تقديرات المخابرات الأميركية: السنوار لا يخشى الموت.. وقادة حماس سئموا القتال
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تقدّر وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بات يتعرض لضغوط متزايدة من قادته العسكريين لقبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع إسرائيل، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وجاءت هذه التقديرات على لسان مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، خلال تجمع مغلق عقد، السبت، بولاية أيداهو الأميركية، حسبما أبلغ مصدر كان حاضرا هذا الاجتماع شبكة "سي إن إن".
وقال بيرنز في الاجتماع إن السنوار، المهندس الرئيسي لهجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، "ليس قلقا بشأن وفاته"، لكنه يواجه ضغوطا تتعلق بتحميله المسؤولية عن فداحة المعاناة التي يعيشها سكان غزة.
وطبقا للمصدر ذاته، فإن السنوار يواجه ضغوطا داخلية جديدة خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك مكالمات من كبار القادة الذين سئموا القتال، حسبما قال بيرنز في المؤتمر غير الرسمي.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) التعليق على تلك المعلومات للشبكة.
تقرير: نتانياهو يتراجع عن "تنازل رئيسي" في محادثات وقف إطلاق النار قال مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن رئيس وزراء بلاده، بنيامين نتانياهو، قد تراجع عن "تنازل رئيسي" في مفاوضات وقف إطلاق النار، مطالبا بمنع المسلحين من العودة إلى شمال قطاع غزة خلال وقف القتال النهائي.ويعتقد مسؤولو المخابرات الأميركية أن السنوار يختبئ في الأنفاق أسفل مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهو صانع القرار الرئيسي لحماس بشأن قبول أي صفقة.
ويأتي الضغط المتزايد على السنوار في الوقت الذي وافقت فيه حماس وإسرائيل على اتفاق إطاري أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في نهاية شهر مايو، وهو اتفاق قال المسؤولون الأميركيون إنه يستخدم كأساس لاتفاق ينهي الحرب.
"قضايا صعبة"والأسبوع الماضي، عاد بيرنز من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط لمحاولة تعزيز المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن، واجتمع مع نظرائه الوسطاء من قطر ومصر، وكذلك رئيس الموساد الإسرائيلي.
واندلعت الحرب يوم 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس، المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة، على إسرائيل
وأدى الهجوم إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وردا على هجمات حماس، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة التي تسيطر على القطاع منذ 2007، وشنت هجوما مدمرا واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38713 قتيلا معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وتركت الحرب القطاع في وضع إنساني "كارثي" مع تزايد خطر المجاعة، لا سيما في شمال غزة، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود"، التي أشارت إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية في تلك المناطق "محدود جدا".
محاولة قتل الضيف وخلافات داخلية.. عوامل تهدد مفاوضات حماس وإسرائيل انعكست محاولة اغتيال القائد العسكري لكتائب القسام، محمد الضيف، بشكل سلبي على مسار مفاوضات الهدنة بين حماس وإسرائيل، في وقت تزداد فيه الخلافات الداخلية الإسرائيلية بشأن الانسحاب من محور فيلادلفيا المتاخم للحدود مع مصر وعودة السكان إلى شمال القطاع.ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن السنوار لم يعد يريد حكم غزة، ويقولون إن قطر أوضحت أيضا أنها ستطرد القيادة السياسية لحماس من الدوحة، إذا لم توقع الجماعة الفلسطينية المسلحة على الخطة.
وينص الإطار الذي أعلن عنه بايدن على أنه سيتم التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار خلال المرحلة الأولى من وقف القتال، الذي سيستمر طالما استمرت المفاوضات.
وقال مصدر مطلع على المحادثات لشبكة "سي إن إن" بعد اجتماعات بيرنز في الدوحة، إنه لا تزال هناك "قضايا صعبة يتعين حلها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار سی إن إن
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 120 فلسطينياً في 48 ساعة
قال مسعفون فلسطينيون، السبت، إن 120 فلسطينياً على الأقل قُتلوا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي في أنحاء قطاع غزة، شملت قصف مستشفى في شمال القطاع، مما أدى إلى إصابة أفراد من طاقمه الطبي، وإلحاق أضرار بالمعدات.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن من بين القتلى 7 أفراد من عائلة واحدة، تعرض منزلها للقصف ليلاً في حي الزيتون بمدينة غزة، ولقي الباقون حتفهم في غارات إسرائيلية منفصلة في وسط وجنوب غزة.في الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها بشكل أكبر وقصفت الأطراف الشمالية للقطاع، في هجومها الرئيسي الذي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو - موقع 24شدّد محللون سياسيون وباحثون وخبراء فرنسيون على أهمية مذكرات الاعتقال، التي أعلنتها المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام في "لاهاي" بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، باعتبارها تاريخية واستثنائية لا يُستهان بها، وإن استحال تنفيذها.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى منع مقاتلي حركة حماس من شن هجمات أو إعادة تنظيم صفوفهم في المنطقة. وعبر سكان عن خوفهم من أن يكون الهدف هو إخلاء جزء من القطاع بصورة دائمة، وتحويله إلى منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وفي مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة، التي تعمل بالكاد بالطرف الشمالي لقطاع غزة، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن القصف الإسرائيلي المستمر يهدف على ما يبدو إلى إجبار موظفي المستشفى على إخلائه، وهو الأمر الذي يرفضونه منذ بدء التوغل.جميع مستشفيات غزة مهددة بالتوقف خلال 48 ساعة - موقع 24حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام. وقال في بيان: "استهدف القصف بصورة مباشرة مدخل الاستقبال والطوارئ عدة مرات، أمس الجمعة، من بعد الظهر وحتى منتصف الليل"، مضيفاً أن 12 من الأطباء وأطقهم التمريض أصيبوا.
وأشار إلى أن القصف تسبب أيضاً في أضرار كبيرة أدت إلى توقف مولد الكهرباء وشبكة الأوكسجين وإمدادات المياه.
وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهراً في غزة عن مقتل أكثر من 44 ألف شخص، وتشريد جميع سكان القطاع تقريباً مرة واحدة على الأقل. غزة.. هدنة مؤقتة مقابل ضمانات أمريكية و"كلمة" ترامب - موقع 24كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، تطورات جديدة في ملف مباحثات الهدنة في قطاع غزة، وأوضحت أن الوسطاء يبحثون وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، للإعداد لتسوية نهائية. ولم تسفر محاولات التفاوض على وقف إطلاق النار على مدى أشهر عن تقدم يذكر. والآن توقفت المفاوضات، إذ علقت قطر التي لعبت دوراً في الوساطة على مدار أشهر جهودها، حتى يظهر الطرفان جدية واستعداداً لتقديم تنازلات.
وتريد حماس التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، في حين يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.