام الدراسي على الطلاب.
وكتبت" الشرق الاوسط": يعدّ إطلاق العام الدراسي قراراً جريئاً، خصوصاً أن معظم مباني المدارس الحكومية تحوّلت إلى مراكز إيواء منذ أكثر من شهر عندما بدأت عمليات النزوح من المناطق المدمرة في الجنوب والضاحية الجنوبية وأخيراً في البقاع؛ نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وطمأن مدير التعليم الثانوي في وزارة التربية، خالد فايد، بأن «العام الدراسي انطلق جديّاً في 70 ثانوية خالية من النازحين وبنسبة 95 في المائة»، مشيراً إلى أن «هناك عدداً من الطلاب لم يسجّلوا بعد، وسننجز هذا الأمر بنهاية الأسبوع المقبل في حدّ أقصى». وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك 132 ثانوية تحوّلت إلى مراكز إيواء؛ استعدنا 15 منها، وجهزنا أجزاء منها لاستئناف التعليم، وذلك للتعويض عن 75 ثانوية مقفلة بالكامل في المناطق المدمرة بالجنوب والضاحية والبقاع». وشدد فايد على أنه «لا خوف على العام الدراسي، وكلّ الطلاب سيكملون المناهج التعليمية، والفترة القصيرة التي تأخر فيها انطلاق العام الدراسي لن تكون عائقاً أمام الطلاب».
وكشف مستشار وزير التربية، ألبير شمعون، أن الوزارة «أوقفت الأسبوع الماضي فتح مدارس جديدة أمام النازحين تحت أي ظرف». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «برامج التدريس بدأت بشكل فعّال وطبيعي في كل المدارس الخالية من النازحين، البالغ عددها 330 مدرسة في جميع المناطق». وقال: «من أجل التعويض عن المدارس المشغولة من قبل النازحين، تقرر توزيع الطلاب عليها بحيث تتفرّغ 3 أيام لتعليم طلابها الأساسيين؛ أي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وأيام الخميس والجمعة والسبت للطلاب النازحين».
وأشار إلى أن الوزارة «لديها خريطة بالمدارس التي تحوّلت إلى مراكز إيواء، وجرى تسجيل الطلاب المقيمين فيها بمدارس لا تبعد ألفي متر عن مركز الإيواء للذين تأمنت لهم وسائل النقل، أما الذين لا يمكنهم الانتقال من مراكز الإيواء إلى المدارس لأسباب أمنية، خصوصاًَ في منطقة بعلبك الهرمل (البقاع)، فسيجري تعليمهم أونلاين (عن بُعد) مراعاة للظروف الأمنية القاهرة».